آرام بخش دل داغديدگان يا مسكن‏ الفؤاد

آرام بخش دل داغديدگان يا مسكن‏ الفؤاد0%

آرام بخش دل داغديدگان يا مسكن‏ الفؤاد نویسنده:
گروه: کتابها

آرام بخش دل داغديدگان يا مسكن‏ الفؤاد

نویسنده: شهيد ثاني رحمه الله عليه
گروه:

مشاهدات: 16447
دانلود: 3233

توضیحات:

آرام بخش دل داغديدگان يا مسكن‏ الفؤاد
جستجو درون كتاب
  • شروع
  • قبلی
  • 82 /
  • بعدی
  • پایان
  •  
  • دانلود HTML
  • دانلود Word
  • دانلود PDF
  • مشاهدات: 16447 / دانلود: 3233
اندازه اندازه اندازه
آرام بخش دل داغديدگان يا مسكن‏ الفؤاد

آرام بخش دل داغديدگان يا مسكن‏ الفؤاد

نویسنده:
فارسی

خداوند درخواست دوستانش را براى آنها ذخيره مى‏فرمايد

٥- عن ابى جعفر الباقر عليه السلام قال : ان الله تبارك و تعالى اذا عبداغثه با لبلاء غثا و سبحه بالبلاء سجا فاذا دعاه قال : لبيك عبدى لئن عجلت لك ما سئلت انى على ذالك القادر ولكن ادخرت لك خير لك.

امام باقر عليه السلام فرمود : خداوند تبارك و تعالى هرگاه بنده‏اى را دوست بدارد، او را در بلا غوطه ور مى‏سازد و باران بلا را بر سر او مى‏ريزد و بلا را به دور او مى‏پيچاند هرگاه به درگاه خدا دعا كند خداوند مى‏فرمايد : لبيك بنده من، اگر بخواهم خواسته ات را زود به تو دهم مى‏توانم ولكن خواسته ات را برايت ذخيره مى‏كنم كه آن براى تو بهتر است و خير تو در آن است.

بلاء بزرگ پاداشش نيز بزرگ است

٦- عن ابيعبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله ان عظيم البلاء يكافا به عظيم الجزاء فاذا احب الله ابتلاه بعظيم البلاء فمن رصى فله عندالله تعالى الرضا و من سخط البلاء فله عندالله السخط رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود : بلاى بزرگ به اجر بزرگ پاداش داده مى‏شود، و هرگاه خدا بنده‏ئى را دوست بدارد، او را به بلاى بزرگ گرفتار مى‏سازد، پس هر كه به بلا راضى شود خدا از او راضى است. و هركه به بلا راضى نشود خدا از او راضى نمى‏شود.

هركس به اندازه ظرفيت ايمانش مبتلا به گرفتارى مى‏شود

٧- عن ابى جعفر عليه السلام قال : انما ييبتلى المؤمن فى الدنيا على قدر دينه او قال : على حسب دينه امام باقر عليه السلام فرمود : مومن در دنيا به اندازه دينش يا فرمود : بر حسب دينش مبتلا مى‏شود يعنى اگر دينش قوى باشد بلائش شديدتر است و اگر دينش ضعيف باشد بلائش نيز ضعيف و كم مى‏باشد.

مؤمن بهر بلائى مبتلا مى‏شود حتى مرض جذام و پيسى

٨- عن ناحية قال : قلت لابى جعفر عليه السلام : ان المغيره يقول : ان الله لايبتلى المؤمن بالجذام و لابالبرص و لا بكذا ؟ فقال : ان كان لغا فلا عن صاحب ياسين انه كان مكنعا ثم رد اصابعه فقال : كانى انظر الى تكنيعه اتاهم فانذرهم ثم عاد اليهم من الغدفقتلوه ثم قال : المؤمن يبتلى بكل بلية و يموت بكل ميته الا انه لا يقتل نفسه ناجيه گفت : به امام باقر عليه السلام عرض كردم كه مغيره مى‏گويد : مومن بمرض جذام و پيسى و امثال آن مبتلا نمى‏شود، امام فرمود : مغيره از صاحب ياسين حبيب نجار كه در سوره يس به داستان او اشاره شده است آنجا كه مى‏فرمايد : و جاء من افصى المدينه رجل يسعى تا آخر غافل است كه دستش چلاق بود سپس امام انگشتان خود را برگردانيد و به شكل انگشتان چلاق در آورد آنگاه فرمود : گويا اكنون او را مى‏بينم كه با دست چلاقش نزد آنها آمده و اندرزشان مى‏دهد، سپس فردا نزد آنها آمده و ايشان او را كشتند، امام فرمود : مومن بهر بلائى مبتلا مى‏شود و بهر مرگى مى‏ميرد بجز خودكشى(٧٧)

مؤمن اگر پاداش بلا را بداند آرزو مى‏كند...

