شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

الإمام الحسين عليه السلام

نتائج ثورة الإمام الحسين (ع)

نتائج ثورة الإمام الحسين (ع)

شكلت ثورة الإمام الحسين عليه السلام انعطافة كبيرة في تاريخ ومسيرة الأمة، ونهضة في العقول والأفكار، وصدمة في النفوس والقلوب، ولذلك لم يقتصر أثرها على اللحظة التاريخية التي وقعت فيها، بل امتد تأثيرها إلى كل العصور والأزمان. وقد أحدثت ثورة الإمام الحسين(ع) الكثير من الآثار والنتائج على أكثر من صعيد في المجتمع الإسلامي، وأهمها النتائج والآثار التالية:

التفاصيل

من قتل الإمام الحسين (ع)

من قتل الإمام الحسين (ع) هذا السؤال يتردد كثيرا في ذهن القاصي والداني، خاصة في ايام محرم الحرام وعاشوراء من كل عام، ذكرى فاجعة كربلاء، واستشهاد سبط رسول الله (ص) سيد الشهداء الامام الحسين بن علي بن ابي طالب ابن فاطمة الزهراء بنت رسول الله (ص). ولقد اختلف القوم في تحديد هوية الجاني، فمنهم من يجيب على السؤال بقوله، ان من قتل الحسين، هم اهل الكوفة، وآخرون يقولون بل ان من قتله هم الشيعة، وثالث يقول بان من قتل السبط هم من كتب له ان اقدم الى الكوفة فقد اينعت الثمار واخضر الجناب، ثم غيروا رايهم وانقلبوا على الامام لصالح السلطان،

التفاصيل

من سمع واعيتنا ولم ينصرنا أكبه الله على منخره في النار

من سمع واعيتنا ولم ينصرنا أكبه الله على منخره في النار الشعائر الحسينية ظاهرة متمة لأهداف نهضة سيد الشهداء عليه السلام، والرثاء والعاطفة أسرار البقاء، والمأتم أمانة لتبين نهجه، لكن نرى أن هذا النسك المقدس بمختلف صنوفه يتجه نحو سلوكيات متغايرة فلا بد من النظر إليها وتحديدها تحديداً شرعياً وتصحيح مساراتها إن كان فيها ما يوجب التصحيح:-

التفاصيل

من الصديق إلى الشهيد دموع يعقوبية

من الصديق إلى الشهيد دموع يعقوبية حتى ندرك بعضاً من أهداف البكاء على المولى الحسين الشهيد سلام الله عليه بكربلاء، نقف قليلاً متأمّلين في بكاء يعقوب النبي عليه السلام على إبنه يوسف الصدّيق عليه السلام، البكاء الذي جاءت بتفاصيله الآيات المباركة في قوله سبحانه: «وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ. قَالُواْ تَالله تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ. قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ».

التفاصيل

علينا إحياء عاشوراء الحسين (ع)

علينا إحياء عاشوراء الحسين (ع) عديدة هي المناسبات الدينية التي تختزن قيما ومفاهيما وعادات وتقاليد لدى المجتمعات الإنسانية ولعل الدين عنوان متوغل القدم في حياة البشر، حيث لا يمكننا أن نتصور اجتماعا إنسانيا بعيدا عن الفكرة الدينية، بغض النظر عن صدقيتها أونوعيتها سماوية كانت أم أرضية، والمناسبة كعنوان هي ذات إتصال وثيق بالحادثة التاريخية لكل دين، فهؤلاء المسيحيون يحيون ميلاد المسيح عيسى عليه السلام على طريقتهم واستنادا للتراكمية التاريخية لهذه المناسبة في الوجدان المسيحي بالإضافة إلى التصورات المختلفة حول الميلاد لدى كل طائفة مسيحية، نفس الأمر تقريبا حاصل لدى اليهود إلا انه بنسبة أقل وغير واضحة تماما لان المجتمع اليهودي منغلق على الإنسانية وقابع في ترانيم أساطيره التاريخية، لهذا لا يمكنك التدقيق بسهولة في الحركة المناسباتية لدى اليهود مثل الديانات الأخرى، فهناك مفارقات عديدة بين الطوائف اليهودية…

