الأخلاق
الارشاد للعمرة المفردة... مجالات مهمة
- نشر في
-
- مؤلف:
- الأستاذ رضي منصور العسيف
كيف تؤدي عمرتك المفردة بشكل صحيح وفق الأحكام الشرعية؟ هكذا يبدأ المرشد الديني توضيح الأحكام الشرعية مبيناً أدق التفاصيل و اهم المسائل الشرعية التي قد يصادفها المعتمر أثناء تأدية مناسكه. لكن هناك أمور أخرى ينبغي التوجيه لها وخصوصا عند الذهاب للعمرة المفردة، أذكر منها: توضيح فلسفة الحكم الشرعي، حيث أن معرفة الخلفيات و منطلقات الحكم الشرعي، يجعلك تؤدي العمل و انت على معرفة و وعي لما تعمل وهذا يجعلك تؤدي العمل بكل إتقان.
مبدا الاخوة الاسلامية
- نشر في
-
- مؤلف:
- الأستاذ زكي الميلاد
شرع القرآن الكريم لمبدأ الأخوة الإسلامية، ونص على ذلك ببيان واضح وبليغ في قوله تعالى﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ 1 ويندرج هذا التشريع في نطاق ما يعرف بالتشريعات الاجتماعية العامة في الإسلام، ويتصل في اصطلاح البعض بفقه المجتمع والأمة تمييزا له عن الفقه الفردي المتعلق بأحكام الأحوال الشخصية. من ناحية النظر، جاءت هذه الآية لتكوّن علاقة بين الإيمان والأخوة، في إطار العلاقة بين الكلام والاجتماع، بين الإيمان الذي يحمل صفة الكلام منسوبا إلى علم الكلام، وبين الأخوة التي تحمل صفة الاجتماع منسوبا إلى علم الاجتماع، هذه العلاقة مثلت نمطا جديدا في أنماط العلاقات الإنسانية لم يكن معروفا من قبل، نمطا يتخذ من الإيمان أساسا ومرتكزا.
كفاءاتنا.. كيف نكتشفها؟ قراءة في مجتمع القطيف
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ علي آل موسى
حينذاك كان عدد علماء الدين ضئيلاً جداً، وكان يضطر بعضهم إلى توزيع أيامه على المناطق والقرى؛ ليسد النقص الفجيع ـ لكن.. تنامت شريحتهم الآن، بحيث تشير التقديرات حاضراً إلى وجود أكثر من 425 عالم دين في محافظة القطيف، وكثير منهم إمام جماعة، أو خطيب، أو مؤلف، أو متصدٍّ للمهام الدينية والاجتماعية، أو….، أو يجمع أكثر من جانب في شخصيته. وبرز منهم فضلاء يدرِّسون السطوح العالية كالمكاسب والرسائل والكفاية، ومقرِّرون لبحوث الخارج، وشُهد لبعضهم بنيل درجة الاجتهاد، كما برزت منهم فئة تجمع بين الحقلين المعرفيين: الديني والأكاديمي.
نربح الآخرين... ونخسر المسلمين!
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد سامي خضرا
منذ عشر من السنين والعالم يضج بنقاش حوار الحضارات وصراع الحضارات فبعد نظرية "هنتغونغ" والتي كانت بمثابة الحصى في البركة والتي تـنبأ فيها بصراع الحضارات حصلت ردة فعل، خاصة في بلاد المسلمين وبين وشخصياتهم للحديث عن حوار الحضارات ونّظروا لذلك متفادين معركة يخشونها أو يستضعفون أنفسهم في ساحتها.
اخلاقيات الحياة كي تكون محبوبا بين الناس
- نشر في
-
- مؤلف:
- الأستاذ رضي منصور العسيف
فـ (الأخلاق الفاضلة ذات أثر واضح ومباشر في اكتساب مودة الآخرين وحبهم، وهذا الميل الذي تجرّه الأخلاق الحسنة هو زرع في القلب وله أثر في واقع علاقة الإنسان بالآخرين، ولأن رابطة القلوب هي الأقوى على الإطلاق فإن الأخلاق هي أفضل وسيلة لتحقيق تلك الرابطة التي تحمل مقوّمات الثبات ومقوّمات الانتشار). الإبتسامة الابتسامة فعلٌ صغير يحمل معنى المحبة، وتُخبر الشخص المقابل بأنك سعيدٌ برؤيته، كما أن كل شخص تبتسم له ستجده يبتسم لكَ تلقائياً. "الابتسامة كالسراج تبدد ظلمة الأحزان بنور الأمل، فهي بلسم الروح ودواء الجروح تنير لك الدروب وتعطيك مفاتيح القلوب، لذا الابتسامة هي سر الحياة". والابتسامة مفعولها سحري في استمالة القلوب، وفي هذا الصدد يقول الإمام عليّ: (البَشاشَةُ حِبالَةُ المَوَدَّةِ)،وعنه: (سَبَبُ المَحَبَّةِ البِشرُ).
متى امدح نفسي؟
- نشر في
-
- مؤلف:
- وسيم الرجال
جبلت النفوس على النفور ممن يمدحون أنفسهم و يثرثرون أمام الملأ عن ميزاتهم و إنجازاتهم. وفي حديث أمير المؤمنين "أوحش الوحشة العجب"، لأن الناس بطبيعتهم يستوحشون من صحبة المعجب بنفسه و ينفرون منه. و من طبيعة الناس ميلهم إلى من يستمع أكثر وليس إلى من يتكلم أكثر. فهل ثمة مانع من مدح الذات و ذكر الفضائل و الميزات التي يتحلى بها المرء؟ هل من عيب في تزكية النفس إذا كان ما يذكره المرء حقائق وليس مجرد دعاوى يسبغها على نفسه؟
في معنى التعصب
- نشر في
-
- مؤلف:
- الأستاذ زكي الميلاد
التعصب هو نمط من السلوك يتصف بالتحيز الظاهر، والميل الشديد الذي يتداخل فيه ويتمازج العامل النفسي مع العامل الذهني، ويتمحور حول شيء ما، إما تجاه فكرة أو مبدأ أو معتقد، وإما تجاه شخص أو عشيرة أو جماعة، وبشكل يكون ظاهراً ومنكشفاً عند الآخرين. والتعصب له صورتان، صورة مع، وصورة ضد، فتارة يكون التعصب مع شيء ما، وتارة يكون ضد شيء ما، وهذا الشيء إما أن يكون فكرة أو شخصاً، مبدأ أو جماعة، معتقداً أو عشيرة.
لفتات حول آداب المائدة
- نشر في
-
- مؤلف:
- الأستاذ رضي منصور العسيف
قال الإمام علي: لا تطلب الحياة لتأكل، بل اطلب الأكل لتحيا. تأتي أهمية التغذية السليمة في كونها تعمل على تقوية الجسم والحفاظ على الصحه البدنيه والعقليه للانسان، والتغذية السليمة هي وقاية أساسية من الإصابة بالعديد من الأمراض. وكما أن للتغذية عناصرها لتحقيق هذا الهدف، كذلك للتغذية أصولها وآدابها لتحقيق ذات الهدف. وهنا أود التذكير ببعض الآداب والسلوكيات الشخصية في التعامل مع (الطعام) ومع بساطة هذه السلوكيات إلا أنها مهمة في الوقاية من الإصابة بالأمراض.
من الآداب المعنوية والمادية للبيوت
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد سامي خضرا
فتملّك مسكن أو منزل مريح نسبياً أمر طبيعي وحق للجميع, لا ملامة فيه. أما المبالغة في بناء المساكن والمنازل والتي أصبحت مرضاً شائعاً فأمر لا بدّ من التوقف عنده، ويظهر هذا: في شكل المنازل ومظهرها وموادها وزينتها وداخلها وخارجها وسقفها ومطبخها وباحاتها وملحقاتها. والعمارة الإسلامية تاريخياً كانت تهتم بالموقع والإطلالة ومطالع الشمس وحركة الريح والزرع والمياه وجملة أمور تسّمى " بيئية "... وتحرص على الراحة والبساطة. نرى ذلك واضحاً في البيوت الأندلسية والمغربية والشامية والإيرانية وبعض الحواضر الإسلامية الأخرى. أما منازل اليوم فكثير منها يكلّف في كمالياته وتزويقاته بقدر كلفة منزل كامل فضلاً عن حب التباهي والتفاخر والغيرة والتنافس في ما لا ينبغي أن يكون في مجتمع المسلمين.
مقولة السماحة وصاحب السماحة.. فحص وتحليل
- نشر في
-
- مؤلف:
- الأستاذ زكي الميلاد
من التسميات التي تطلق على عالم الدين ويعرف بها على نطاق واسع، تسمية السماحة فيقال له صاحب السماحة، وتكاد هذه التسمية تختص بهذه الفئة من الناس، وتتفرد بها عن باقي الفئات الأخرى. هكذا جرى العرف في الوسطين الديني والاجتماعي، وبين كافة المذاهب الإسلامية تقريبا، فحينما يقال صاحب السماحة يستبق إلى الذهن ابتداء صورة عالم الدين، في دلالة على تطابق الوصف والصورة من الناحية العرفية. هذه التسميات لا تحصل غالبا بمحض الصدفة، أو بحسب مجريات العادة، وهي لا تأتي من فراغ أو من دون مناسبة، ولا تظهر فجأة من دون مقدمات، وليست هي تسميات بلا معنى أو تفتقر إلى قوة المعنى، كما أنها ليست مجرد أوصاف وألقاب شكلية،
افكار الكبار وعقول الصغار
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ محمد الصفار
اشتهر طبيب الأطفال الأمريكي الدكتور بنجامين سبوك (1903 - 1998) بكتابه (العناية بالطفل)، وكتب أخرى عن التربية، حتى سماه الأمريكان بوالد أو مربي هذا الجيل. لا شك أن كل جيل يحتاج لمربٍ يستفرغ جهده ويوظف طاقاته من أجل تربيته وتوجيهه وزرع أرضه ببذور تينع الخير والجمال إن أحسنت سقايتها ورعايتها، وقد كنت مسرورا بالجهد الذي يبذله أستاذ المرحلة الابتدائية، الذي أحب طلابه وعشق إزعاجهم، وتأمل فيهم الخير والصلاح، فهام يفكر فيهم ككنز لا يستثمر إذا تعامل معه المعلمون من خلال العمل والوظيفة فقط، بل من خلال الحب له والتعب عليه، والتفكير في أقصر وأسلك الطرق إلى قلبه.
منهجية التفكير
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ حسن الصفار
من مصلحة الانسان ان يرى الاشياء على حقيقتها، وبحجمها الواقعي، ليتعامل معها بشكل صحيح. فمن يقود السيارة ـ مثلا ـ يحرص على ان يركز نظره، ويتجنب ما يعرقل الرؤية او يشوشها، ليرى اشارات المرور، ومنعطفات الطريق، والمسافة بينه وبين السيارات الاخرى، فلا تختلط عليه الالوان، ولا تلتبس عليه المسافات الفاصلة، ليتمكن من القيادة السلمية، اما اذا كان يعاني من خلل في النظر، او تساهل في التركيز والانتباه، فرأى القريب بعيدا، او البعيد قريبا، او لم ينتبه لمنعطف او ارتفاع في الطريق، فان ذلك يعرضه للسوء والخطر. كذلك في عالم الآراء والافكار، فان مصلحة الانسان تقتضي حرصه على تمييز الافكار، ومعرفة الصواب فيها من الخطأ، ليأخذ منها الموقف السليم.
التقنيات الحديثة وتكريس الروح الفردية
- نشر في
-
- مؤلف:
- الأستاذ زكي الميلاد
إلى وقت قريب كانت الأسرة في معظم دول العالم تقريبا بما في ذلك العالمان العربي والإسلامي، تعتمد على هاتف واحد أو أكثر يرجع له، ويستعين به، ويعتمد عليه جميع أفراد الأسرة في قضاء حوائجهم استقبالا واتصالا، وكان يعرف بهاتف المنزل أو هاتف البيت أو هاتف السكن على اختلاف التسميات وتعددها. وتغير هذا الحال اليوم تغيرا كبيرا، وبشكل بات يثير الدهشة، وأصبح في حالات كثيرة لكل فرد من أفراد الأسرة من الوالدين إلى الأبناء كبارا وصغارا، ذكورا وإناثا، لكل واحد من هؤلاء هاتفه الخاص الذي يعرف بالجوال في لسان أهل الخليج،
هل ينقذ المثقفون المثقفين؟
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد سامي خضرا
يوماً بعد يوم، تزداد صعوبة أو تباين تعريف بعض المصطلحات الرائجة الآخذة في الإزدياد، وإن أصبح تكرارها عادياً. فما من يوم يمر إلاً ونسمع بطبقة" المثقفين" والنُخب يُدلون بآرائهم وطروحاتهم وإعتراضاتهم ومواقفهم، والمئات منهم يُوقّع عرائض ولوائح إستنكار أو تأييد، تحت عنوان "مجموعة من المثقفين والنخب"!. وعندما قام البعض تطفّلاً بإستعراض أسماء هؤلاء "بالمفرّق"، وهو بالمناسبة ممن يُصنّف في خانتهم، ضحك طويلاً لمعرفته بالكثير منهم معرفة شخصية، ممن أُطلق عليه بين ليلة وضحاها إسم شاعر أو محلّل أو باحث إستراتيجي أو ناقد أو فنان أو إعلامي أو خبير…… أو عدة صفات في آن.
حسن العشرة مع الناس
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ محمد توفيق المقداد
وكل من الآية والرواية غيض من فيض لما ورد في مسألة حسن العشرة والصحبة مع كل أصناف الناس، وهو خلق حسن أدبنا عليه ديننا وشجعنا على التحلي به لما له من آثار إيجابية على كل من الفرد والمجتمع الإسلاميين، وله مدخلية محورية في حياتنا كمسلمين، وحتى في تعاملنا مع غير المسلمين، ولذا نجد فيما ورد عن أئمتنا سلام الله عليهم كم كانوا متسامحين مع أعدائهم ممن كانوا يتعرضون لهم بالأذى اللفظي كالسب والشتم، ومع هذا فإن سعة صدور الأئمة (ع) حولت أولئك الناس إلى أتباع لهم من خلال التغاضي والعفو عن إساءات المضلّلين وغيرهم.
قصة وعبرة
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ محمد توفيق المقداد
فكرة العالم الديني كانت تراودني منذ فترة سنوات ما قبل السلوك الفعلي لهذا الطريق الذي اخترته لحياتي، وكان من مبعث الفكرة عندي أن لي ابن عم كان قد ذهب في أواسط الستينات الى النجف الأشرف للدراسة الدينية، وعاد بعد سنتين عام 1967 وهو يلبس العمامة البيضاء، مما كان يكسبه احترام الناس من حوله، فأعجبتني الفكرة هذه ودخل في قلبي تصور - لصغر سني - يومها بأن العالم الديني هو أقل الناس عملاً وآخرهم احتراماً في المجتمع من خلال ما كنت أرى وألمس.
هل يمكن ان يكون المفكر دينيا؟
- نشر في
-
- مؤلف:
- الأستاذ زكي الميلاد
هذا السؤال بمنطق التحليل له صورتان، صورة تتصل بالفكر، وصورة تتصل بالدين، في نطاق صورة الفكر يمكن التساؤل: هل الفكر في أي مرحلة من مراحله المتدرجة الأولى أو الوسطى أو العليا، يقود الإنسان إلى الخروج عن الدين أو الابتعاد عنه، بشكل لا يمكن الجمع بين الفكر والدين! وهل يصح القول إنه كلما قوي الفكر عند الإنسان ضعف الدين، حتى يصل إلى مرحلة يبقى فيها الفكر ويغيب الدين؟!
الطالب الراسب بين الانتقام والمسوولية
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ محمد الصفار
لعلنا نذكر الأب السعودي الذي أقدم العام الماضي على حلق رأس وحاجبي ابنته، ذات الـ 18 عاماً، لأنها لم تتمكن من تأدية امتحانها بالشكل المطلوب، وتعرضها للضرب على يديه، بينما كانت الفتاة تطلب منه إحراقها بدلاً من حلق شعرها، لأنه جزء لا يتجزأ من مظهرها وأنوثتها. الوعيد والتهديد يبدأ في بعض الأسر مع اقتراب فترة الامتحانات، هو نوع من الانتقام إذن يمارسه الآباء على أولادهم، بنين وبنات، إذا ما خذلتهم نتيجة الامتحان، وهو ناتج طبيعي لتصور مؤداه أن سبب الرسوب هو الطالب فقط دون سواه، فالرسوب هزيمة، والهزيمة يتيمة لا يتحمل أبوتها أحد إلا الطالب الصغير المسكين.
الاستنساخ البشري بين العلم والاخلاق
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ محمد توفيق المقداد
عند كل ابتكار أو إبداع علمي يُشكِّل منعطفاً في مسيرة الإنسانية نرى الضجة الإعلامية والإجتماعية والأخلاقية التي تثار من حوله بين مؤيد ومعارض ومشجع ومستنكر، وهذا الأمر لاحظناه مراراً عديدة، خاصة في العقود الأخيرة حيث بلغ التطور العلمي حداً أذهل المجتمعات البشرية، وكلنا يتذكر عندما وطأت قدما أول بشري أرض القمر كيف أن البعض من الناس لم يهضموا هذا الأمر وتصوروا أن هؤلاء اخترعوا هذه القضية من خلال نزولهم بمركبتهم الفضائية في منطقة نائية ومنعزلة من عالم الأرض وأوهموا البشر أنهم نزلوا أرض القمر ووطئوها بأرجلهم.
العالم الافتراضي صداقات وهواجس
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ محمد الصفار
حين تأخرت الفتاة عن العودة إلى منزلها حتى وقت فاحش، ظلت أعصاب من في المنزل مشدودة ومتشنجة، وحركت في نفوس عائلتها وزميلاتها سؤالا محيرا، لماذا يتصل بنا أهلها في هذا الوقت المتأخر ويسألون عنها؟ أين هي الآن؟ وماذا تفعل وكيف خرجت ولم تستأذن أهلها؟ على النحو المتقدم ليست هناك قصة واحدة أو اثنتان بل قصص عديدة لم ولن تتوقف ما دامت أسبابها حتى الساعة ماثلة وضاغطة.