٩- عن عبدالله بن ابى يعفور قال : شكوت الى ابيعبد الله عليه السلام ما القى من الاوجاع و كان مسقاما فقال لى : يا عبدالله لو يعلم المؤمن ماله من الاجر فى المصائب لتمنى انه ان يقرض بالمقا ريض طول عمره عبدالله بن ابى يعفور كه هميشه مبتلا به بيمارى بود مى‏گفت : از دردهائيى كه به من مى‏رسد به امام صادق عليه السلام شكايت كردم ،حضرت به من فرمود : اى عبدالله اگر مومن بداند كه چه پاداشى در برابر مصيبتها دارد آرزو مى‏كند كه او را در طول عمرش با مقراضها تكه تكه كنند.١٠ - عن ابيعبدالله (ع) ان اهل الله لم يزالوا فى شدة اما ان ذالك الى مدة قليلة و عافية طويلة امام صادق (ع) فرمود : اهل حق هميشه در سختى بوده‏اند بدانكه سختى مدت كوتاهى دارد و عاقبتش با آسايش طولانى همراه است.

بلاء براى مؤمن هديه خداست

١١- عن حمدان حمران عن ابى جعفر عليه السلام انه قال : ان الله عزوجل ليتعاهد المومن بالبلاء كما يتعاهد الرجل اهله بالهدية من الغيبة و يحميه الدنيا كما يمحى الطيب المريض امام باقر عليه السلام فرمود : همانا خداى عزوجل مومن را با بلا داجودى مى‏كند، چنان كه مرد با هديه‏اى كه از سفر براى خانواده‏اش مى‏برد از آنها دلجوئى مى‏كند، و خدا مومن را از آلودگى به دنيا پرهيز مى‏دهد چنانكه پزشك مريض را پرهيز مى‏دهد.

داستان شخصى كه مرغش تخم گذاشت و تخم افتاد...

١٢- عن ابيعبدالله (ع) قال : دعى النبى (ص) الى طعام فلما دخل الى منزل الرجل نظر الى دجاجة فوق حائط قد باضت فتقع البيضة على و تدفى حائط فثبتت عليه و لم تسقط و لم تنكسر فتعجب النبى صلى الله عليه و آله منها فقال له الرجل اعجبت من هذا البيضة ؟ فوالذى بعثك بالحق ما رزئت شيئا قط فنهض النبى (ص) و لم ياكل من طعامه شيئا و قال : من لم يرزأ فمالله فيه من حاجة امام صادق عليه السلام فرمود : پيغمبر صلى الله عليه و آله را براى طعامى دعوت كردند، وقتى حضرت به منزل ميزبان وارد شد، مرغى را ديد كه روى ديوار تخم گذاشت، سپس تخم مرغ افتاد و روى ميخ بغل ديوار قرار گرفت، نه بر زمين افتاد و نه شكست، پيغمبر صلى الله عليه و آله از آن منظره تعجب كرد صاحب خانه عرض كرد : اى رسول خدا از اين تعجب مى‏كنى ؟ سوگند به آنكه تو را به حق مبعوث كرده است كه من هرگز بلائى نديده‏ام. رسول خدا صلى الله عليه و آله برخاست و غذاى او را نخورد و فرمود : كسى كه بلائى نبيند، خدا به او توجهى ندارد. امثال اين روايات مذكور بسيار است و ما به همين مقدار اكتفاء مى‏كنيم و اين رساله را نامه شريف امام صادق عليه السلام كه براى عده‏اى از عبور از عموزاده هايش كه تحت فشار دشمنان قرار گرفته بودند به عنوان تسليت و دلدارى نوشته است ختم مى‏نمائيم.

متن تسليت نامه امام صادق ع و ترجمه آن

بسم الله الرحمن الرحيم

اما بعد فان كنت قد تفردت انت و اهل بيتك ممن حمل معك بما اصابكم فما انفردت بالحزن و الغيظ و الكابة و اليم وجع القلب دونى و لقدنا لنى من ذالك من الجزع و القلق و حر المصيبة مثل مانالك ولكن رجعت الى ما امر الله عزوجل و عزى به المتقين من الصبر و و حسن العزاء حين يقول لنبيه صلى الله عليه و آله : فاصبر لحكم ربك و لاتكن كصاحب الحوت(٧٨) و حين يقول لنبيه صلى الله عليه و آله حين مثل بحمزة و ان عاقبتم فعاقبوا بمثل ماعوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين(٧٩) فصبر رسول الله (ص) و لم يعاقب و حين يقول : و أمر اهلك بالصلوة و اصطبر عليها لانسئلك رزقا نحن نرزقك و العاقبة للتقواى(٨٠) و حين يقول : الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله و انا ايه راجعون اولئك عليهم صلوات من ربهم و رحمة و اولئك هم المهتدون(٨١) و حين يقول : انما يوفى‏الصابرون اجرهم بغير حساب(٨٢) و حين يقول عن لقمان لابنه : و اصبر على ما اصابك ان ذالك من عزم الامور(٨٣) و حين يقول عن موسى عليه السلام : قال موسى لقومه استعينوا بالله و اصبروا ان الارض لله يورثها من يشاء من عباده و العاقبه لمتقين(٨٤) و حين يقول : الذين امنوا و عملوا الصاحات و تواصوا بالحق و تواصوبالصبر(٨٥) و حين يقول : و لنبلونكم بشى من الخوف و الجوع و نقص من الاموال و الانفس و الثمرات و بشر الصابرين(٨٦) وحين يقول : و الصابرين و الصابرات(٨٧) و حين يقول : و اصبر حتى يحكم الله و هو خير الحاكمين(٨٨) و امثال ذالك من القران كثير. واعلم اى عم و ابن ان الله عزوجل لم يبال بضر الدنيا لوليه ساعة قط و لاشى‏ء احب اليه من الصبر و الجهدو اللاء واء مع الصبر و انه تبارك و تعالى لم يبال بنعيم الدنيا بعدوه ساعة و لولا ذالك ما كان اعدائه يقتلون اوليائه و يحيفو نهم و يمنعونهم و اعدائه امنون مطمئنون غالون ظاهرون و لولا ذالك لما قتل زكريا و يحيى بن زكريا ظلما وعدوانا فى بغى من البغاياء و لو لا ذالك لما قتل جدك على بن ابيطالب عليه السلام لما قام به امر الله ظلما و عمك الحسين بن فاطمة ص الله و عليهما اضطهارا و عدوانا و لولا ذالك لما قال الله عزوجل فى كتابه : و لولا ان يكون الناس امة واحدة لجعلنا لمن يكفرو بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة و معارج عليها يظهرون و لبيوتهم ابوابا(٨٩) و لولا ذالك لما جاء فى الحديث لولا ان يحزن المؤمن لجعلت للكافر فرعصا به من حديد فلا يتصدع رأسه ابدا و لولا ذالك لماجاء فى الحديث انه اذا احب الله قوما او احب عبدا صب عليه البلاء صبا يخرج من غم. و لولا ذالك لما جاء فى الحديث ما من جرعتين احب الى الله تعالى ان يجرعهما عبده المؤمن فى الدنيا من جرعة غيظ كظم عليها و جرعة حزن عند مصيبة صبر عليها بحسن عزاء و احتساب و لولا ذالك لما كان اصحاب رسول الله (ص) يدعون على من ظلمهم بطول العمرو صحة البدن و كثرة المال و الولد. و لولا ذالك ما بلغنا ان رسول الله صلى الله عليه و آله كان اذا خض رجلا بالترحم عليه و الاستغفار راستشهد فعليكم يا عم و ابن عم و نبى عمومتى و اخوانى بالصبر و الرضاء و التسليم و التفويض الى الله عزوجل و الرضاو الصبر على قضائه و التمسك بطاعة و النزول عند امره افرغ الله علينا و عليكم الصبر و ختم لنا و لكم السعادة و انقدنا و اياكم من كل هلكة بحوله و قوته انه سميع قريب و صلى الله على صفوته من خلقه محمد النبى و اهل بينته صلوات الله و سلامه و بركاته و رحماته عليهم اجمعين

