شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

الإمام المهدي عجّل الله فرجه الشريف

نيابة الوكلاء عن الامام عليه السلام

نيابة الوكلاء عن الامام عليه السلام

كان الإمام علي الهادي عليه السلام قد طوّر نظام الوكلاء في عصره تطويراً مبرمجاً اعتاد معه أولياء أهل البيت عليهم السلام التعامل مع وكلاء الإمام نيابة عنه. وفي ضوء هذا النظام المتطوّر كان الوكلاء يلبّون احتياجات اتباع الإمام، ويحملون إليهم رسائلهم، ويسألون الإمام بدلهم، وبذلك أخذت التجربة الغيبية بالتفاعل مع أولياء أهل البيت عليهم السلام تعويضاً عن التجربة الحضورية.

التفاصيل

الحقيقة التاريخية في ضوء النقد التحليلي

الحقيقة التاريخية في ضوء النقد التحليلي الحقيقة التاريخية تنطلق في ضوء النقد التاريخي للأحداث من وقائع شواهدها، وتنعقد بتظافر أخبارها، وتتأكد بتواتر رواياتها، وإن موضوعاً واحداً حفل بأربعين فصلاً اشتملت على آلاف الأحاديث الشريفة في كتاب واحد، جدير بثبوته متواتراً، إذ بلغت تلك الأحاديث من الشهرة والاستفاضة والتعددية ولمختلف طوائف الأمة الإسلامية حداً يقطع معه بصحة ذلك الموضوع. وإن موضوعاً واحداً احتضنه علماء الإمامية في إثني عشر قرناً بالدرس والتمحيص والتعقيب والتنظير والمحاججة لحري بأن يكشف عن أسرار ثبوته ووسائل إثباته.

التفاصيل

التكتم على ميلاد الامام المهدي المنتظر

التكتم على ميلاد الامام المهدي المنتظر هناك شبه إجماع وثائقي على أن ولادة الإمام المهدي المنتظر عليه السلام: فجر يوم الجمعة، الخامس عشر من شعبان المعظم، سنة خمس وخمسين ومائتين من الهجرة المباركة. وهو الإمام أبو القاسم، محمد المهدي بن الإمام الحسن العسكري ابن الإمام علي الهادي بن الإمام محمد الجواد بن الإمام علي الرضا بن الإمام موسى الكاظم بن الإمام جعفر الصادق بن الإمام محمد الباقر بن الإمام علي زين العابدين بن سيد الشهداء الإمام الحسين بن الإمام أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين علي بن أبي طالب عليهم السلام.

التفاصيل

اتهام الناس في اديانهم

اتهام الناس في اديانهم ما أحوج الإنسان إلى وقفات روحية، ومحطات معنوية يعود فيها إلى نفسه، وينفتح على خالقه. هذه المحطات تكون في الأزمنة المباركة لخصوصيتها عند الله تعالى، والتي تكشف عنها الروايات الواردة عن رسول الله . مجتمعات كثيرة تحتفي بليلة النصف من شعبان، وأتباع أهل البيت يهتمون بها أكثر لما لها من أهمية دينية، ولارتباطها بذكرى مولد الإمام المنتظر (عج)، فيظهرون أشكال الفرح إظهارًا للسرور. لكننا في كل عام وأمام هذه المناسبة، نسمع أصواتًا نشازًا تفتي ببدعية الاحتفاء بهذه الليلة وأن ذلك مخالف للشرع!

التفاصيل

بشائر الحسين بالمهدي ودولته

بشائر الحسين بالمهدي ودولته تراكمت البشائر النبويّة حول غيبة الإمام المهدي المنتظر وظهوره، وخصائص دولته وأوصافه ونسبه الشّريف، كما توضّح الصّحاح والمسانيد هذه الحقيقة في أبواب الملاحم والفتن، وأشراط السّاعة وغيرها. واعتنى الأئمّة من أهل البيت (عليهم السّلام) بهذه القضية اعتناءً لا يقلّ عن عناية الرّسول الخاتم (صلّى الله عليه وآله)، واستمراراً للخطّ الذي اختطّه، والمنهج الذي سلكه في التمهيد لدولة الحقّ التي تتكفّل تحقيق آمال الأنبياء والأوصياء جميعاً وعلى مدى التاريخ.

التفاصيل

هل سينشر المهدي الدين والطاعة ام سيكتفي بنشر العدل؟

هل سينشر المهدي الدين والطاعة ام سيكتفي بنشر العدل؟ إذا ظهر الإمام الحجّة المهدي ـ أرواحنا لتراب مقدمه الفداء ـ فما مدى النجاح الذي ستحقّقه دولته المباركة؟     هل ستكتفي بنشر راية العدل والقسط، وإنهاء جميع أنواع الظلم والجور فحسب؟     أم ستضيف إلى ذلك نشر راية الدين الإسلامي خفاقة في ربوع المعمورة، بحيث ينضوي جميع الناس تحت راية (لا إله إلا الله، محمد رسول الله)، ويعتنق الجميع الإسلام؟     أم سيمتدّ نجاحها إلى دائرة أوسع مدًى من العدل، واعتناق الإسلام؛ لتنتهي الذنوب والمعاصي وجميع أنواع ومظاهر الفسق من على وجه الأرض، وتصل بالمجتمع الإنساني إلى مجتمع الطاعة، فتوصله إلى المجتمع الإنساني الملائكيّ الذي كمُل عقله ودينه وسلوكه معًا؟

التفاصيل

الوصية التي يستدل بها اليمانيون على امامة احمد الحسن (عرض ومناقشة مضمونية)

الوصية التي يستدل بها اليمانيون على امامة احمد الحسن (عرض ومناقشة مضمونية) روى الشيخ محمد بن الحسن الطوسي في كتابه (الغَيبة/ 150)، باب (أخبار الخاصة على إمامة الاثني عشر ـ عليهم السلام ـ)، ح 111، قال: أخبرنا جماعة، عن أبي عبد الله الحسين بن علي بن سفيان البزوفري، عن علي بن سنان الموصلي العَدل، عن علي بن الحسين، عن أحمد بن محمد بن الخليل، عن جعفر بن أحمد المصري، عن عمّه الحسن بن علي، عن أبيه، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (الصادق)، عن أبيه الباقر، عن أبيه ذي الثفنات سيّد العابدين، عن أبيه الحسين الزكي الشهيد  عن أبيه أمير المؤمنين  قال:

التفاصيل

المنتظرون حقا ...من المظهر الى الجوهر

المنتظرون حقا ...من المظهر الى الجوهر في كل عام وفي مثل هذه الأيام تحتفي مجتمعاتنا بذكرى ميلاد الحجة المنتظر (عجل الله فرجه الشريف)، وتسعى كل بلدة لتزيين الشوارع والمنازل وغيرها من مظاهر الاحتفاء بهذه الذكرى. ويعد هذا العمل دليلاً على مدى الحب والولاء الذي تكنه مجتمعاتنا لأهل البيت ، كما أن هذا مظهر من مظاهر إحياء أمرهم، والفرح لفرحهم. وفي حقيقة الأمر إن أي مجتمع يسعى لإحياء مناسباته فإنه يقوم بعملية إحياء لقيم تلك المناسبة مهما كانت صور الإحياء، وهذا ديدن المجتمعات الحية والمتقدمة التي تسعى جاهدة لتخليد ذكرياتها، بل إننا نجد بعض المجتمعات تخلق لها مناسبات اجتماعية ووطنية وتحث وتشجع على إقامة المهرجانات لإحياء تلك المناسبة، لما للمناسبة من ظلال على حيوية المجتمع، وترسيخ لمفاهيم معينة تبتغيها تلك المجتمعات.

التفاصيل

ميلاد النور امل بصبح قريب

ميلاد النور امل بصبح قريب بمناسبة ذكرى ميلاد الإمام الثاني عشر، الإمام المهدي بن الحسن العسكري عليه وعلى آبائه أفضل الصلاة والسلام ــ والتي أزف أحر تبريكاتها لكم ــ استرسلت أقرأ بعض ما ورد من نصوص وروايات أراحت نفسي، وأشعلت جذوة الأمل في روحي، ووسط كل الألم والحزن كانت البسمة تشق طريقها في أعماقي، وإن أخفتها الظروف عن قسمات وجهي. كنت أقرأ الروايات وأتأملها في مشهد يكاد يبعدني عن معادلات الأرض وأحداثها القائمة هنا وهناك، فيأنس فكري وتستمتع نفسي، وتتمنى لو حضرت ساعة ظهوره المبارك لترى القسط والعدل وقد تفشيا بين الناس، وملئت بهما الأرض.

