تاريخ التشيع
مدح النبي(ص) شيعة علي وأهل بيته وأنه(ص) الواضع الأول لاسم التشيع
- نشر في
-
- مؤلف:
- للشيخ محمد مرعي الأنطاكي
- المصدر:
- لمذا اخترت مذهب أهل البيت
أول من وضع اسم الشيعة لأتباع علي أمير المؤمنين عليه السلام هو رسول الله وهو الواضع لحجرها الأساسي، وغارس بذرتها الأولى، والمثبت لها هو الإمام أمير المؤمنين علي عليه السلام وكان الشيعة آنذاك يعرفون بشيعة علي بن أبي طالب عليه السلام. قال ابن خلدون: في مقدمته (1) اعلم أن الشيعة لغة هم الصحب والأتباع، ويطلق في عرف الفقهاء والمتكلمين من السلف والخلف على أتباع علي وبنيه (رضي الله عنهم) .
الفرق بين الشيعي والمحب بحسب الروايات
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد علي الحسيني الميلاني
وهنا لابدّ من التذكير بأنّ في التعبير بـ«الشيعة» إشارةً إلى من يكون مصداقاً حقيقيّاً للبرّ، أي: للصّدق والصّلاح، فهو الذي تكون خلقته من طينة أهل البيت، وليس المراد مطلق «المحب»، وللتأكيد على هذا المعنى نذكر الروايات التالية عن كلّ واحد منهم عليهم السّلام: قال رجلٌ لرسول الله صلّى الله عليه وآله، يا رسول الله; فلان ينظُر إلى حَرَم جاره، وإن أمكنه مُواقعةُ حرام لم ينزع عنه؟ فغضب رسول الله صلّى الله عليه وآله، وقال: ائتني به.
العرش عند الشيعة
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ علي الكوراني
العرش عندنا مخلوق محدود ، وليس كما يتصورالمشبهون أنّه مكان يجلس عليه الله تعالى ! بل هو مكان منه يدار الكون بأمر الله تعالى ، فهو أشبه بـ ( سنترال ) الكون . وهذه بعض الأحاديث الشريفة التي تبين عقيدتنا في العرش : روى الشيخ الصدوق أعلى الله مقامه في كتاب التوحيد/316 ، قصة قدوم جاثليق إلى المدينة مع مائة من النصارى بعد قبض رسول الله صلى الله عليه وآله ، وسؤاله أبا بكر عن مسائل لم يجبه عنها ، ثمّ أرشد إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، فسأله عنها فأجابه ، وكان في ما سأله أن قال له : « أخبرني عن الرب أين هو وأين كان ؟
سبب تسمية الشيعة بالجعفرية
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ أحمد الدر العاملي
- المصدر:
- الكافي ج 1 ص 528
عُرفَ الشيعةُ بالجعفرية، منذ زمن إمامنا الصادق (عليه السلام)، وإلى يومنا هذا، وكثيراً ما نجدُ أبا عبد الله الصادق (سلامُ اللهِ عليه) يستخدم مصطلح “شيعة جعفر”، وكذلك أصحابه كانوا يفعلون. ومن الروايات المشيرة إلى زمن ولادة هذا الوصف، ما رواه الصدوق (رحمه الله)، بإسناده عن زيد الشحام عن أبي عبد الله (عليه السلام)، أنه قال: “يا زيد! خالِقُوا الناسَ بأخلاقهم، صَلُّوا في مساجدهم، وعُوْدوا مرضاهم، واشهدوا جنائزهم، وإن استطعتم أن تكونوا الأئمةَ والمؤذِّنين فافعلوا، فإنَّكم إذا فعلتم ذلك قالوا: هؤلاء الجعفرية، رحم الله جعفراً! ما كان أحسنَ ما يؤدِّبُ أصحابه!!
نظرة في الفرق الشيعية
- نشر في
-
- مؤلف:
- د. السيد علاء الجوادي
يختلف استيعاب الناس للتشيع من فئة الى اُخرى ابتداء من الولاء والحب العاطفي لآل محمد(صلى الله عليه وآله) وانتهاء بالوعي العميق لحركة التشيّع واستيعاب تاريخها وأهدافها المرحلية وآفاقها المستقبلية والمساهمة في بنائها وقيادتها. ونتيجة لوجود هذه الاختلافات بالمستويات نلاحظ ظهور اختلافات في صفّ الموالين في فهم معنى التشيّع مع بقاء الولاء لآل محمد(صلى الله عليه وآله) العقد الذي يوحّد مشاعرهم. وكما أن الكيان الاجتماعي للموالين يتطور مع الزمن كذلك الفهم العقائدي ـ العقيدة لا تتغير ـ متطور مع هذا العامل ومترابط مع العامل الاجتماعي. لذلك فمن المتوقع أن تفرز في كل فترة نواتج عرضية لحركة الفكر في المجتمع وبذلك تظهر الانشقاقات والتكتلات في الكيان الحركي للإسلام. وسنمرّ على نماذج من ذلك:
حذف عمر (حي على خير العمل) وأثبتها الشيعة
- نشر في
كانت فقرة (حَيَّ على خير العمل) فصلاً من الأذان في عهد النبي صلى الله عليه وآله ، وعهد أبي بكر ، وقسمٍ من عهد عمر ، ثم حذفها عمر بحجة أن الناس قد يتصورون أن الصلاة خيرٌ من الجهاد ويتركون فتح البلاد ! واعترض عليه أهل البيت عليهم السلام وبعض الصحابة والتابعين ، وكان ابنه عبد الله بن عمر يؤذن بها ! وقد ألف عدد من العلماء رسائل في إثبات كونها جزءً من الأذان الذي أوحاه الله تعالى إلى نبيه صلى الله عليه وآله وعلمه إياه جبرئيل عليه السلام ، تزيد عن خمسين رسالة.
الميت على فراش من الشيعة صديق شهيد
- نشر في
-
- المصدر:
- المطالب لعلي ابن أبي طالب
قال إمام العارفين عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) : ( الميَّت من شيعتنا صدَّيق شهيد ، صدّق بأمرنا ، وأحبَّ فينا ، وأبغض فينا ، يريد بذلك الله عزَّوجل َّ، مؤمن بالله وبرسوله ، قال الله عزَّوجلَّ ) : وَاْلَّذِينَ ءَامَنُوا بِا ْللهِ وَرُسُلِهِ أُولآئكَ هُمُ اْلصِدِيقُونَ وَالشُهَدَآءُ عِندَ رَبِهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُم وَنُوُرُهُم ) (1) . كلام لأمير الكلام ( عليه السلام ) يبيّن فيه أنَّ الميّت من الشَيعة الموالي لهم هو صدَّيق وشهيد حتَّى ولو كان موتته على الفراش بسبب الكِبَر أو المرض أو كان الموت بسبب حادث كالغرق و الحرق وغيرهما ، يقول ( عليه السلام ) : (الميَّت من شيعتنا صدَّيق شهيد ) وفي معنى الصدَّيق قولان :
التشيع أيام النبي(ص)
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد طالب الخرسان
- المصدر:
- نشأة التشيع
اختلف الكتاب والمؤرخون وتضاربت أقوالهم وآرائهم في نشأة التشيع وسنستعرض نماذج من آرائهم في ذلك . 1 – رأى يرى أنهم تكونوا في زمان النبي ( ص ) . وممن يذهب لهذا . البرقي المتوفى ( 274 / 280 هـ ) قال إن أصحاب علي أمير المؤمنين ( ع ) ينقسمون إلى الأصحاب ، ثم الأصفياء ، ثم الأولياء ، ثم شرطة الخميس . . . و . يجعل من الأصفياء : سلمان الفارسي ، والمقداد ، أبو ذر ، عمار ، أبو ليلى ، شبير ، أبو سنان ، أبو عمرة ، أبو سعيد الخدري ، أبو برزة ، جابر بن عبد الله ، البراء بن عازب ، عرفة الأزدي . . . ( 1 ) .
في فضائل شيعة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع)
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ محمد السبزواري
- المصدر:
- معارج اليقين في أصول الدي
قال الله تعالى في سورة يونس : ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون * الذين أمنوا وكانوا يتقون * لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم ) قال تبارك وتعالى في سورة الحديد : ( والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم . . . ) روي عن أنس بن مالك أنه قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن الله تبارك وتعالى يبعث يوم القيامة عبادا تتهلل وجوههم نورا عن يمين العرش وعن شماله ، بمنزلة الأنبياء وليسوا بأنبياء ، وبمنزلة الشهداء وليسوا بشهداء .
الشيعة لغة واصطلاحا
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد طالب الخرسان
- المصدر:
- نشأة التشيع
الشيعة لغة : هي المشايعة – أي المتابعة والمناصرة والموالاة ، فالشيعة بالمعنى اللغوي : هم الأتباع والأنصار وقد غلب هذا الاسم على أتباع علي ( ع ) حتى اختص بهم وأصبح إذا أطلق ينصرف إليهم . ففي ( القاموس ) – وشيعة الرجل بالكسر أتباعه وأنصاره ، والفرقة على حدة ويقع الواحد ، والاثنين والجمع ، والمذكر والمؤنث بلفظ واحد ومعنى واحد . وقد غلب هذا الاسم على كل من يزعم أنه يتولى عليا ( رض ) وأهل بيته حتى صار لهم اسما خاصا ، فإذا قيل فلان من الشيعة عرف أنه منهم ( 1 ) .
التشيع بعد مقتل الحسين(ع)
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد طالب الخرسان
- المصدر:
- نشأة التشيع
ويطالعنا رأي آخر مفاده أن مذهب التشيع قد ظهر بعد مقتل الحسين ( ع ) : إن دم الحسين الذي أراقته سيوف الحكومة القائمة يومذاك يعتبر البذرة الأولى للتشيع كعقيدة ( 1 ) . يقول الدكتور كامل مصطفى الشيبي : إن استقلال الاصطلاح الدال على التشيع إنما كان بعد مقتل الحسين ( ع ) حيث أصبح التشيع كيانا مميزا له طابعه الخاص ( 2 ) . في حين يذهب الدكتور عبد العزيز الدوري : إلى أن التشيع تميز سياسيا ابتداء من مقتل أمير المؤمنين علي ( ع ) ويتضمن ذلك فترة قتل الحسين ( ع ) حيث يعتبرها امتدادا للفترة السابقة ( 3 ) .
التشيع يوم خروج الخوارج بصفين
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد طالب الخرسان
- المصدر:
- نشأة التشيع
ومن أشهر القائلين بأن التشيع تكون يوم خروج الخوارج بصفين ( وات مونتكومرى ) : إن بداية حركة الشيعة هو أحد أيام سنة ( 658 م – 37 ه ) حين قال جماعة من أتباع علي : إننا نوالي من والاك ونعادي من عاداك ويعني ذلك أن هؤلاء كانوا مستعدين للقول بأنهم يقبلون بصورة مطلقة حكم على القضايا المهمة ويظهر أن ( وات ) أخذ هذا الرأي عن الطبري : لما قدم على الكوفة وفارقته الخوارج وثبت إليه الشيعة فقالوا : في أعناقنا بيعة ثانية نحن أولياء من واليت ، وأعداء من عاديت ( 1 ) .
التشيع أيام السقيفة ومقتل عثمان
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد طالب الخرسان
- المصدر:
- نشأة التشيع
رأي يرى أنهم تكونوا زمن السقيفة : وقد انتصر لهذا الرأي ابن خلدون ( إن الشيعة ظهرت لما توفي الرسول ( ص ) وكان أهل البيت ( ع ) يرون أنفسهم أحق بالأمر وأن الخلافة لرجالهم دون سواهم من قريش ولما كان جماعة من الصحابة يتشيعون لعلي ويرون استحقاقه على غيره ولما عدل به إلى سواه تأففوا من ذلك ( 1 ) الخ . ويؤيده الدكتور حسن إبراهيم حسن بقوله : ولا غرو فقد اختلف المسلمون إثر وفاة النبي ( ص ) فيمن يولونه الخلافة وانتهى الأمر بتولية أبي بكر وأدى ذلك إلى انقسام الأمة العربية إلى فريقين : جماعية وشيعية ( 2 )
التشيع بدعة عبد الله بن سبأ
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد طالب الخرسان
- المصدر:
- نشأة التشيع
ويرى فريق آخر أن التشيع لعلي ( ع ) من بدعة عبد الله بن سبأ المعروف بابن السوداء . فأبو الحسين الملطي يجعل السبأية المزعومة أساسا للتشيع ، وأن زعيم هذه الفرقة عبد الله بن سبأ هو الذي بذر بذرة التشيع الأولى في الإسلام ، باعتباره يمت إلى اليهودية في الأصل ، لذلك هدف من وراء بذر هذه البذرة إلى تقويض دعائم الإسلام وتفرقة صفوفه ( 1 ) . أما الدكتور علي سامي النشار فيقول : كان اليهود مؤسسي العقيدة الشيعية الغالية الحقيقيين فقد دخل بعض أحبارهم أو كهانهم في الإسلام ، وتقدموا إلى العالم الإسلامي منتهزين إبعاد علي عن الخلافة بفكرة الإمام المعصوم أو خاتم الأوصياء ،
تاريخ التشيع في العراق
- نشر في
-
- مؤلف:
- ضياء الزهاوي
ان التاريخ ليس ترفا فكريا يتسلى به المترفون بل مدرسة كبرى يتعلم فيها الناس ويستنيرون واليوم اضحى التاريخ علما وللكتابة فيه افكار وغايات ومقاصد سامية تهتدي وتعلم بعد ان كان عند السابقين مجرد حوادث ووقائع تكتب وتدون . وعند الغور في عمق الحوادث التاريخية نلاحظ في الغالب الاعم دونت بقلم المدح للحاكم والاشادة بمنهجه وافعاله ومثالية بطولاته ولم نجد قلما دون للأمم والشعوب وذكر قدراتها واستنهاض حقوقها المضيعة واذا ما بادر احد من المؤرخين فكان ذلك على خوف واستحياء وقد ضاعت بين هذين النهجين حقوق الكثير من الشعوب والقوميات واخفيت اصواتهم وسحقت كراماتهم ولعل اكثر من ظلمهم التاريخ والمؤرخون هم الشيعة لاسيما في العراق الذي يعتبر في الحقيقة والواقع مهد التشيع وبيضته ومدرسته الكبيرة .
التشيع نزعة فارسية
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد طالب الخرسان
- المصدر:
- نشأة التشيع
واجتهد البعض بأن عقيدة التشيع نزعة فارسية وقد أبطل هذا الرأي المستشرق ( جولد تسهير ) : إن من الخطأ القول بأن التشيع في منشئه ، ومراحل نموه يمثل الأثر التعديلي الذي أحدثته أفكار الأمم الإيرانية في الإسلام ، وبعد أن اعتنقته ، أو خضعت لسلطانه عن طريق الفتح والدعاية ، وهذا الوهم الشائع مبني على سوء فهم الحوادث التأريخية . فالحركة العلوية نشأت في أرض عربية بحتة ( 1 ) .
أدلة وجود التشيع أيام النبي(ص)
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد طالب الخرسان
- المصدر:
- نشأة التشيع
ومهما قالوا في التشيع فإن أول من أسسه بنظر صائب لم يتقدمه أحد فيه هو صاحب الشريعة وغارس بذرتها محمد بن عبد الله ( ص ) وأن لدينا الكثير من الروايات التي وردت عن النبي ( ص ) تصرح بلفظ الشيعة مما يدلنا على أن تقدم الشيعة حقيقة تأريخية راهنة يقرها العقل ويدعمها النقل . 1 – ( كيف بك يا علي إذا وقفت على شفير جهنم وقدمت الصراط وقيل للناس جوزوا لجهنم هذا لي وهذا لك ؟ فقال علي ( ع ) يا رسول الله ! من أولئك ؟ فقال : أولئك شيعتك معك حيث كنت ) ( 1 )
التشيع والاعتزال
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد طالب الخرسان
- المصدر:
- نشأة التشيع
إن التشيع كعقيدة سابق على الاعتزال كعقيدة ، وأن الاعتزال ولد ودرج في أحضان التشيع ، وأن رؤوس الشيعة أسبق من جهابذة المعتزلة . أزعم ذلك ما دمنا نسلم بالحقائق التأريخية ، وما دمنا لا نشك من أن الرعيل الأول من الشيعة أخذوا في الظهور منذ عصر الراشدين وتطوروا في خلافة الإمام علي ( ع ) في صورة لا تقبل الجدل . وما كاد الإمام يستشهد ظلما وعدوانا وينتقل إلى الدار الآخرة حتى أصبح للشيعة حزب يناهض جميع الأحزاب السياسية والدينية في الإسلام ( 1 ) والتشيع بالمعنى الخاص ينافي الاعتزال ،
التشيع وهدم الإسلام
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد طالب الخرسان
- المصدر:
- نشأة التشيع
والأغرب من هذا وذاك ما نطق به أحمد أمين المصري حيث يقول : والحق أن التشيع كان مأوى يلجأ إليه كل من أراد هدم الإسلام . . . الخ ( 1 ) وكقوله : كأن العقول كلها أجدبت وأصيبت بالعقم إلا عقل علي بن أبي طالب ( ع ) وذريته ( 2 ) . وأحمد أمين هذا من ألد أعداء الشيعة ولعل بغضه لهم يجره إلى الطعن في عظمائهم ورؤساء مذهبهم فإن له عليهم جنابات لا تغتفر وإساءات لا تحضر ومن أراد الوقوف عليها فعليه بكتابه ( فجر الإسلام ) ليرى الافتراء والبهتان بالعيان . فكيف فاه بها هذا الرجل وأي ذنب للشيعة تستوجب به هذا الخطاب وأي جناية لها تستحق بها هذا العذاب .
أصل التشيع
- نشر في
-
- مؤلف:
- نبيلة عبد المنعم داود
- المصدر:
- نشأة الشيعة الإمامية
قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سنة 11 ه فاجتمعت الأنصار في سقيفة بني ساعدة وكان للمهاجرين والأنصار يوم السقيفة خطب طويل ومجاذبة في الإمامة ( 1 ) . فالظاهر أن أول اختلاف حصل بين المسلمين بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان حول مسألة الإمامة ومن يتولاها بعد الرسول . وكان في المدينة في تلك الفترة ثلاث جماعات ، فالأنصار قد أعدوا أنفسهم لها وفكروا بترشيح سعد بن عبادة ، وهم ممن آووا ونصروا وغيرهم حاربوا وخذلوا ،