به نام خداوند بخشنده مهربان

اما بعد، اى عمو زاده اگر از طرف دشمنان به تو و اهل بيتت مصيبت وارد شده است و به شما ظلم روا داشته‏اند بدان كه تو نتها نيستى كه محزون و افسرده دل گشته‏اى بلكه بر من نيز ناراحتى و مصيبت جانسوز مانند تو وارد شده است ولكن مراجعه نموديم به آنچه كه خداوند دستور داده است و بدين وسيله متقين را دلدارى داده و به صبر و استقامت در برابر مصائب و مشكلات امر نموده است آنجا كه خداوند به پيغمبرش مى‏گويد فاصبر لحكم و لاتكن كصاحب الحوت سوره قلم آيه ٤٨ يعنى اى پيغمبر ما تو بر آنكار آزارشان براى حكم خداى خود صبر كن و مانند يونس مباش كه از خشم در عذاب امت تعجيل كرد. و نيز هنگامى كه پيغمبر (ص) بدن مثله شده عمويش حمزه را در جنگ احد مشاهده كرد بسيار متاثر شد و گريست و از شدت ناراحتى گفت اگر خداوند مرا به قريش غالب كند هفتاد نفر ار آنها را بعوض حمزه مثله خواهم كرد در آن وقت جبرئيل از طرف خدا براى پيغمبر (ص) اين آيه را آورد ان عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين سوره نحل آيه ١٢٦ يعنى اگر مى‏خواهد عقاب كنيد مثل آنچه را كه عقاب شديد عقاب كنيد نه بيشتر و اگر صبر پيشه كنيد البته كه صبر براى صابران بهتر است. و پيغمبر (ص) صبر كرده است و عقاب نكرده و وقتى كه در فتح مكه پيروز و مسلط شد فرمان عمومى صادر كرد، و به وعده خودش در جنگ احد وفا نمود. و در بعضى روايات آمده است كه اين جمله اگر بر قريش غالب شوم هقتاد نفر از آنها را مثله خواهم كرد را به پيغمبر صلى الله عليه و آله گفته است بلكه گروهى از مسلمانان گفتند. و نيز هنگامى كه به پيغمبر فرمود :و امر اهلك بالصلوة و اصطبر عليها لانسئلك رزقا نحن نرزقك و العاقبة للتقوى طه آيه ١٣٢ و خانواده خود را به نماز دستور ده و خود نيز بر انجام آن شكيبا و پر استقامت باش ما از تو روزى نمى‏خواهيم بلكه ما به تو روزى مى‏دهيم و عاقبت نيك براى تقوا است. و هنگامى كه فرمود: الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله و انااليه راجعون اولئك عليهم صلوات من ربهم و رحمة و اولئك هم المهتدون. (٩٠) يعنى آنهائيكه وقتى مصيبتى به آنها برسد مى‏گويند : ما از آن خدا هستيم و به سوى او باز مى‏گرديم. اينها همانها هستند كه الطاف و رحمت خدا شامل حال آنها شده و آ نها هستند هدايت يافتگان. و نيز خداوند متعال فرمود: انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب (٩ ١) همانا خداوند صابران را به حد كامل و بدون حساب پاداش خواهد داد. و هنگامى كه خداوند متعال از قول لقمان به فرزندش فرمود : و اصبر على ما اصابك ان ذالك من عزم الامور(٩٢) يعنى فرزندم در مصائب صبر كن كه اين از عزم ثابت و استوارترين امور است. و هنگامى كه خداوند از قول حضرت موسى عليه السلام گفته است : قالموسى لقومه استعينوا بالله و اصبرا و ان الارض لله يورثها من يشاء من عباده و العاقبة للمتقين (٩٣) يعنى موسى عليه السلام به قوم خود گفت : از خدا يارى جوئيد و صبر كنيد كه زمين ملك خدا است و او به هر كسى از بندگان بخواهد وامى گذارد و حسن عاقبت و پيروزى مخصوص اهل بيت تقوى است. و هنگامى كه خداوند متعال فرمود: الذين امنوا و عملوا الصالحات و تواصو بالصبر (٩٤) قسم به عصر كه تمام انسانها در خسارت و زيانند مگر آنان كه ايمان آورده‏اند و اعمال صالح انجام داده‏اند و بيكديگر سفرش به حق و شفارش به صبر كرده‏اند. و هنگامى كه خداوند متعال فرمود : و لنبلونكم بشى‏ء منالخوف و الجوع و نقص من اموال و الانفس و الثمرات و بشر الصابرين (٩٥) يعنى حتما شما را با اندكى از ترس، گرسنگى و آفت در مالها و جانها و ميوه‏ها مى‏آزمائيم، و مردان صبور و با استقامت را مژده بده يعنى بلاها و گرفتاريها براى كسانى كه مقاومت مى‏كنند و ايستادگى نشان مى‏دهند، سودمن است و اثرات نيكى در آنان به وجود مى‏آورد، لذا در چنين وضعى بايد به آنان مژده داد. و نيز خداوند متعال فرمود :و الصابرين و الصابرات... (٩٦) يعنى خداوند مغفرت و پاداش بزرگى براى مردان و زنان صبر كننده مهيا ساخته است و نيز فرمود :و اصبر حتى يحكم الله و هو خير الحاكمين‏ (٩٧) يعنى پيغمبرم صبر پيشه كن تا وقتى كه خدا ميان تو و مخالفات حكم كند كه او بهترين حاكم است. و امثال اين آيات در مورد صبر و استقامت در برابر مصائب و مشكلات در قرآن كريم بسيار است. بدان اى عمو و عمو زاده خداوند عزوجل هرگز لحظه بلا و سختى دنيا را از دوستش جدا نمى‏كند و هيچ چيز نزد خدا از صبر و مقاومت در برابر سختى‏ها محبوب‏تر نيست. و نيز خداوند متعال هيچگاه دشمنش را لحظه‏اى از نعمت مادى محروم نمى‏كنيد يعنى خداوند همواره به دوستانش در دنيا سختى و بلا مى‏دهد و به دشمنان را حتى و نعمت. و اگر اين چنين نبود دشمنان خدا هرگز دوستانش را نمى‏كشتند و ظلم بر آنها روا نمى‏داشتند و از حق خودشان منعاش نمى‏كردند و بر دوستانش غالب و چيره نمى شدند. و اگر اين چنين نبود هرگز حضرت زكريا و حضرت يحيى بر اثر توطئه ناپاكان بنى اسرائيل كشته نمى‏شدند و سر حضرت يحيى عليه السلام براى يكى از زنهاءنابكار بنى اسرائيل بهديه برده نمى‏شد اگر چنين نبود هرگز جد،على بن ابى طالب عليه السلام به خاطر قيام به امر خدا مظلومانه كشته نمى‏شد. و نيز عمويت حسين پسر فاطمه ص الله و عليهما مغلوب نمى‏شد و به وضع دلخراشى مظلوم وار كشته نمى‏شد. و اگر چنين نبود خداوند عزوجل در قرآن كريم نمىفرمود : و لولا ان يكون الناس امة واحدة لجعلنا لمن يكفروا با لرحمن لبيوتهم سقفا من فضة معارج عليها يظهرون و لبيوتهم ابوابا و سرار عليها يتكون (٩٨) يعنى و اگر نه اين بود كه مردم همه يكنوع و يك امتند ما از پستى و به قدرى دنيا آنان كه كافر به خدا مى شوند به مال فراوان سقف خانهايشان را از نقره خام قرار مى داديم و چندين طبقه كه بر سقف با نردبان بالا روند. و نيز بر منزل هايشان از بزرگى و وسعت درهاى بسيار و تختهاى زرنگار كه بر آ ن تكيه زنند قرار مى‏داديم و عمارتشان را بزر و زيور مى آراستيم و اينها همه متاع دنياست و آخرت ابدى نزد خدا مخصوص اهل تقوا است و اگر نه اين بود هرگز در حديث وارد نمى‏شد لولا ان يحزن المؤمن لجعلت للكافر عصابة من حديد فلا يتصدع رأسه ابدا اگر مومن محزون نمى‏شد كاسه سر كافر را از آهن قرار مى داديم تا هرگز درد سر نبيند. و اگر اين چنين نبود در حديث وارد نمى‏شد به اينكهاذا احب الله قوما او احب عبدا صب عليه البلاء صبا فلا يخرج من غم يعنى هرگاه خداوند گروهى يابنده اين را دوست بدارد مانند باران : بر او بلا فرو مى‏ريزد و هيچگاه او را از غم و محنت بيرون نمى‏برد. و اگر نه اين بود هرگز در حديث نمى‏آمدما من جرعتين احب الى الله تعالى ان يجرعخما عبده المؤمن فى الدنيا من جرعة غيظ كظم عليها و جرعة حزن عند مصيبة عليها بحسن عزاء و احتساب يعنى هيچ جرعه‏اى نزد خدا محبوب‏تر از دو جرعه نيست يكى جرعه خشمى كه مومن آن را فرو برد ديگر شربت مصيبتى كه با شكيبائى بنوشد و براى خدا صبر كند. و اگر چنين نبود اصحاب!رسول خدا صلى الله عليه و آله براى كسى كه به آنها ظلم و ستم روا مى‏داشت دعاء نمى‏كردند كه عمرش طولانى گردد و بدنش سلامت باشد ومال و فرزندش زياد شود يعنى اگر عمر طولانى و سلامت بدن وكثرت مال و فرزند خوب بود اصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله براى دشمن خويش طلب نمى كردند و اگر اين چنين نبود به ما نمى‏رسيد كه هرگاه پيامبرصلى الله عليه و آله مردى را مخصوصا ترحم مى‏نمود و طلب مغفر، براى او مى كرد شهيد مى‏شد پس اى عمو و پسر عمو و عموزاده‏ها و برادرانم بر شما باد صبر و رضا و تسليم توصيه مى‏كنم كه امر مشكلات را به خداوند عزوجل واگذار نمائيد و از قضاء و قدر او راضى و خرسند شويد و صبر و بردبارى پيشه كنيد و به دستورهائى كه به هنگام مصيبت و بلا داده است تمسك جوئيد و امر او را اطاعت كنيد و در مورد وعده هائيى كه به صابران و مصيبت ديده‏ها داده است فكر و مطالعه نمائيد اميد است خداوند براى ما و شما صبر فرو ريزد و عاقبت امر ما و شما را به خير و شعادت ختم فرمايد و ما و شما را به حول و قوت خودش از هر هلاكتى نجات دهد انه سميع قريب و صلى الله على صفوته من خلقه محمد النبى و اهل بيته صلوات الله و سلامه و بركاته و رحماته عليهم اجمعين

اين پايان تسليت نامه امام صادق عليه السلام است كه ما عين عبادت آن را از كتاب التمات و المهمات نقل نموديم و با اين نامه و حمد و ثنا بر خدا و صلوات بر محمد و آل محمد (ص) اين كتاب را ختم مى‏نمائيم و وسط روز جمعه اول ماه رجب الحرام سال ٩٥٤ هجرى اين رساله به اتمام رسيد.

و صلى الله على محمد و آله الطاهرين صلواة تقصم ظهور الملحدين و الجاحدين.

پايان

آرام بخش دل داغديدگان يا مسكن‏الفؤاد

1 - جباع يكى از دهات كوهستانى جنوب لبنان است و از قديم اقامتگاه شيعه بوده است و علماء زيادى از آنجا بر خواسته‏اند و امروز تحت اشغال صهيونيستها و فالانژها است.

2 - مخلوقات همه فقير درگاه او هستنديا ايها الناس انتم الفقراءالى الله و الله هو الغنى الحميد (سوره فاطر آيه 15) اى مردم شما همه فقير به خدا محتاجيد و تنها خدا است كه بى نياز و غنى بالذات و ستوده صفات است.

3 - امام خمينى ادام الله ظله در نجف اشرف بعد از مرگ فرزند عزيزشان مرحوم شهيد حاج آقا سيد مصطفى فرمودند : مرگ مصطفى از الطاف خفيه الهى بود و در مجلس ختم ايشان ضمن سخنانى فرمودند : تمام تكاليف الهيه الطاف الهى است، و ما خيال مى‏كنيم تكليف يعنى مشقت است چه تكاليف فردى كه براى تربيت و تكميل هر شخص مى‏باشد و غيراز اين راه يعنى عمل به تكليف راهى براى تكميل و ترقى نيست و درجاتى براى انسان هست كه بدون پيمودن اين راه انسان به آن نمى‏رسد.و چه تكاليف اجتماعى كه در اجتماع وظائفى داريم و براى تنظيم اجتماع بايد به آن عمل كنيم. و نيز استاد ما از قول امام خمينى نقل مى‏كرد كه ايشان ضمن درس اخلاق در مسجد سلماسى قم فرمودند : تمام دستورات الهى براى تكميل روح بشر است حتى مسواك نمودن دندان و مرحوم صدوق در كتاب خصال در حديثى از رسول اكرم ص) براى مسواك 12 خاصيت ذكر نمود كه از جمله آنها خشنودى پروردگار و خوشحالى ملائكه مى‏باشد.

4 - اگر در قرآن گاهى اين كار را به ملائكه يا ملك الموت نسبت ميدهد به اعتبار اين است كه آنها مأمورخدايند و به اذن او قبض روح مى‏كنند در حقيقت قايض و متوفى و ميراننده حقيقى خدا است.

5 - سوره معارج آيات 11تا 18

6 - اينكه در حديث براى بهشت هشت در و براى جهنم هفت در معين نمود دانشمندان مطالب زيادى در اين زمينه گفته‏اند عده‏اى فرمودند اشاره به اين است كه هر چند درهاى ورود به بدبختى و عذاب فراوان است ولى درهاى وصول به سعادت و خوشبختى افزون‏تر است و رحمت خدا بر غضبش پيشى گرفته است يا من سبقت رحمته غضبه

7 - سوره حديد آيه 23

8 - سوره توبه آيه 72

9 - سوره شورى آيه 43

10 - سوره زاريات آيه 56

11 - سوره نجم آيه 41

12 - سوره مائده آيه 54

13 - سوره بقره آيه 165

14 - در دعا بعد از تكبير پنجم نماز طفل ميت مى‏گوئيم : اللهم اجعله لابويه و لنا سلفا و فرطا و اجرا يعنى خدايا او را براى پدر و مادرش و براى ما پيش فرستاده و ذخيره و اجر قرار ده و در زيارت اهل قبور مى‏خوانيم... انتم لنا فرط، و نحن انشاء الله بكم لا حقون يعنى شما زودتر از ما جلودار بوده و به پيش رفته‏ايد و ما نيز انشاء الله به شما ملحق خواهيم شد.

15 - اين مطلب در صورتى كه سقط بعلل و حوادث غير اختيارى انجام يابد ولى اگر به اختيار خود جنين را سقط كنند نه تنها مشمول شفاعت جنين سقط شده نمى‏شود بلكه علاوه بر پرداخت ديه و كفاره جمع در دنيا، طفل در آخرت از پدر و مادرى كه به اختيار خودشان او را سقط كرده‏اند شكايت مى‏كنند و اگر راه نجات از جهات ديگر براى پدر و مادر نباشد آنها را به محاكمه مى‏كشاند و به زندان ابد محكوم مى‏كند چون كيفر قتل نفس حبس ابد است. تلخيص از ازدواج در اسلام صفحه 10 تا 12

16 - اين بيعت معروف است به بيعت رضوان كه در حديبيه ياران پيغمبر (ص) با آن حضرت تجديد پيمان كردند و در زير سايه درختى دست آن بزرگوار را بعنوان بيعت و پيمان وفادارى فشردند. لقد رضى الله عن المومنين اذيبايعونك تحت الشجرة... يعنى خداوند از مومنانى كه زير درخت با تو پيمان مى‏بستند، خشنود شد... سوره فتح آيه 18

17 - در مورد اينكه چرا در روايات براى بهشت هشت در و براى جهنم هفت در ذكر شده است دانشمندان اسلام نظرات گوناگونى ابراز داشته‏اند يكى از نظرات اين است كه اين مطلب اشاره به وسعت دائره رحمت الهى است و رحمت خدا بر غضبش غالب است همانطور كه در دعاء كميل مى‏خوانيم : يا من سبفت رحمة غضبه‏اى خدائيكه رحمتت بر غضبت پيشى گرفته است.

18 - قرآن كريم مى‏فرمايد : كسانى كه حق را كتمان مى‏كنند و كسانى كه مال يتيم را به ناحق تصرف مى‏كنند در حقيقت آتش مى‏خورند نه تنها در جهنم بلكه در همين دنيا چهره واقعى عملشان آتش خوردن است و همين چهره است كه در قيامت آشكار مى‏شود.ان الذين يكتمون ما انزل الله من الكتاب و يشترون به ثمنا قليلا اولئك ما ياكلون فى بطو نهم الا النار.. سوره بقره آيه 174ان الذين ياكلون اموال اليتامى ظلما انما ياكلون فى بطونهم نارا و سيطون سعيرا. سوره نساء آيه 10

19 - ربذه اسم محلى است كه ابوذر در آنجا تبعيد بود و در سمت شرقى مدينه واقع است.

20 - مرحوم كلينى در كتاب اصول كافى بابى در اين زمينه تحتعنوان من بلغة ثواب من الله على عمل ذكر نموده است و در آن باب دو روايت از امام صادق (ع) نقل نموده است.1- عن ابيعبدالله عليه السلام قال : من سمع شيئا من الثواب على شيى ء فصنعه له، و ان لم يكن على ما بلغه. امام صادق عليه السلام فرمود : كسى كه بشنود كارى ثواب دارد و آن كار را انجام دهد آن ثواب را مى‏برد و اگر چه آنچه را كه شنيده واقعيت نداشته باشد.2- عن محمدبن مروان قال : سمعت ابا جعفر عليه السلام يقول : من بلغه ثواب من الله على عمل فعمل ذالك العمل التماس ذالك الثواب، اوتيه، و ان لم يكن الحديث كما بلغه. محمدبن مروان مى‏گويد از امام صادق شنيدم كه مى‏فرمود : به هر كس خبرى رسيد كه مثلا عمل در نزد خدا ثوابى دارد و او آن عمل را به اميد آن ثواب انجام دهد آن پاداش به او داده مى‏شود اگر چه آن هبر صحت نداسته باشد. به مضمون اين دو روايت، روايات ديگرى هم وارد شده كه به حد استفاضه رسيده است. و مرحوم مجلسى برخى از آنها را در مرآت العقول ذكر مى‏كند. اين روايات به اخبار من بلع معروف است و نتيجه آنها به تسامح دارد له سنن مشهور گشته است، و حاصل اين روايات اين است كه : چنانچه مسلمانى بشنود يا در كتابى ببيند كه اگر كسى مثلا چنين نمازى را بخواند، چنان پاداشى در دنيا يا در آخرت به او داده مى‏شود، پس اگر او آن نماز را گزارد، خدا آن پاداش را به او مى‏دهد. اگر چه واقع و حقيقت چنان نباشد و آن گوينده و صاحب آن كتاب دروغى جعل كرده و يا اشتباه كرده باشد، زيرا كرم و فضل خدا زياد است و به خود اجازه نمى‏دهد كه چون بنده‏اى به او حسن ظن پيدا كرد و اميدوار شد نا اميدش كند. از اين رو فقهاء و دانشمندان اسلامى گفته‏اند درباره مستحبات لازم نيست كه هميشه دنبال خبرى صحيح و موثق بگرديم، بلكه به اخبار ضعيف و مجهول در اين باره مى‏توان استنا كرد، به خلاف واجبات و محرمات كه جز با خبر صحيح و موثق ثابت نگردد... شرح اصول كافى آقاى مصطفوى ج 3 ص 139.

21 - بيهقى يكى از بزرگان علماء اهل سنت است و اسم او احمد مى‏باشد و مرد زاهدى بود و او همان كسى است كه وقتى گفته‏اند معاويه به حاطر جنگ با على از ايمان بيرون رفته است گفت : معاويه وارد ايمان نشده بود تا از آن بيرون رفته باشد، بلكه در زمان پيامبر(ص)از كفر به نفاق وارد شد و سپس به همان كفر اصلى برگشت. بيهقى سال 458 در نيشابور وفات كرد و او را به بيهق كه مكانى است در نزديكى سبزوار بردند. مشاهير دانشمندان اسلام ج 3 ص 107

22 - ابواسحق ابراهيم حربى از علماء اهل تسنن و مرد زاهدى بود او در 198 متولد و در سال 285 در بغداد وفات كرد.

23 - بقيع به معنى مكانى است كه درختهاى گوناگون داشته باشد و در شهر مدينه پنج بقيع بوده است. 1- بقيع مصلى كه پيامبر(ص)در آنجا نماز عيد مى‏خواند. 2- بقيع عزقد كه مقبره مدينه است. 3- بقيع زبير كه پيغمبر (ص) آن را با قطاع زبيربن عوام داد. 4- بقيع جنجبه و اين نام درختى است كه در آنجا روئيده بود 5- بقيع بطحان كه نزديك رودخانه بوده. اصول كافى ج 2 ص 344

24 - سوره روم آيه 7

25 - سوره زمر آيه 10

26 - سوره بقره آيه 561و 157

27 - سوره سجده آيه 24

28 - سوره اعراف آيه 137

29 - سوره نحل آيه 96

30 - سوره قصص آيه 54

31 - سوره زمر آيه 10

32 - سوره انفال آيه 49

33 - سوره آل عمران آيه 125

34 - در كتاب اصول كافى روايتى در اين باره است كه خلاصه ترجمه آن در اينجا بيان مى‏گردد. امام صادق از پيامبر(ص)روايت نمود كه آن حضرت مى‏گويد كه خداوند متعال فرمود : من دنيا را به عنوان قرض در ميان بندگانم قرار دادم پس هر كه از آن به من قرض دهد مانند صدقه و هديه وصله به امام بهر واحدش ده تا هفتصد برابر و آنچه بخواهم عطا مى‏كنم. و هر كه به من قرض ندهد چيزى از او بر خلاف ميلش مى‏گيرم پس اگر او صبر كند سه خصلت به او عطا مى‏كنم كه اگر يكى از آنها را به فرشتگانم دهم از من راضى شوند. سپس امام صادق(ع) آيه فوق و ما قبل آن را تلاوت كرد و فرمود : اين سه خصلت صلوات و رحمت و هدايت است اصول كافى كتاب ايمان و كفر

35- عزيمة الصبر اضافه صفت به موصوف است چون صبر از عزائم امور است ذالك من عزم الامور.

36 - آيا دنيا و علاقه به آن مذموم است ؟ در اين زمينه چند نظر و فكر وجود دارد1- عده‏اى دنيا را ذاتا بدو بى ارزش و شر مى‏دانند بديهى است كه اين نظريه با توحيد و حكمت خداوند سازگار نيست.2- عده‏اى ديگر مى‏گويند : خود دنيا بد نيست ولكن محبت و علاقه به دنيا بد است و اين نظريه نيز هر چند خيلى معروف و مسخور است ولى بى اشكال نيست و با بيانات خود قرآن وفق نمى‏دهد زيرا بدون شك محبت و علاقه به دنيا چيز طبيعى و فطرى است و چيزى فطرى خدا دادى چگونه ممكن است بدومذموم باشد و گذشته از اين علائق به دنيا و اشياء آن قابل قلع و قمع كردن و ريشه كن نمودن نيست و تازه اگر فرضا بشود آن را ريشه كن نمود صد در صد بر ضرر بشر است درست مثل اين است كه عضوى از اعضاء او را مانند دست، پا، چشم، بينى، قطع كنند. 3- آنچه را در قرآن مذموم مى‏شمارد علاقه به معنى بسته بودن و دلخوش بودن و قانع بودن و رضايت دادن به امور مادى دنيوى است زيرا فرق است بين علاقه به مال و فرزند و ساير شئون زندگى دنيا وى و بين قانع بودن و رضايت دادن و غايت آمال قرار دادن اينها. و در حقيقت تعليمات دينى نيامده است كه اين علائق را سركوب كند بلكه آمده است كه بوسيله اين علائق شعورهاى عاليترى را در انسان بيدار كند و چون آن شعورها عاليترند و از مقام عالى انسان سرچشمه مى‏گيرند ديرتر بيدار مى‏شوند و احتياج به تحريك و احياء و بيدار كردن دارند،آن شعورها مربوط به معنويات است. هر علاقه‏اى چشمه‏اى است از روح انسان كه باز مى‏شود و جارى مى‏گردد. و مقصود دين بستن چشمه‏هاى محسوس مادى نيست بلكه مقصود باز كردن و كوشش براى جارى ساختن چشمه‏هاى ديگر است، يعنى چشمه‏هاى معنويات. با يك مثال ساده مطلب را توضيح مى‏دهم : مثلا انسان فرزند خود را به مدرسه مى‏فرستد، وقتى كه مى‏بيند كه آن بچه تمام علاقه و همتش به بازى و شكم خوارگى است ناراحت مى‏شود و او را مورد سرزنش قرار مى‏دهد و او را بازى گوش و شكمخوار مى‏خواند، و با اين عناوين او را ملامت مى‏كند، زيرا ميل دارد كه آن بچه علاقه به درس و كتاب خواندن و نوشتن پيدا شود، اين علائق طبعا از علاقه به بازى و خوراك ديرتر در بچه پيدا مى‏شود، به علاوه احتياج به تحريك و تشويق دارد غريزه علم در هر بشرى هست در عين حال بايد آن را تحريك كرد ولى اين دليل نيست كه پدر مى‏خواهد فرزنش اساسارغبتى به بازى و غذا نداشته باشد، اگر روزى