التفاصيل

هل اسم الامام المهدي: محمد بن عبد الله؟

هل اسم الامام المهدي: محمد بن عبد الله؟ يظن بعضهم أن المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف اسمه محمد، واسم أبيه هو: عبد الله. وهذا الظن راجع إلى وجود بعض الأحاديث التي تدل على ذلك. منها: ما أخرجه أبو داود بسنده عن عبد الله: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطوَّل الله ذلك اليوم حتى يبعث فيه رجلاً مني أو من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي. زاد في حديث فطر: يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما مُلئتْ ظلماً وجوراً1.

التفاصيل

ما بين النبي والمهدي

ما بين النبي والمهدي وأشرقت الأرض بنور ربها ووُلد سيد الكونين النبي محمد (ص) الرحمة الالهية المهداة للبشرية جمعاء ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، ولينقذهم من أوهام عبادة الأصنام والأوثان إلى حقيقة عبادة الله الواحد الديان، ولذا قال تعالى ﴿ هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ 1.

التفاصيل

حكومة العدل الالهي

حكومة العدل الالهي  إنّ فكرة ظهور المصلح الذي يصحّح المسار الإنساني في آخر الزمان تتضمّن نقطتين أساسيتين لا بدّ من الوقوف عندهما: الأولى: مقام الإنسان عند الله. الثانية: حكومة العدل الإلهي. وذلك لأنّ وجود المصلح هي الفكرة الثابتة والمشتركة بين أهل الأديان السماوية جميعاً، وبما أنّ هذه الأديان من منبعٍ واحد هو الله عزّ  وجل الخالق للإنسان والكون والحياة، فهو قد أوجد الأرض وهيّأها لسَكنِ الإنسان فيها ولإعمارها وفق مقتضيات الإرادة والتخطيط الإلهيين، وبما أنّ الله هو محض الجمال والكمال فهو أراد للحياة الإنسانية في الأرض أن تكون مظهراً من مظاهر جماله وكماله،

التفاصيل

إرهاصات الظهور الشريف

إرهاصات الظهور الشريف عندما يكون هناك حدثٌ عالمي خطيرٌ للغاية، يتسبب في إرباك العالم أجمع، ويبعث الخوف والهلع في النفوس، يظهر من هناك وهناك أشخاصٌ يسقطون هذا الحدث على علامات الظهور الشريف لمولانا صاحب العصر والزمان، وأننا على وشك أن نشهد تلك الطلعة الرشيدة، والغرة الحميدة، واقترب الموعد الذي تكتحل أعيننا بنظرةٍ منا إليه. ويزيد بعضهم في الكلام بأن الذي لا يوقن بأن هذه من العلامات المؤكدة لقرب ظهوره الشريف فهو لا يفتهم في الدين، وقد يخرجونه من المذهب أيضاً، وكأنهم قادمون برسالةٍ خاصة من الإمام المنتظر .

التفاصيل

كيف يعرف المهدي المنتظر أنّه هو المهدي الموعود؟

كيف يعرف المهدي المنتظر أنّه هو المهدي الموعود؟ يعتقد جميع المسلمين أنّ المهدي المنتظر (عجّل الله فرجه الشريف)، سيملأ الأرض كلَّها قسطاً وعدلاً، فهو إذاً ليس شخصية عادية، ومَهمَّته مَهمَّة صعبة، وغير عادية؛ لذا لا بدّ أن يكون الشخص المدَّعي لأمر المهدوية على يقين قاطع بأنّه هو المهدي المنتظر، ونلاحظ أنّ الرسول (صلّى الله عليه و آله) مع أنّه شاهد جبريل (عليه السلام) وأُنزل عليه القرآن الكريم، وأُسرى به ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، حيث عُرج به إلى السماء ـ مع ذلك كلِّه ـ كان يقصُّ الله عز وجل عليه قصص الأنبياء،

التفاصيل

عالمية الاعتقاد بالمهدي

عالمية الاعتقاد بالمهدي إنّ فكرة ظهور المنقذ العظيم الذي سينشر العدل والرخاء بظهوره في آخر الزمان، ويقضي على الظلم والاضطهاد في أرجاء العالم، ويحقق العدل والمساواة في دولته الكريمة، فكرة آمن بها أهل الاَديان الثلاثة، واعتنقتها معظم الشعوب. فقد آمن اليهود بها، كما آمن النصارى بعودة عيسى عليه السلام، وصدّق بها الزرادشتيون بانتظارهم عودة بهرام شاه، واعتنقها مسيحيو الاَحباش بترقّبهم عودة ملكهم تيودور كمهديٍّ في آخر الزمان، وكذلك الهنود اعتقدوا بعودة فيشنو، ومثلهم المجوس إزاء مايعتقدونه من حياة أُوشيدر.

التفاصيل

أقوال العلماء في ظهور المهدي ونزول عيسى آخر الزمان

أقوال العلماء في ظهور المهدي ونزول عيسى آخر الزمان قال الشوكاني: (إن الأحاديث الواردة في المهدي متواترة، والأحاديث الواردة في الدجال متواترة، والأحاديث الواردة في نزول عيسى متواترة)1. وقال صاحب عون المعبود شرح سنن أبي داود: (اعلم أن المشهود بين الكافة من أهل الإسلام على ممر الأعصار، أنه لا بد في آخر الزمان من ظهور رجل من أهل البيت، يؤيد الدين، ويظهر العدل، ويتبعه المسلمون، ويستولي على الممالك الإسلامية، ويسمى بالمهدي، ويكون خروج الدجال بعده، وإن عيسى (ع) ينزل بعد المهدي، أو ينزل معه فيساعده على قتل الدجال، ويأتم بالمهدي في صلاته. وخرج أحاديث المهدي جماعة من الأئمة، منهم أبو داود، والترمذي، وابن ماجة، والبزار،

التفاصيل

أنصار الإمام المهدي(عج) في البلدان المختلفة

أنصار الإمام المهدي(عج) في البلدان المختلفة حدَّدت بعض الروايات أماكن تواجد أنصار الإمام المهدي(عج)، وكما يظهر فإنَّ بعض البلدان العربية ومنها الشام التي تشمل فلسطين ولبنان وسوريا والأردن، ومنها مصر والعراق وغيرهما، وبعض البلدان الإسلامية وعلى رأسها خراسان أو المشرق (أي إيران بشكل عام)، ما يُبيِّن أن مسرح حركة الإمام المهدي(عج) هي منطقتنا، التي ستكون منطلقاً لحركته، حيث يدعمه أنصاره فيها، ويسيرون تحت لوائه، فيعمل لتحقيق العدالة العالمية على الأرض.

التفاصيل

الإمام القائم بالحق

الإمام القائم بالحق الإمام الثاني عشر من أئمة أهل البيت(عم) هو الإمام القائم المهدي(عج)، "وإنما سمي القائم مهدياً لأنَّه يهدي إلى أمرٍ قد ضلوا عنه، وسُميَّ بالقائم لقيامه بالحق" 1. وقد وردت روايات كثيرة تصفه بالقائم، وهذه الصفة تعبير عن القيام والعزم على الشيء والفعل، أي أن السمَّة البارزة في الإمام المهدي(عج) هي قيامه وسعيه وحركته التي لا تهدأ.

التفاصيل

الفرج بعد البلاء

الفرج بعد البلاء هلاكُ الظالمين سنةٌ من سنن الله تعالى في هذه الحياة ، قال تعالى:﴿ وَتِلْكَ الْقُرَىٰ أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِدًا ﴾ 1. و يتمثل الظلم بصيغتين أساسيتين: ظلم الإنسان لنفسه بالمعاصي و الضلال والفساد، و ظلم الإنسان لغيره بالتسلُّط و العدوان و القهر، و هو يتراكم في الحالتين ليؤدي إلى البلاءات المختلفة، كما يؤدي إلى الهلاك في هذه الدنيا.

التفاصيل

الإيرانيون و بداية التمهيد للمهدي عليه السلام

الإيرانيون و بداية التمهيد للمهدي عليه السلام تتفق مصادر الحديث الشيعية والسنية حول المهدي عليه السلام على أنه يظهر بعد حركة تمهيدية له ، وعلى أن أصحاب الرايات السود من إيران يمهدون لدولته ويوطئون له سلطانه . وتتفق أيضاً على الشخصيتين الموعودتين من إيران : الخراساني أو الهاشمي الخراساني ، وصاحبه شعيب بن صالح . . إلى آخر ما ورد من أحاديثهم في مصادر الفريقين . ولكن مصادرنا الشيعية تضيف إلى الإيرانيين ممهدين آخرين لدولة المهدي عليه السلام هم اليمانيون .

التفاصيل

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية