تجربه شيرين ندامت

تجربه شيرين ندامت0%

تجربه شيرين ندامت نویسنده:
گروه: سایر کتابها

تجربه شيرين ندامت

این کتاب در موسسه الحسنین علیهما السلام تصحیح و مقابله شده است.

نویسنده: محمد حسين يوسفى
گروه: مشاهدات: 12637
دانلود: 1775

توضیحات:

تجربه شيرين ندامت
جستجو درون كتاب
  • شروع
  • قبلی
  • 79 /
  • بعدی
  • پایان
  •  
  • دانلود HTML
  • دانلود Word
  • دانلود PDF
  • مشاهدات: 12637 / دانلود: 1775
اندازه اندازه اندازه
تجربه شيرين ندامت

تجربه شيرين ندامت

نویسنده:
فارسی

این کتاب در موسسه الحسنین علیهما السلام تصحیح و مقابله شده است.

شفا يافتن دل و نورانى شدن قلب با تلاوت آيات استغفار

توجّه به قرآن و تلاوت آياتش و تفكّر در مضامين و اشاراتش ، باعث نورانى شدن قلب ، شفا يافتن دل و شكوفا گشتن غنچه ايمان در باغستان جان انسان است آياتى كه علاوه بر اين كه كلمات نورانى حق هستند ، بيانگر دستور استغفار ، ذكر حيات بخشى مى باشندكه بعد از ولايت اهل بيتعليهم‌السلام به عنوان بهترين عبادت ، جامع ترين دعا و پر بارترين عمل عبادى از آن ياد شده است

از طرفى اگر اين آيات در سخن كسى به نظم كشيده شده و به درگاه خداوند عرضه شده باشند كه خودش قرآن ناطق و سينه اش گنجينه علوم قرآن و كردارش نشانگر عمل به آن است ، اثر تلاوتش را دو چندان مى سازد.

آرى ، اين اميرالمؤمنينعليه‌السلام است كه در مناجات و استغفارى كه با خداى خويش دارد ، اشاره اى به تمام آيات قرآن مى فرمايد كه در آن ذكرى از استغفار به ميان آمده است و بيان كننده آثار و بركات استغفار ، و نشانگر تقاضاى امت ها از انبيا براى آمرزش خواهى از خدا ، و مشتمل بر تعريف از مستغفرين و عذرخواهان است

لذا اين بخش كتاب را با استغفارى زينت مى دهيم كه مرحوم علاّمه مجلسى ، از بلدالأمين كفعمى ، نقل كرده و مى فرمايد:

مستحب است انسان در قنوت نماز وتر ، استغفارى را تلاوت كند كه اميرالمؤمنينعليه‌السلام آن را قرائت مى فرمودند.(٢٠)

لازم به تذكر است كه تكيه عمده آن حضرت در اين استغفار ، بر آيات نورانى قرآن است و تلاوت آن در قنوت نماز شب ، آثار پر بارى را براى انسان به ارمغان خواهد آورد.

اينك متن استغفارى كه از لَبان دُرر بار مولى الموحّدين علىعليه‌السلام صادر گشته ، از نظر خوانندگان محترم مى گذرد :

استغفار اميرالمؤمنين عليه‌السلام در قنوت نماز وتر

١) اَللّهُمَّ اِنَّكَ قُلْتَ فى كِتابِكَ الْمُنْزَلِ عَلى نَبِيِّكَ الْمُرسَلِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ، وَ قَولُكَ الْحَقُّ (كانُوا قَليلاً مِنَ اللَّيْلِ ما يَهْجَعُونَ وَ بِالاَْسْحارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ)(٢١) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ

٢) وَ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ: (ثُمَّ اَفيضُوا مِنْ حَيْثُ اَفاضَ النّاسُ وَ اسْتَغْفِرُوا اللهَ اِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحيمٌ)(٢٢) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ

٣) وَ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ: (اَلصّابِرينَ وَ الصّادِقينَ وَ الْقانِتينَ وَ الْمُنْفِقينَ وَ الْمُسْتَغْفِرينَ بِالاَْسْحارِ)(٢٣) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ

٤) وَ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ: (وَ الَّذينَ اِذا فَعَلُوا فاحِشَةً اَوْ ظَلَمُوا اَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَ مَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ اِلاَّ اللهُ وَ لَمْ يُصِرُّوا عَلى ما فَعَلُوا وَ هُمْ يَعْلَمُونَ)(٢٤) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ

٥) وَ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ: (فَاعْفُ عَنْهُمْ وَ اسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَ شاوِرْهُمْ فِى الاَْمْرِ فَاِذا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ اِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلينَ)(٢٥) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ

٦) وَ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ: (وَ لَوْ اَنَّهُمْ اِذْ ظَلَمُوا اَنْفُسَهُمْ جاءُوُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا الله تَوّاباً رَحيماً)(٢٦) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ

٧) وَ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ: (وَ مَنْ يَعْمَلْ سُوءً اَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللهَ يَجِدِ اللهَ غَفُوراً رَحيماً)(٢٧) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ

٨) وَ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ: (اَفَلا يَتُوبُونَ اِلَى اللهِ وَ يَسْتَغْفِرُونَهُ وَ اللهُ غَفُورٌ رَحيمٌ)(٢٨) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ

٩) وَ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ: (وَ ما كانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ اَنْتَ فيهِمْ وَ ما كانَ اللهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ)(٢٩) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ

١٠) وَ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ: (اِسْتَغْفِرْ لَهُمْ اَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ اِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَاللهُ لَهُمْ)(٣٠) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ

١١) وَ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ: (ما كانَ لِلنَّبِىِّ وَ الَّذينَ امَنُوا ْ مَعَهُ أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكينَ وَ لَوْ كانُوا اُولى قُرْبى مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمْ اَنَّهُمْ اَصْحابُ الْجَحيمِ)(٣١) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ

١٢) وَ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ: (وَ ما كانَ اسْتِغْفارُ ا ِبْراهيمَ لاَِبيهِ اِلاّ عَنْ مَوْعِدَة وَعَدَها اِيّاهُ)(٣٢) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ

١٣) وَ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ: (وَ اَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا اِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتاعاً حَسَناً اِلى اَجَل مُسَمًّى وَ يُؤْتِ كُلَّ ذى فَضْل فَضْلَهُ)(٣٣) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ

١٤) وَ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ: (وَ يا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا اِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً وَ يَزِدْكُمْ قُوَّةً اِلى قُوَّتِكُمْ وَ لا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمينَ)(٣٤) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ

١٥) وَ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ: (هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الاَْرْضِ وَ اسْتَعْمَرَكُمْ فيها فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا اِلَيْهِ اِنَّ رَبّى قَريبٌ مُجيبٌ)(٣٥) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ

١٦) وَ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ: (وَ اسْتَغِْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا اِلَيْهِ اِنَّ رَبّى رَحيمٌ وَدُودٌ)(٣٦) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ

١٧) وَ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ: (وَ اسْتَغْفِرى لِذَنْبِكِ اِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخاطِئينَ) (٣٧) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ

١٨) وَ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ: (يا اَبانا اِسْتَغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا اِنّا كُنّا خاطِئينَ)(٣٨) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ

١٩) وَ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ: (سَوْفَ اَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبّى اِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحيمُ) (٣٩) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ

٢٠) وَ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ: (وَ ما مَنَعَ النّاسَ اَنْ يُؤْمِنُوا اِذْ جاءَهُمُ الْهُدى وَ يَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ)(٤٠) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ

٢١) وَ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ: (سَلامٌ عَلَيْكَ سَاَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبّى اِنَّهُ كانَ بى حَفِيّاً)(٤١) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ

٢٢) وَ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ: (فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ وَ اسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللهَ اِنَّ الله غَفُورٌ رَحيمٌ)(٤٢) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ

٢٣) وَ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ: (يا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ لَوْلا تَسْتَغْفِرُونَ اللهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)(٤٣) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ

٢٤) وَ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ: (وَ ظَنَّ داوُدُ اَنَّما فَتَنّهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهَ وَ خَرَّ راكِعاً وَ اَنابَ)(٤٤) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ

٢٥) وَ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ: (الَّذينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَ مَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذينَ امَنُوا)(٤٥) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ

٢٦) وَ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَتَعالَيْتَ: (فَاصْبِرْ اِنَّ وَعْدَاللهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِىِّ وَ الاِْبْكارِ)(٤٦) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ

٢٧) وَ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ: (فَاسْتَقيمُوا اِلَيْهِ وَ اسْتَغْفِرُوهُ)(٤٧) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ

٢٨) وَ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ: (وَ المَلائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِى الاَْرْضِ اَلا اِنَّ اللهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحيمُ)(٤٨) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ

٢٩) و َ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ: (فَاعْلَمْ اَنَّهُ لا اِلهَ اِلاَّ اللهُ وَ اسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَ لِلْمُؤْمِنينَ وَ الْمُؤْمِناتِ وَ اللهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَ مَثْويكُمْ)(٤٩) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ

٣٠) وَ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ: (سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الاَْعْرابِ شَغَلَتْنا اَمْوالُنا وَ اَهْلُونا فَاسْتَغْفِرْ لَنا)(٥٠) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ

٣١) وَ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ: (حَتّى تُؤْمِنُوا بِاللهِ وَحْدَهُ اِلاّ قَوْلَ اِبْراهيمَ لاَِبيهِ لاََسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَ ما اَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللهِ مِنْ شَىْء رَبَّنا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنا وَ اِلَيْكَ اَنَبْنا وَ اِلَيْكَ الْمَصيرُ)(٥١) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ

٣٢) وَ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ: (وَ لا يَعْصينَكَ فى مَعْرُوف فَبايِعْهُنَّ وَ اسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللهَ اِنَّ الله َغَفُورٌ رَحيمٌ)(٥٢) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ

٣٣) وَ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ: (وَ اِذا قيلَ لَهُمْ تَعالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللهِ لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ وَ رَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَ هُمْ مُسْتَكْبِرُونَ)(٥٣) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ

٣٤) وَ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ: (سَواءٌ عَلَيْهِمْ اَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ اَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَهُمْ)(٥٤) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ

٣٥) وَ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ: (وَ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ اِنَّهُ كانَ غَفّاراً) (٥٥) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ

٣٦) وَ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ: (هُوَ خَيْرٌ وَ اَعْظَمُ اَجْراً وَ اسْتَغْفِرُوا الله اِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحيمٌ)(٥٦) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ

٣٧) وَ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ: (فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَ اسْتَغْفِرْهُ اِنَّهُ كانَ تَوّاباً) (٥٧) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ(٥٨)

ترجمه استغفار اميرالمؤمنين عليه‌السلام ، همراه آيات استغفار

١) خدايا تو خود، در كتاب محكمت كه بر پيامبر مرسل خويشصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فرو فرستاده اى ، فرموده اى و گفتار تو حق است كه فرموده اى: « (متّقين در دنيا چنين بودند كه) كمى از شب را مى خوابيدند و در سحرگاهان استغفار مى كردند. » و من از تو آمرزش مى طلبم و به سوى تو باز مى گردم.

٢) تو (ذات پاكى دارى كه) مبارك هستى و داراى علوّ مرتبه اى و فرموده اى: « سپس از همان جا كه مردم كوچ مى كنند (به سوى سرزمين منى) كوچ كنيد. و از خدا آمرزش بخواهيد، به راستى كه خدا بسيار آمرزنده و مهربانست. » و من از تو آمرزش مى خواهم و به سوى تو باز مى گردم.

٣) تو (ذات پاكى هستى كه) مباركى و مرتبه ات عالى و بلند است و فرموده اى: « آن ها كه (در برابر مشكلات و در مسير اطاعت خدا) صابر و خويشتن دارند، راستگو هستند و (در برابر خدا) خضوع و (در راه او مال خويش را) انفاق مى كنند، و در سحرگاهان استغفار مى كنند. » و من از تو آمرزش مى طلبم و به سوى تو باز مى گردم.

٤) تو (ذات مقدّسى هستى كه) مباركى و علوّ مرتبه دارى و فرموده اى: « كسانى كه هرگاه، كار زشتى انجام مى دهند، يا به نَفْس خويش ظلم مى كنند، خدا را به ياد مى آورند و براى گناهانشان استغفار مى كنند ; و كيست جز خدا كه گناهان را ببخشد; و اينان بر آنچه كرده اند، اصرار و پافشارى ندارند، و خوب مى دانند (كه اصرار بر گناه با استغفار سازش ندارد) » و من از تو آمرزش مى طلبم و به سويت باز مى گردم.

٥) تو (ذات منزهى هستى كه) وجودت مبارك و برتر از افكار همه است و فرموده اى: « آن ها را ببخش و برايشان استغفار كن و در كارشان با آنان مشورت كن. امّا هنگامى كه تصميم گرفتى (قاطع باش) و بر خدا توكّل كن، به راستى كه خدا توكّل كنندگان را دوست دارد. » و من از تو طلب آمرزش مى كنم و به سوى تو باز مى گردم.

٦) تو (ذات بى مثالى هستى كه) وجودى مبارك و مرتبه اى بلند دارى و فرموده اى: « اگر اينان زمانى كه به نَفْسهاى خويش ستم مى كنند، نزد تو آيند

و از خدا آمرزش طلبند، و رسول خدا هم براى آنان استغفار كند، خدا را توبه پذير و مهربان مى يابند. » و من از تو آمرزش مى جويم و به سوى تو باز مى گردم.

٧) تو ذات مباركى هستى كه برتر از دسترس عقول و افكارى و فرموده اى: « هر كس كار بدى كند، يا به نَفْس خويش ستم روا دارد، سپس از خدا آمرزش طلبد، خدا را بسيار آمرزنده و مهربان مى يابد. » و من از تو آمرزش مى طلبم و به سوى تو باز مى گردم.

٨) تو وجود مباركى هستى كه مرتبه اى عالى و بلند دارى و فرموده اى: « چرا به سوى خدا باز نمى گردند و از خدا آمرزش نمى طلبند؟ (مگر نمى دانند كه) خدا بسيار آمرزنده و مهربان است. » و من از تو طلب آمرزش مى كنم و به سوى تو باز مى گردم.

٩) تو (ذات پاكى دارى كه) مبارك هستى و داراى علوّ مرتبه اى و فرموده اى: « (اى رسول ما) تا تو در ميان ايشان هستى، خدا آنان را عذاب نمى كند و (نيز) تا آن ها استغفار مى كنند و از خدا آمرزش مى طلبند، خدا آنان را عذاب نمى كند. » و من از تو آمرزش مى خواهم و به سوى تو باز مى گردم.

١٠) تو (ذات مطهّرى هستى كه) مباركى و مرتبه ات عالى و بلند است و (درباره منافقين) فرموده اى: « تو (اى پيامبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) براى آن ها استغفار كنى يا نكنى (به حالشان فرق نمى كند) اگر هفتاد مرتبه هم براى آن ها طلب آمرزش كنى، خدا آن ها را نمى بخشد. » و من از تو آمرزش مى طلبم و به سوى تو باز مى گردم.

١١) تو (ذاتى پاك دارى كه) مبارك است و برتر از عقول همه اى و فرموده اى: « پيغمبر و كسانى كه ايمان آورده اند، نبايد براى مشركين استغفار كنند، اگر چه از نزديكان آن ها باشند، بعد از آن كه براى آنان روشن شد كه اين گروه اهل دوزخند. » و من از تو آمرزش مى طلبم و به سوى تو باز مى گردم.

١٢) تو وجودى مبارك و مرتبه اى بلند دارى و فرموده اى: « استغفار ابراهيمعليه‌السلام براى پدرش (عمويش آذر) به خاطر وعده اى بود كه به او داده بود » و من از تو آمرزش مى جويم و به سوى تو باز مى گردم.

١٣) وجود تو مبارك و مرتبه ات بلند است و فرموده اى: « از پروردگارتان آمرزش طلبيد، سپس به سوى او باز گرديد تا شما را به مدّت معينى (كه براى عمرتان قرار داده است) از نعمت ها و زندگى خوب بهره مندتان فرمايد، و هر صاحب فضيلتى را به مقدار فضيلتش ببخشد. » و من از تو طلب آمرزش مى كنم و به سوى تو باز مى گردم.

١٤) تو (ذات پاك و) مباركى هستى كه علوّ مرتبه دارى و فرموده اى: « اى قوم من از پروردگارتان طلب آمرزش كنيد، سپس به سوى او باز گرديد تا (باران) آسمان را به سوى شما، پى در پى فرو فرستد. و نيرويى بر نيرويتان بيافزايد و در حالى كه گنهكاريد از حق روى برنتابيد » و من از تو آمرزش مى طلبم و به سوى تو باز مى گردم.

١٥) تو (ذات مقدسى هستى كه) مباركى و علوّ مرتبه دارى و فرموده اى: « اوست خدايى كه شما را از زمين پديد آورد و آبادانيش را با عمرى كه به شما عطا كرد، در اختيارتان قرار داد. پس از او آمرزش بخواهيد، سپس به سوى او باز گرديد به تحقيق كه پروردگار من (به بندگان خويش) نزديك، و اجابت كننده (خواسته آنان) است. » و من از تو طلب آمرزش مى كنم و به سوى تو باز مى گردم.

١٦) تو (ذات پاك و) مباركى هستى و داراى علوّ مرتبه اى و فرموده اى: « از پروردگارتان آمرزش طلبيد، سپس به سوى او باز گرديد. به راستى، پروردگار من مهربان و دوستدار (بندگان توبه كار) است. » و من از تو آمرزش مى طلبم و به سويت باز مى گردم.

١٧) وجود تو مبارك و برتر از همه افكار است و فرموده اى: « (تو اى زليخا) براى گناهت استغفار كن، به راستى كه تو از خطاكاران بودى. » و من از تو آمرزش مى خواهم و به سويت باز مى گردم.

١٨) تو وجود مباركى هستى كه داراى علوّ مرتبه اى و فرموده اى: « اى پدر ما (يعقوبعليه‌السلام ) براى گناهان ما (و آنچه نسبت به فرزندت يوسفعليه‌السلام روا داشتيم) استغفار كن، به تحقيق كه ما همگى از خطاكاران بوديم. » و من از تو طلب آمرزش مى نمايم و به سويت باز مى گردم.

١٩) تو ذاتى مبارك هستى و داراى علوّ مرتبه اى و (و از زبان پيامبرت يعقوبعليه‌السلام ) فرموده اى: « بزودى برايتان استغفار مى كنم و از پروردگارم براى شما آمرزش مى طلبم ، به راستى كه او بسيار آمرزنده و مهربان است. » و من از تو آمرزش مى جويم و به سوى تو باز مى گردم.

٢٠) تو مباركى و برترين رتبه را دارى و فرموده اى: « چه چيز جلوگير مردم شده است كه وقتى هدايت سراغشان آمد، ايمان آورند و از پروردگار خويش آمرزش طلبيده ، استغفار كنند؟ » و من از تو خواهش آمرزش دارم و به سويت باز مى گردم.

٢١) تو ذاتى مبارك و برتر از همه اى و فرموده اى: « (ابراهيمعليه‌السلام به پدرش گفت:) سلام بر تو باد، به زودى برايت از پروردگار خويش آمرزش مى طلبم، به راستى كه او همواره نسبت به من مهربان بوده است. » و من از تو درخواست آمرزش دارم و به سوى تو باز مى گردم.

٢٢) تو وجودى مبارك و داراى مرتبه برتر هستى و فرموده اى: « (اى پيامبر، هرگاه از تو براى بعضى از كارهاى مهم خويش اجازه خواستند) ، به هر يك از آنان كه مى خواهى اجازه بده و براى ايشان ، از خدا آمرزش بخواه كه خداوند بسيار آمرزنده و مهربان است. » و من از تو آمرزش مى خواهم و به سوى تو باز مى گردم.

٢٣) وجود تو مبارك و مرتبه ات بلند است و (از قول پيامبرت صالحعليه‌السلام ) فرموده اى: « اى مردمى كه در عهد من زندگى مى كنيد، چرا براى بدى قبل از نيكى عجله مى كنيد (و عذاب الهى را مى طلبيد نه رحمت او را؟) چرا از خداوند تقاضاى آمرزش نمى كنيد، تا بلكه مشمول رحمت خداوند قرار گيريد؟ » و من از تو آمرزش مى خواهم و به سوى تو باز مى گردم.

٢٤) تو (ذات پاكى هستى كه) مبارك و داراى برترين مرتبه اى و فرموده اى: « داود، دانست كه ما با اين ماجرا او را آزموديم از اين رو از پروردگارش طلب آمرزش كرد، به سجده افتاد ، به سوى حق بازگشت و توبه كرد. » و من از تو آمرزش مى طلبم و به سويت باز مى گردم.

٢٥) تو وجودى مبارك و داراى مرتبه اى بلند هستى و فرموده اى: « فرشتگانى كه عرش را بدوش مى كشند، و آن ها كه در اطرافشان هستند، با حمد پروردگارشان (خدا را) تسبيح گفته و به او ايمان مى آورند، و براى كسانى كه ايمان آورده اند استغفار مى كنند. » و من از تو طلب آمرزش مى كنم و به سويت باز مى گردم.

٢٦) تو (ذات پاك و) مباركى هستى كه علوّ مرتبه دارى و فرموده اى: « صبر و شكيبايى پيشه كن كه وعده خداوند حق است. و براى گناهت استغفار كن، و صبح و شام با حمد پروردگارت ، تسبيح (او را) به جاى آور. » و من از تو آمرزش مى طلبم و به سويت باز مى گردم.

٢٧) تو ذات مباركى هستى كه داراى علوّ مرتبه اى و فرموده اى: « پس تمام توجّه خويش را به او كنيد و از وى آمرزش طلبيد. » و من از تو آمرزش مى خواهم و به سويت باز مى گردم.

٢٨) تو (ذات پاكى هستى كه) مبارك و برتر از همه اى و فرموده اى: فرشتگان با حمد پروردگارشان تسبيح (خدا) مى گويند و براى كسانى كه در زمين اند (و به خداى خويش ايمان دارند) ، استغفار مى كنند. آگاه باشيد كه خداوند بسيار آمرزنده و مهربان است. » و من از تو تقاضاى عفو و بخشش دارم و به سويت باز مى گردم.

٢٩) وجود تو مبارك و علوّ مرتبه ات از همه بيشتر است و فرموده اى: « بدان كه معبودى جز خداى يكتا نيست. و براى گناه خودت و گناه مردان و زنان با ايمان، استغفار كن و خداوند محل حركت و قرارگاه شما را مى داند. » و من از تو آمرزش مى طلبم و به سويت باز مى گردم.

٣٠) تو وجودى مبارك و برتر از همه دارى و فرموده اى: « به زودى آن دسته از اعراب كه از شركت در جنگ تخلف ورزيدند (نزد تو آمده و) مى گويند: (اموال و اهل و عيال) ما را مشغول كرد (و از شركت در جنگ بازداشت) پس براى (اين گناه) ما استغفار كن. » و من از تو عفو و بخشش مى خواهم و به سويت باز مى گردم.

٣١) تو (ذات مقدّسى هستى كه) وجودت مبارك است و داراى مرتبه اى بلند هستى و فرموده اى: « (ابراهيم به قوم مشرك خود گفت: ميان ما و شما دشمنى هميشگى آشكار شده) تا آن زمان كه به خداى يگانه ايمان آوريد. جز آن سخن كه ابراهيم به پدرش (عمويش آذر) گفت (و وعده داد) كه براى تو آمرزش مى طلبم، و در عين حال در برابر خدا مالك چيزى نيستيم (و اختيارى نداريم) پروردگارا ، ما بر تو توكّل كرديم و به سوى تو بازگشتيم و همه فرجام ها به سوى تو است. » و من از تو طلب آمرزش مى نمايم و به سويت باز مى گردم.

٣٢) تو (ذات مطهّرى هستى كه) مبارك و داراى علوّ مرتبه اى و فرموده اى: « (اى پيامبر هنگامى كه زنان مؤمن نزد تو آيند، تا با تو بيعت كنند اگر) در هيچ كار شايسته اى با تو مخالفت نمى كنند، با آن ها بيعت كن و براى آنان از درگاه خدا آمرزش بخواه كه خداوند بسيار آمرزنده و مهربان است. » و من از تو آمرزش مى جويم و به سويت باز مى گردم.

٣٣) تو وجود مباركى هستى كه علوّ مرتبه دارى و فرموده اى: « و هر زمان به آن ها (منافقين) گفته مى شود: بياييد تا رسول خدا برايتان استغفار كند، (از شدّت تكبر و غرور) سرهايشان را به عقب مى چرخانند و آن ها را مى بينى كه راه حق و سعادت را به روى خود و ديگران مى بندند و تكبر مىورزند. » و من از تو خواهش آمرزش دارم و به سويت باز مى گردم.

٣٤) تو (ذات مهربان و) مباركى هستى كه برتر از عقول همه اى و فرموده اى: « براى اينان (منافقين) مساوى است كه برايشان استغفار كنى يا نكنى، خدا آن ها را نخواهد آمرزيد. » و من از تو آمرزش مى طلبم و به سويت باز مى گردم.

٣٥) تو وجود مباركى دارى كه برتر از افكار همه اى و فرموده اى: « از پروردگارتان آمرزش طلبيد كه او بسيار آمرزنده است. » و من از تو تقاضاى عفو و بخشش دارم و به سويت باز مى گردم.

٣٦) وجود تو مبارك و مرتبه تو بلند است و فرموده اى: « (آنچه از كارهاى نيك براى خود از پيش مى فرستيد) نزد خدا به بهترين وجه و بزرگترين پاداش خواهيد يافت. و از خدا آمرزش بخواهيد كه خداوند بسيار آمرزنده و مهربان است. » و من از تو عفو و آمرزش مى طلبم و به سويت باز مى گردم.

٣٧) تو وجودى مبارك و داراى مرتبه اى بلند هستى و فرموده اى: « با حمد پروردگارت تسبيح بگو و از او آمرزش بطلب كه او توبه پذير است. » و من از تو طلب و عفو و آمرزش دارم و به سويت باز مى گردم.