التفاصيل

شيعني الحسين (ع) في كربلاء

شيعني الحسين (ع) في كربلاء هي رحلة مختلفة عن سابقتها، زرتها منذ أكثر من 15 عاماً قبل سقوط النظام البعثي الظالم، وأزورها اليوم في أوج تألقها ومجدها القديم.. هي مدينة كربلاء بالعراق الشقيق. وصلت لمطار النجف وسارت الأمور بخير رغم تواضع المطار وسوء نظام توزيع الحقائب، وتجاذبني السواق خارج المطار لتوصيلي بأسعارهم المرتفعة. أردت زيارة مدينة كربلاء محطتي الأولى، وكم أشتاق لزيارة سيد الشهداء الإمام الحسين بن علي عليه السلام وشم عبق البطولة والإباء والعزة والكرامة.. روحٌ تشربت بحب البيت الهاشمي العلوي الطاهر، كيف لا تكره الظلم وتحارب أهله وتمقت أنصاف الحلول.

التفاصيل

کيف نحول عاشوراء إلى مشروع

کيف نحول عاشوراء إلى مشروع كل مؤسسة هي في البداية فكرة ما تلبث أن تتحول إلى مشروع ثم إلى مؤسسة، فصناديق الضمان الاجتماعي المتداولة في بعض الدول هي في الأساس فكرة لسد حاجات العمال والموظفين عندما يكونون غير قادرين على العمل ، وكافل اليتيم هي فكرة لسد حاجات الذين فقدوا عائلهم، والألعاب الأولمبية هي فكرة لتخليد جنود ماتوا دفاعاً عن بلدهم ، وشبكة المعلومات العالمية (الانترنيت) هي في الأساس فكرة لتوصيل وتبادل المعلومات.

التفاصيل

الإمام الحسين (عليه السلام) الوليد المبارك

الإمام الحسين (عليه السلام) الوليد المبارك وأفرعت دوحة النبوة وشجرة الإمامة الذرية الطاهرة التي تشكل الامتداد الرسالي بعد النبي ( ص ) فكان الوليد الأول أبا محمد الزكي ، وقد امتلأت نفس النبي ( ص ) سرورا به ، فأخذ يتعاهده ، ويغذيه بمثله ومكرمات نفسه التي طبق شذاها العالم بأسره ( 1 ) . ولم تمض إلا أيام يسيرة حددها بعض المؤرخين باثنين وخمسين يوما ( 2 ) حتى علقت سيدة النساء بحمل جديد ظل يتطلع إليه الرسول ( ص ) وسائر المسلمين بفارغ الصبر ، وكلهم رجاء وأمل في أن يشفع الله ذلك الكوكب بكوكب آخر ليضيئا في سماء الأمة الاسلامية ، ويكونا امتدادا لحياة المنقذ العظيم .

التفاصيل

الإمام الحسين (ع) نشأ في البيئة الإسلامية الواعية

الإمام الحسين (ع) نشأ في البيئة الإسلامية الواعية وأجمع المعنيون في البحوث التربوية والنفسية على أن البيئة من أهم العوامل التي تعتمد عليها التربية في تشكيل شخصية الطفل واكسابه الغرائز والعادات ، وهي مسؤولة عن أي انحطاط أو تأخر للقيم التربوية ، كما أن استقرارها ، وعدم اضطراب الأسرة لهما كبير في استقامة سلوك النشئ ووداعته ، وقد بحثت مؤسسة اليونسكو في هيئة الأمم المتحدة عن المؤثرات الخارجة عن الطبيعة في نفس الطفل ، وبعد دراسته مستفيضة قام بها الاختصاصيون قدموا هذا التقرير :

التفاصيل

الإمام الحسين (ع) في ظلال السنة الشريفة / القسم الثاني

الإمام الحسين (ع) في ظلال السنة الشريفة / القسم الثاني في السنة النبوية كوكبة ضخمة من الأحاديث نطق بها الرسول العظيم صلى الله عليه وآله أبرزت معالم شخصية الإمام الحسين ( ع ) وحددت أبعاد فضله على سائر المسلمين . . . وقد تضافرت النصوص بذلك ، وتواترت وهي على طوائف بعضها ورد في أهل البيت ( ع ) مما هو شامل للإمام الحسين قطعا ، وبعضها الآخر ورد فيه وفي أخيه الحسن ( ع ) ، وطائفة ثالثة وردت فيه خاصة ، وفيما يلي ذلك :

التفاصيل

الإمام الحسين (ع) في ظلال السنة الشريفة / القسم الأول

الإمام الحسين (ع) في ظلال السنة الشريفة / القسم الأول في السنة النبوية كوكبة ضخمة من الأحاديث نطق بها الرسول العظيم صلى الله عليه وآله أبرزت معالم شخصية الإمام الحسين ( ع ) وحددت أبعاد فضله على سائر المسلمين . . . وقد تضافرت النصوص بذلك ، وتواترت وهي على طوائف بعضها ورد في أهل البيت ( ع ) مما هو شامل للإمام الحسين قطعا ، وبعضها الآخر ورد فيه وفي أخيه الحسن ( ع ) ، وطائفة ثالثة وردت فيه خاصة ، وفيما يلي ذلك :

التفاصيل

إخبار النبي (ص) بمقتل الإمام الحسين (ع)

إخبار النبي (ص) بمقتل الإمام الحسين (ع) وأحاط النبي صلى الله عليه وآله أصحابه علما بمقتل ريحانته وسبطه ، وأذاع ذلك بين المسلمين ، حتى بات عندهم من الأمور المتيقنة التي لم يخالجهم فيها أدنى شك ، يقول ابن عباس : ” ما كنا نشك ، وأهل البيت متوافرون أن الحسين بن علي يقتل بالطف ” ( 1 ) . وقد بكى النبي ( ص ) أمر البكاء وأفجعه – في غير موطن – على ما سيحل بريحانته من الخطوب والكوارث التي تذوب منها القلوب ، وفيما يلي عرضا لتلك الأخبار .

التفاصيل

الإمام الحسين (ع) في ظلال القرآن الكريم / القسم الأول

الإمام الحسين (ع) في ظلال القرآن الكريم / القسم الأول وأجمع المفسرون وثقاة الرواة (2) أن أهل البيت هم الخمسة أصحاب الكساء وهم : سيد الكائنات الرسول ( ص ) وصنوه الجاري مجرى نفسه أمير المؤمنين ( ع ) وبضعته الطاهرة عديلة مريم بنت عمران سيدة النساء فاطمة الزهراء التي يرض الله لرضاها ويغضب لغضبها ، وريحانتاه من الدنيا سبطاه الشهيدان الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ، ولم يشاركهم أحد من الصحابة وغيرهم في هذه الآية ، ويدل على هذا الاختصاص ما يلي :

التفاصيل

لمحات من مُثل الإمام الحسين (ع) / القسم الثاني

لمحات من مُثل الإمام الحسين (ع) / القسم الثاني وتجسدت في شخصية أبي الأحرار الإمام الحسين (ع) جميع القيم الانسانية ، والمثل العليا والتقت به عناصر النبوة والإمامة ، فكان بحكم مثله وتهذيبه فذا من أفذاذ التكامل الانساني ، ومثلا رائعا من أمثله الرسالة الاسلامية ، فهو – بحق – الأطروحة الخالدة للاسلام بجميع طاقاته ومقوماته . إن أية صفة من صفات أبي الشهداء أو نزعة من نزعاته الكريمة لترفعه عاليا على جميع عظماء العالم ، وتدفع إلى القول – بلا مغالاة – أنه نسخة لا ثاني لها في تاريخ البشرية على الاطلاق ما عدا جده وأبيه ، ونعرض – بإيجاز – إلى بعض خصائصه وذاتياته .

التفاصيل

لمحات من مُثل الإمام الحسين (ع)-القسم الأول

لمحات من مُثل الإمام الحسين (ع)-القسم الأول وتجسدت في شخصية أبي الأحرار الإمام الحسين (ع) جميع القيم الانسانية ، والمثل العليا والتقت به عناصر النبوة والإمامة ، فكان بحكم مثله وتهذيبه فذا من أفذاذ التكامل الانساني ، ومثلا رائعا من أمثله الرسالة الاسلامية ، فهو – بحق – الأطروحة الخالدة للاسلام بجميع طاقاته ومقوماته . إن أية صفة من صفات أبي الشهداء أو نزعة من نزعاته الكريمة لترفعه عاليا على جميع عظماء العالم ، وتدفع إلى القول – بلا مغالاة – أنه نسخة لا ثاني لها في تاريخ البشرية على الاطلاق ما عدا جده وأبيه ، ونعرض – بإيجاز – إلى بعض خصائصه وذاتياته .

التفاصيل

مواهب الإمام الحسين (ع) العلمية ـ القسم الثاني

مواهب الإمام الحسين (ع) العلمية ـ القسم الثاني ولم يدان الإمام الحسين ( ع ) أحد في فضله وعلمه فقد فاق غيره بملكاته ومواهبه العلمية ، وقد انتهل وهو في سنه المبكر من نمير علوم جده التي أضاءت آفاق هذا الكون ، كما تتلمذ على يد أبيه الامام أمير المؤمنين باب مدينة علم النبي ( ص ) وأعلم الأمة ، وأفقهها بشؤون الدين .

التفاصيل

مواهب الإمام الحسين (ع) العلمية ـ القسم الأول

مواهب الإمام الحسين (ع) العلمية ـ القسم الأول ولم يدان الإمام الحسين ( ع ) أحد في فضله وعلمه فقد فاق غيره بملكاته ومواهبه العلمية ، وقد انتهل وهو في سنه المبكر من نمير علوم جده التي أضاءت آفاق هذا الكون ، كما تتلمذ على يد أبيه الامام أمير المؤمنين باب مدينة علم النبي ( ص ) وأعلم الأمة ، وأفقهها بشؤون الدين .

التفاصيل

من تراث الإمام الحسين (ع) الرائع ـ القسم الثاني

من تراث الإمام الحسين (ع) الرائع ـ القسم الثاني للإمام الحسين ( ع ) تراث رائع خاض في جملة منه مجموعة من البحوث الفلسفية والمسائل الكلامية التي منيت بالغموض والتعقيد ، فأوضحها وبين وجهة الاسلام فيها ، كما خاض في كثير من كلماته أصول الأخلاق وقواعد الآداب ، وأسس الاصلاح الاجتماعي والفردي ، ونعرض فيما يلي لبعض ما اثر عنه :

التفاصيل

من تراث الإمام الحسين (ع) الرائع ـ القسم الأول

من تراث الإمام الحسين (ع) الرائع ـ القسم الأول للإمام الحسين ( ع ) تراث رائع خاض في جملة منه مجموعة من البحوث الفلسفية والمسائل الكلامية التي منيت بالغموض والتعقيد ، فأوضحها وبين وجهة الاسلام فيها ، كما خاض في كثير من كلماته أصول الأخلاق وقواعد الآداب ، وأسس الاصلاح الاجتماعي والفردي ، ونعرض فيما يلي لبعض ما اثر عنه :

التفاصيل

آخرُ شُهدَاءِ الطَّفِّ (الهَفْهافُ بنُ المُهَنَّدِ الرَّاسِبيّ البَصْرِيّ)

آخرُ شُهدَاءِ الطَّفِّ (الهَفْهافُ بنُ المُهَنَّدِ الرَّاسِبيّ البَصْرِيّ) إنَّ كلَّ صفحةٍ مِن صفحاتِ التاريخ يمكن أن نستلَّ منها الدروس ونستلهم منها العِبَر، غير أنَّ تاريخ العِظام ورجالات الإصلاح أولى أن تأخذَ مساحتها من البحث والتحقيق، وتستأثر في الاهتمام، إذ إنَّ حياتهم احتلّت أنصعَ الصَّفحات، فهم قاماتٌ عِملاقة حفرت ذاكرة التأريخ، ونقشت بصماتها على جبينه، وأعلامٌ أبت أن يتجاهلها الزمن بتقادمه ويلفَّها النسيان كما لفَّ الكثير غيرها، مِن أولئك النجوم، شهداء الطفِّ الخالدون من أصحاب الحسين ع، الذين عبّر عنهم بقوله:

التفاصيل

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية