الإمام المهدي عجّل الله فرجه الشريف
أجوبة الإمام المهدي(عج) لشيعته
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ نعيم قاسم
كانت مواكبةُ صاحب الزمان (عج) لأصحابه و شيعته في شؤونهم المختلفة، و إجاباته عن أسئلتهم، في موضوعاتٍ شتى، بعضها فقهي، و بعضها الآخر توجيهي، و ثالثها مواكب لحياة الناس في شؤونهم الخاصة، و هكذا... بحيث يبرز من التواقيع الكثيرة بخط يده في إجاباته بأنَّه كان حاضراً كقائدٍ مسؤول، على الرغم من غيابه عن رؤيتهم إياه. و كما ذكرنا في مقالة سابقة، بأن التوقيع بخطه الشريف على الرسائل الواردة، شكلٌ من أشكال التواصل مع شيعته، و قد أعتمد هذا الأسلوب بشكل مكثف، ففي التوقيع مصداقية للمضمون و للسفير الناقل.
حديث أتاح الله لأمة محمد برجل منا أهل البيت
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ علي الكوراني العاملي
وهو حديث أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام قال : ( يا أبا محمد ليس ترى أمة محمد صلى الله عليه وآله فرجاً أبداً ما دام لولد بني فلان ملك حتى ينقرض ملكهم . فإذا انقرض ملكهم أتاح الله لأمة محمد صلى الله عليه وآله برجل منا أهل البيت يسير بالتقى ، ويعمل بالهدى ، ولا يأخذ في حكمه الرشا ، والله إني لأعرفه باسمه واسم أبيه . ثم يأتينا الغليظ القصرة ، ذو الخال والشامتين ، القائد العادل ، الحافظ لما استودع ، يملؤها عدلاً وقسطاً كما ملأها الفجار ظلماً وجوراً ) 1 .
تزامن دولة الائمة عليهم السلام الظاهرة مع الرجعة
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ محمد السند
﴿ حَتَّىٰ إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا * قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا * عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَىٰ غَيْبِهِ أَحَدًا ﴾ 1 الآية تبين التلازم بين دولتهم الظاهرة والرجعة للأموات. وتشرح هذا التلازم في الآية وعلله عدة روايات: - روى القمّي فِي تفسيره قوله تَعَالَى:﴿ حَتَّىٰ إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ ... ﴾ 2 قَالَ القائم وأمير المؤمنين عليه السلام فِي الرجعة ﴿ حَتَّىٰ إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا ﴾ 2 قَالَ: هُوَ قول أمير المؤمنين عليه السلام لزُفَر (والله يا ابن صهّاك لولا عهد مِنْ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكتاب مِنْ الله سبق لعلمت أيّنا أضعف ناصراً وأقلّ عدداً)
الإمام المهدي عليه السلام في نهج البلاغة
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ عصري الباني
لقد تناول أمير المؤمنين عليه السلام في خطبه الواردة في نهج البلاغة موضوع الإمام المهدي عليه السلام، وبشّر به من خلال مجموعة من النصوص وهنا نتناول بعضها: - جاء في الخطبة ١٦٩ شرح محمد عبده خطبة له عليه السلام عند مسيره إلى الجمل الواقعة المعروفة، حيث قال عليه السلام : (إنّ الله بعث رسولا هاديا بكتاب ناطق، وأمر قائم لا يهلك عنه إلاّ هالك وإنّ المبتدعات المشبهات من المهلكات)، والأمور المبتدعة يعني بها التي لم يأت بها الدين،ولكنها تشابه الحق، بما أنها تؤدي إلى ضلال البعض وتؤدي إلى هلاكهم (إلاّ ما حفظ الله منها)،(وإن في سلطان الله عصمة)،
حديث كنوز الطالقان
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ علي الكوراني العاملي
وقد وردت له رواية في مصادر السنة عن علي عليه السلام ، كما في الحاوي للسيوطي : 2 / 82 وكنز العمال : 7 / 262 تقول : (ويحاً للطالقان ، فإن لله عز وجل بها كنوزاً ليست من ذهب ولا فضة ، ولكنَّ بها رجالاً عرفوا الله حق معرفته . وهم أنصار المهدي آخر الزمان). وفي رواية ينابيع المودة للقندوزي ص 449 : (بخ بخ للطالقان). وورد في مصادرنا الشيعية بلفظ آخر كما في البحار : 52 / 307 عن كتاب سرور أهل الإيمان لعلي بن عبد الحميد بسنده عن الإمام الصادق عليه السلام قال : ( له كنز بالطالقان ما هو بذهب ولا فضة ، وراية لم تنشر مذ طويت ،
حديث أهل المشرق والرايات السود
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ علي الكوراني العاملي
وقد ورد في مصادر الشيعة والسنة ، ويعرف أيضاً بحديث الرايات السود ، وحديث أهل المشرق ، وحديث ما يلقى أهل بيته صلى الله عليه وآله بعده . وقد روته المصادر المختلفة عن صحابة متعددين ، مع فروق في بعض الألفاظ والفقرات ، ونص عدد من العلماء على أن رجاله ثقات . ومن أقدم المصادر السنية التي روته أو روت قسماً منه ابن ماجة في سننه : 2 / 518 و 269 ، والحاكم : 4 / 464 و553 ، وابن حماد في مخطوطته الفتن ص84 و 85 ، وابن أبي شيبة في مصنفه : 15 / 235 ، والدارمي في سننه ص 93 ، ثم رواه عنهم أكثر المتأخرين .
مصير الثورات قبل قيام الحجّة
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ عبدالله الجوادي الآملي
عن الإمام الصادق عليه السلام: "ما خرج ولا يخرج منّا أهل البيت إلى قيام قائمنا أحدٌ، ليدفع ظلماً أو ينعش حقّاً، إلّا اصطلمته البليّة، وكان قيامه زيادةً في مكروهنا وشيعتنا"1. انطلاقاً من هذا الحديث الشريف، قد تُطرح إشكاليّة مصير الثورات قبل قيام الحجّة المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف، ما يحتاج إلى قراءة في عموم الروايات والمبادئ للإجابة عنها. فهل هذا الفهم صحيح؟! ما خرج و لا يخرج...
من هم أصحاب الإمام المهدي(عج) ؟
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ نعيم قاسم
أن تكون مؤمناً بالله تعالى فلازمُهُ أن تكون على خط الإسلام، قال تعالى:﴿ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ... ﴾ 1، وأن تتقن دينك فيما يجعلك أصيلاً في التزامك فلازمُهُ أن تتمسَّك بنهج أهل البيت، قال رسول الله(ص):"إني تاركٌ فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي، ولن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض" 2، ومن أجل أن تقوم بتكليفك وتتحمَّل مسؤوليتك وتفوز في آخرتك عليك الاقتداء بإمام الزمان الإمام المهدي(عج)، ففي الحديث:"من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتةً جاهلية" 3، وهذا ما يستلزم أن تهيء نفسك لتكون من أصحابه وأنصاره وجنده، أي أن تتَّصف بصفات تجعلك في هذا المقام، فإذا وفَّقك الله تعالى للقائه جاهدتَ بإمرته وتحت لوائه ليعمَّ الإسلام الأرضَ، وإذا متَّ قبل ذلك فُزتَ بسلوكك هذه الطريق وبإقتدائك بوليِّ الأمر الأعظم في غيبته.
حديث رايات خراسان إلى القدس
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ علي الكوراني العاملي
رواه عدد من علماء السنة كالترمذي : 3 / 362 وأحمد في مسنده ، وابن كثير في نهايته ، والبيهقي في دلائله ، وغيرهم . وصححه ابن الصديق المغربي في رسالته في الرد على ابن خلدون . ونصه : ( تخرج من خراسان رايات سود فلا يردها شئ حتى تنصب بإيلياء ) . وروت شبيهاً به مصادرنا كالملاحم والفتن لابن طاووس ص 43 و58 ويحتمل أن يكون جزء من الحديث المتقدم . ومعناه واضح ، فهو يتحدث عن حركة عسكرية وجيش يزحف من إيران نحو القدس التي تسمى إيلياء وبيت إيل . قال في مجمع البحرين : ( إيل بالكسر فالسكون ، اسم من أسمائه تعالى ، عبراني أو سرياني . وقولهم جبرئيل وميكائيل وإسرافيل بمنزلة عبد الله وتيم الله ونحوهما . وإيل هو البيت المقدس . وقيل بيت الله لأن إيل بالعبرانية الله ) .
التكليف و الانتظار
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ نعيم قاسم
كلَّف الله تعالى الإنسان في هذه الدنيا بأوامره ونواهيه من خلال الإسلام بما ينسجم مع قدرته كما خلقه الله تعالى، قال تعالى: ﴿ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ... ﴾ 1، وهذا ما يبرز بشكل واضح وجلي من خلال الفرائض: كالصلاة، والصوم، والحج، والزكاة، والخمس... حيث يستطيع الإنسان أداءها بكل يسر وهو قادر على الأكثر. وفي هذا يقول إمامنا الصادق(ع):عن هشام بن سالم قال: سمعته يقول:"ما كلف الله العباد فوق ما يطيقون, فذكر الفرائض, وقال: إنما كلفهم صيام شهر من السنة, وهم يطيقون أكثر من ذلك" 2.
قتل النفس الزكية
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ نعيم قاسم
تحدثت روايات كثيرة عن خمس علامات قبل ظهور الإمام(عج) بوقت قصير جداً، منها ما روي عن الإمام الصادق(ع):"خمسٌ قبل قيام القائم (خروج) اليماني، والسفياني، والمنادي ينادي من السماء، وخسف البيداء، وقتل النفس الزكية1". وعلى الرغم من النقاش في بعض هذه العلامات، وعدم التدقيق في سند الروايات لفرزها وتحديد الصحيح منها، فإننا نتناول ما ورد في هذه الروايات من باب الاستئناس بما يمكن أن يجري في المستقبل، وفيها فوائد كثيرة في تبيان الأجواء المحيطة بهذه الأحداث، وواقع العالم على مشارف نهايته البشرية التي تُنبئ بالظهور، ومن بعده بيوم القيامة.
رايات الضلال مهزومة
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ نعيم قاسم
ورد عن الدجَّال، أنَّه صاحب راية كفر وانحراف، أعور إحدى العينين، يملك قدرة الإغواء والتضليل، ويبدو أن إمكاناته حديثة. اختلفت الروايات في نسبه ومولده، فذكر بعضها أنَّه يهودي، وولد من جماعة يهودية أصلها من أصبهان في إيران. عن أنس بن مالك، عن الرسول(ص): "يخرج الدجَّال من يهودية أصبهان، معه سبعون ألفاً من اليهود، عليهم التيجان"1. وللتدليل على أن رايته راية كفر وضلال، نسترشد بالرواية عن أبي ذر عن رسول الله(ص): "مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح، من ركب فيها نجا، ومن تخلَّف عنها غرق، ومن قاتلنا في آخر الزمان فكأنما قاتل مع الدجال"2.
التوقيع بخط صاحب الزمان(عج)
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ نعيم قاسم
بدأت الغيبة الصغرى للإمام المهدي(عج) سنة 260هـ، باستلام زمام الإمامة من الإمام الحادي عشر الحسن العسكري(ع)، الذي استشهد في ذلك العام، وكان الإمام يتواصل خلال غيبته مع الناس من خلال سفراء له عيَّنهم لهذه الغاية: فكان السفير الأول عثمان بن سعيد العمري الذي استمرت سفارته لخمس سنوات، أي إلى حين وفاته عام 265هـ. والسفير الثاني ولده محمد بن عثمان بن سعيد العمري، وقد استمرت سفارته أربعين سنة. والثالث من بعده، أبو القاسم، الحسين بن روح النوبختي، وقد استمرت سفارته واحداً وعشرين سنة.
الإمام المهدي (عج) يأتي بأمرٍ جديد
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ نعيم قاسم
أراد الله تعالى للإسلام أن يعلو وينتصر، فحفظ لنا القرآن الكريم من التحريف:"إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ "، ومكَّن محمداً(ص) أن يقيم دولة الإسلام في شبه الجزيرة العربية في أهم بقعة جغرافية استراتيجية وسط شعب أجلف صعب، ووعدنا بأن يقيم الإمام المهدي(عج) دولة العدل الإلهية على الأرض. وما بين إقامة دولة الإسلام الأولى على يد محمد(ص) وإقامة الدولة العالمية على يد القائم(عج) تحصل انتكاسات وصعوبات تُبعد الإسلام
طاعة اولي الامر في الاسلام
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ محمد توفيق المقداد
قال الله تعالى في كتابه الكريم: ﴿ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا ... ﴾ 1، وقال كذلك: ﴿ ... أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ... ﴾ 2. فالآية الأولى تدلّ على من يجب على الإنسان المسلم أن يتولّاهم، وتدلّ الآية الثانية إلى من يجب على الناس أن يطيعوهم ويمتثلوا لأوامرهم وأحكامهم، ويتّضح من خلال الآيتين أنّ هناك تلازماً جلياً بين الولاية والطاعة، بحيث لا يمكن الإنفكاك شرعاً بين الأمرين، فحيث تكون الولاية تكون الطاعة، ملازمة لها من الناحية الشرعية على المستويين العقائدي والفقهي. ومعنى الولاية على ما يقول السيد الطباطبائي "قده" في "رسالة الولاية": (هي الكمال الأخير الحقيقي للإنسان، وأنّها الغرض الأخير من تشريع الشريعة الإلهية الحقة)،
الدعاء توجيه للمنتظِرين
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ نعيم قاسم
تحمل الأدعية الواردة عن النبي(ص) والأئمة الأطهار(عم) مضموناً توجيهياً وتربوياً يساعدُ المؤمن على تبصُّر طريقه إلى الله تعالى، بمفردات سلوكية في أدائه اليومي، تتراكم لتجعل منه ملتزماً بأحكام الشريعة الإسلامية المقدسة، محققاً بذلك انتماءه إلى الخط الإلهي. من الأدعية التي ترشدنا إلى هذا الهدف، الدعاء المنسوب إلى الإمام المهدي(عج)، وهو:"اللهم ارزقنا توفيق الطاعة، وبُعد المعصية، وصدق النية، وعرفان الحرمة، وأكرمنا بالهدى والاستقامة،
ما وقَّتنا، ولا نوقِّت
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ نعيم قاسم
يستعجل الإنسان في كل شيء، أكان الأمر خيراً أم شراً، ولا يصبر بسهولة، لذا نسمع أكثر الناس يتذمرون من تأخير الأمور التي يتوقعونها، ويتمنون النتائج لأعمالهم بسرعة فائقة، وقد ذكر جلَّ وعلا هذه السمة في الإنسان فقال: ﴿ خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ ﴾ 1. لكن إرادة الله تعالى في تقدير الأشياء حاكمة، وتشكل القانون الإلهي على الأرض، فالحياة بقَدَر معلوم، والرزق بقدرٍِ معلوم، والنعم بقدرٍ معلوم، والابتلاءات بقدرٍ معلوم،
الامام المهدي(عج) يُقيم الدين
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ عبدالله اليوسف
شَرَع الله الدين ليسير الناس على نهجه، فيقيمونه في حياتهم الخاصة والعامَّة، ويُحاسب الناس يوم القيامة على سعيهم لإقامة الدين بصرف النظر عن نجاحهم أو فشلهم في بلدانهم، وأمَرَهم أن يوحِّدوا جهودهم لتشكيل القوة المناسبة لحماية هذا المشروع الإلهي الكبير، عندها سيشعر المشركون بالمرارة، وسيواجهون مشروع إقامة الدين بكل أشكال المواجهة، ولكنَّ النعمة الكبرى لمن يتوفَّق فيحمل هذا الدين ويدافع عنه، وبذلك يكون ممن اجتباهم الله تعالى وهداهم إلى طريقه. قال تعالى: ﴿ شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ ﴾ 1.
التكتم على ميلاد الامام المهدي المنتظر
- نشر في
هناك شبه إجماع وثائقي على أن ولادة الإمام المهدي المنتظر عليه السلام: فجر يوم الجمعة، الخامس عشر من شعبان المعظم، سنة خمس وخمسين ومائتين من الهجرة المباركة. وهو الإمام أبو القاسم، محمد المهدي بن الإمام الحسن العسكري ابن الإمام علي الهادي بن الإمام محمد الجواد بن الإمام علي الرضا بن الإمام موسى الكاظم بن الإمام جعفر الصادق بن الإمام محمد الباقر بن الإمام علي زين العابدين بن سيد الشهداء الإمام الحسين بن الإمام أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين علي بن أبي طالب عليهم السلام. وكان زواج أبيه الإمام الحسن العسكري قد جرى بسرية تامة إلا عند القلائل، ثم خفاء أمر أمه به، ثم التكتم على اسم الأم بالذات حذر قبض السلطة عليها، أو ممارسة الضغط عليها للإخبار عن ولدها، فهي (نرجس) في أشهر الروايات، وهي (صقيل) في سواها، وهي (سوسن) في غيرها، وهي (ريحانة) عند آخرين، وهي (خمط) عند بعض المحدثين.
اتهام الناس في اديانهم
- نشر في
ما أحوج الإنسان إلى وقفات روحية، ومحطات معنوية يعود فيها إلى نفسه، وينفتح على خالقه. هذه المحطات تكون في الأزمنة المباركة لخصوصيتها عند الله تعالى، والتي تكشف عنها الروايات الواردة عن رسول الله . مجتمعات كثيرة تحتفي بليلة النصف من شعبان، وأتباع أهل البيت يهتمون بها أكثر لما لها من أهمية دينية، ولارتباطها بذكرى مولد الإمام المنتظر (عج)، فيظهرون أشكال الفرح إظهارًا للسرور. لكننا في كل عام وأمام هذه المناسبة، نسمع أصواتًا نشازًا تفتي ببدعية الاحتفاء بهذه الليلة وأن ذلك مخالف للشرع!