موسوعة الإمام علي عليه السلام في الكتاب والسنة والتاريخ الجزء ٢

موسوعة الإمام علي عليه السلام في الكتاب والسنة والتاريخ0%

موسوعة الإمام علي عليه السلام في الكتاب والسنة والتاريخ مؤلف:
الناشر: دار الحديث للطباعة والنشر
تصنيف: أمير المؤمنين عليه السلام
الصفحات: 408

موسوعة الإمام علي عليه السلام في الكتاب والسنة والتاريخ

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: محمد الريشهري
الناشر: دار الحديث للطباعة والنشر
تصنيف: الصفحات: 408
المشاهدات: 15913
تحميل: 5636


توضيحات:

بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 408 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 15913 / تحميل: 5636
الحجم الحجم الحجم
موسوعة الإمام علي عليه السلام في الكتاب والسنة والتاريخ

موسوعة الإمام علي عليه السلام في الكتاب والسنة والتاريخ الجزء 2

مؤلف:
الناشر: دار الحديث للطباعة والنشر
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

666 - رسول الله (صلَّى الله عليه وآله): (أيّها الناس، أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ليس لهم معي أمر، وعليّ من بعدي أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ليس لهم معه أمر) (1) .

667 - المعجم الكبير، عن وهب بن حمزة: صحبت عليّاً من المدينة إلى مكّة، فرأيت منه بعض ما أكره، فقلت: لئن رجعت إلى رسول الله لأشكونّك إليه. فلمّا قدمت لقيت رسول الله (صلَّى الله عليه وآله)، فقلت: رأيت من عليّ كذا وكذا!! فقال: (لا تقُل هذا؛ فهو أولى الناس بكم بعدي) (2) .

7/5

ولايته فريضة

668 - الكافي، عن أبي بصير، عن الإمام الباقر (عليه السلام): كنت عنده جالساً، فقال له رجل: حدِّثني عن ولاية عليّ، أمن الله، أو من رسوله؟! فغضب، ثمّ قال: (ويحك! كان رسول الله (صلَّى الله عليه وآله) أخوف لله من أن يقول ما لم يأمره به الله!! بل افترضه كما افترض الله الصلاة والزكاة والصوم والحجّ) (3) .

669 - الإمام الصادق (عليه السلام): (ولايتي لعليّ بن أبي طالب (عليه السلام) أحبّ لي من ولادتي منه؛ لأنّ ولايتي له فرض، وولادتي منه فضل) (4) .

670 - الإمام الباقر (عليه السلام) - في قوله تعالى: ( وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ ) قال -: (عن

____________________

(1) كتاب سليم بن قيس: 2/837/42 عن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، بحار الأنوار: 33/266/534.

(2) المعجم الكبير: 22/135/360، أُسد الغابة: 5/425/5484، كنز العمّال: 11/612/32961.

(3) الكافي: 1/290/5.

(4) الفضائل لابن شاذان: 106، الاعتقادات: 112 وفيه صدره، بحار الأنوار: 39/299/105.

٢٢١

ولاية عليّ) (1) .

7/6

ولايته خاتمة الفرائض

671 - الإمام الباقر (عليه السلام): (كانت الفريضة تنزل بعد الفريضة الأُخرى، وكانت الولاية آخر الفرائض، فأنزل الله عزّ وجلّ: ( ... الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي... ) (2) - قال أبو جعفر (عليه السلام): - يقول الله عزّ وجلّ: لا أُنزل عليكم بعد هذه فريضة؛ قد أكملت لكم الفرائض) (3) .

672 - عنه (عليه السلام): (آخر فريضة أنزلها الله الولاية: ( ... الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً... ) ؛ فلم يَنزل من الفرائض شيءٌ بعدها حتى قُبض الله رسوله (صلَّى الله عليه وآله)) (4) .

673 - الإمام الباقر والإمام الصادق (عليهما السلام): (إنّما نزلت هذه الآية بعد نصب النبيّ عليّاً - صلوات الله عليهما - بغدير خمّ، بعد منصرفه من حجّة الوداع، وهي آخر فريضة أنزلها الله تعالى) (5) .

____________________

(1) شواهد التنزيل: 2/164/790 عن داود بن حسن بن حسن، وراجع الصراط المستقيم: 1/278.

(2) المائدة: 3.

(3) الكافي: 1/289/4 عن زرارة والفضيل بن يسار وبكير بن أعين ومحمّد بن مسلم وبريد بن معاوية، تفسير العيّاشي: 1/293/22 عن زرارة، دعائم الإسلام: 1/15.

(4) تفسير العيّاشي: 1/292/20 عن زرارة، تفسير القمّي: 1/162 عن محمّد بن مسلم نحوه.

(5) تأويل الآيات الظاهرة: 1/145/2، مجمع البيان: 3/246 وفيه (إنّه إنّما أنزل بعد أن نصب النبيّ (صلَّى الله عليه وآله) عليّاً (عليه السلام) للأنام يوم غدير خُمّ منصرفه عن حجّة الوداع، قالا (عليهما السلام): (وهو آخر فريضة أنزلها الله تعالى، ثمّ لم يُنزل بعدها فريضة).

٢٢٢

7/7

بركات ولايته

674 - رسول الله (صلَّى الله عليه وآله): (مَن سرّه أن يجمع الله له الخير كلّه فليوالِ عليّاً بعدي، وليوالِ أولياءه، وليعادِ أعداءه) (1) .

675 - عنه (صلَّى الله عليه وآله)، عن جبرئيل، عن ميكائيل، عن إسرافيل، عن اللوح، عن القلم: (يقول الله تبارك وتعالى: ولاية عليّ بن أبي طالب حِصني، فمَن دخل حِصني أمِنَ ناري) (2) .

676 - عنه (صلَّى الله عليه وآله): (قال لي جبرئيل: قال الله تعالى: ولاية عليّ بن أبي طالب حِصني، فمَن دخل حِصني أمِنَ من عذابي) (3) .

677 - عنه (صلَّى الله عليه وآله): (مَن أحبّ أن يركب سفينة النجاة، ويستمسك بالعروة الوثقى، ويعتصم بحبل الله المتين، فليوالِ عليّاً بعدي، وليعادِ عدوّه، وليأتمّ بالأئمّة الهُداة من ولْده) (4) .

678 - عنه (صلَّى الله عليه وآله): (مَن يريد أن يحيا حياتي، ويموت موتي، ويسكن جنّة الخلد التي وعدني ربّي، فليتولَّ عليّ بن أبي طالب؛ فإنّه لن يُخرجكم من هدى، ولن

____________________

(1) الأمالي للصدوق: 560/749، بشارة المصطفى: 150 وص 176 كلّها عن ابن عبّاس.

(2) الأمالي للصدوق: 306/350، معاني الأخبار: 371/1، عيون أخبار الرضا: 2/136/1، المناقب لابن شهر آشوب: 3/101 وفيهما (أمِنَ من عذابي) بدل (أمِن ناري)، جامع الأخبار: 52/58 كلّها عن عليّ بن بلال، عن الإمام الرضا عن آبائه (عليهم السلام) وراجع الأمالي للطوسي: 353/729.

(3) شواهد التنزيل: 1/170/181 عن ابن عمر؛ إحقاق الحقّ: 7/123 عن الإمام عليّ (عليه السلام).

(4) عيون أخبار الرضا: 1/292/43، الأمالي للصدوق: 70/37 كلاهما عن الحسين بن خالد، بشارة المصطفى: 15 عن داود بن سليمان، وكلاهما عن الإمام الرضا عن آبائه (عليهم السلام) عنه (صلَّى الله عليه وآله)، روضة الواعظين: 174 وراجع معاني الأخبار: 368/1 وإرشاد القلوب: 293.

٢٢٣

يُدخلكم في ضلالة) (1) .

679 - عنه (صلَّى الله عليه وآله): (مَن أحبّ أن يحيا حياتي، ويموت موتتي، ويسكن جنّة الخلد التي وعدني ربّي - فإنّ ربّي عزّ وجلّ غرس قصباتها بيده -، فليتولَّ عليّ بن أبي طالب؛ فإنّه لن يُخرجكم من هديي، ولن يُدخلكم في ضلالة) (2) .

680 - عنه (صلَّى الله عليه وآله): (مَن سرّه أن يحيا حياتي، ويموت مماتي، ويسكن جنّة عدن التي غرسها الله ربّي، فليتولِّ عليّاً بعدي) (3) .

681 - عنه (صلَّى الله عليه وآله): (مَن سرّه أن يحيا حياتي، ويموت ميتتي، ويتمسّك بالقصبة الياقوتة التي خلقها الله بيده ثمّ قال لها: كوني. فكانت، فليتولَّ عليّ بن أبي طالب من بعدي) (4) .

682 - عنه (صلَّى الله عليه وآله): (مَن أحبّ أن يحيا حياتي، ويموت ميتتي، ويدخل الجنّة، فليتولَّ عليّاً وذرّيّته من بعده) (5) .

____________________

(1) المستدرك على الصحيحين: 3/139/4642؛ الأمالي للطوسي: 493/1079 وفيه (ردى) بدل (ضلالة) وكلاهما عن زيد بن أرقم، بصائر الدرجات: 51/11 عن الأصبغ بن نباتة عن الإمام عليّ (عليه السلام) عنه (صلَّى الله عليه وآله) نحوه.

(2) المعجم الكبير: 5/194/5067، حلية الأولياء: 4/349، تاريخ دمشق: 42/242/8757، كنز العمّال: 11/611/32959؛ بشارة المصطفى: 188، المناقب للكوفي: 1/426/332، المناقب لابن شهر آشوب: 3/200 كلّها عن زيد بن أرقم، الخصال: 558/31 عن عامر بن واثلة عن الإمام عليّ (عليه السلام) عنه (صلَّى الله عليه وآله) نحوه.

(3) تاريخ دمشق: 42/242/8755؛ الأمالي للطوسي: 578/1195 كلاهما عن أبي ذرّ، كامل الزيارات: 148/175 عن جابر عن الإمام الباقر (عليه السلام) عنه (صلَّى الله عليه وآله) نحوه.

(4) حلية الأولياء: 1/86 وج 4/174، تاريخ دمشق: 42/242/8756 كلّها عن حذيفة بن اليمان.

(5) الإصابة: 2/485/2872، كنز العمّال: 11/611/32960 نقلاً عن مطير والباوردي وابن شاهين وابن مندة عن زياد بن مطرف، المناقب للخوارزمي: 75/55؛ الأمالي للشجري: 1/136 كلاهما عن محمّد بن عبد الله بن محمّد بن عمر بن عليّ بن أبي طالب عن الإمام الصادق عن آبائه (عليهم السلام) عنه (صلَّى الله عليه وآله)، الإمامة والتبصرة: 173/26، بصائر الدرجات: 51/13 كلاهما عن زياد بن مطرف وكلّها نحوه.

٢٢٤

683 - عنه (صلَّى الله عليه وآله): (مَن سرّه أن يحيا حياتي، ويموت مماتي، ويسكن جنّة عدن غرسها ربّي، فليوالِ عليّاً من بعدي، وليوالِ وليّه، وليقتدِ بالأئمّة من بعدي؛ فإنّهم عترتي، خُلقوا من طينتي، رُزقوا فهماً وعلماً، ويلٌ للمكذّبين بفضلهم من أُمّتي، للقاطعين فيهم صِلتي، لا أنالَهم الله شفاعتي) (1) .

684 - عنه (صلَّى الله عليه وآله): (مَن أراد أن يحيا حياتي، ويموت ميتتي، ويدخل جنّة عدن التي غرسها الله ربّي بيده، فليتولَّ عليّ بن أبي طالب، وليتولَّ وليّه، وليعادِ عدوّه، وليسلِّم للأوصياء من بعده؛ فإنّهم عِترتي؛ من لحمي ودمي، أعطاهم الله فهمي وعلمي، إلى الله أشكو أمر أُمّتي المنكرين لفضلهم، القاطعين فيهم صلتي! وأيمَ الله، ليقتلُنّ ابني!! لا أنالَهم الله شفاعتي) (2) .

685 - الإمام الباقر (عليه السلام): (قال رسول الله (صلَّى الله عليه وآله): مَن سرّه أن يحيا حياتي، ويموت ميتتي، ويدخل الجنّة التي وعَدَنيها ربّي، ويتمسّك بقضيب غرسَه ربّي بيده،

____________________

(1) حلية الأولياء: 1/86، تاريخ دمشق: 42/240/8751، فرائد السمطين: 1/53/18؛ الأمالي للصدوق: 88/60، بشارة المصطفى: 191 كلاهما نحوه، وكلّها عن ابن عبّاس وراجع الكافي: 1/208/3 والإمامة والتبصرة: 174/27.

(2) الكافي: 1/209/5 عن أبان بن تغلب عن الإمام الصادق (عليه السلام)، كامل الزيارات: 146/171 عن سعد الإسكاف عن الإمام الباقر (عليه السلام) عنه (صلَّى الله عليه وآله)، الإمامة والتبصرة: 170/22 عن عبد الرحيم القصير عن الإمام الباقر (عليه السلام) وص 171/23 عن عمر بن عليّ عن الإمام عليّ (عليه السلام) عنه (صلَّى الله عليه وآله) وص 172/24 عن أبان بن تغلب عن الإمام الصادق عن أبيه (عليهما السلام) عنه (صلَّى الله عليه وآله)، الأمالي للشجري: 1/136 عن ابن عبّاس، وكلّها نحوه، وراجع بصائر الدرجات: 48 - 52.

٢٢٥

فليتولَّ عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) وأوصياءه من بعده؛ فإنّهم لا يُدخلونكم في باب ضلال، ولا يُخرجونكم من باب هدى، فلا تُعلّموهم؛ فإنّهم أعلم منكم.

وإنّي سألت ربّي أن لا يفرّق بينهم وبين الكتاب حتى يردا عليّ الحوض، هكذا - وضمّ بين إصبعيه -) (1) .

686 - رسول الله (صلَّى الله عليه وآله): (إذا كان يوم القيامة، ونُصب الصراط على ظهراني جهنّم، فلا يجوزها ولا يقطعها إلاّ مَن كان معه جَواز بولاية عليّ بن أبي طالب) (2) .

687 - عنه (صلَّى الله عليه وآله): (مَن أحبّ أن يُجاور الخليل في داره، ويأمَن حرّ ناره، فليتولَّ عليّ بن أبي طالب) (3) .

688 - عنه (صلَّى الله عليه وآله): (عليكم بعليّ بن أبي طالب؛ فإنّه مولاكم فأحِبّوه، وكبيركم فاتّبعوه، وعالمكم فأكرموه، وقائدكم إلى الجنّة فعزّزوه، وإذا دعاكم فأجيبوه، وإذا أمركم فأطيعوه.

أحبّوه بحبِّي، وأكرموه بكرامتي. ما قلتُ لكم في عليّ إلاّ ما أمرني به ربّي جلّت عظمته) (4) .

____________________

(1) الكافي: 1/209/6، الإمامة والتبصرة: 173/25 كلاهما عن جابر الجعفي.

(2) تاريخ أصبهان: 1/400/755 عن مالك بن أنس عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه (عليهم السلام)، المناقب لابن المغازلي: 242/289 عن أنس وفيه (كتاب ولاية) بدل (جواز بولاية)، فرائد السمطين: 1/289/228؛ بشارة المصطفى: 274 كلاهما نحوه وص 200، والثلاثة الأخيرة عن مالك بن أنس عن الإمام الصادق عن آبائه (عليهم السلام) عنه (صلَّى الله عليه وآله)، تأويل الآيات الظاهرة: 2/494/5 عن أنس بن مالك نحوه.

(3) الأمالي للطوسي: 295/580، بشارة المصطفى: 187 كلاهما عن جابر بن عبد الله الأنصاري.

(4) المناقب للخوارزمي: 316/316، مقتل الحسين للخوارزمي: 1/41، فرائد السمطين: 1/78/45؛ كنز الفوائد: 2/57، مائة منقبة: 87/36 كلّها عن سلمان.

٢٢٦

689 - الإمام الباقر (عليه السلام): (إنّ الرَّوْح (1) ، والراحة، والفَلْج (2) ، والعون، والنجاح، والبركة، والكرامة، والمغفرة، والمُعافاة، واليُسر، والبشرى، والرضوان، والقرب، والنصر، والتمكّن، والرجاء، والمحبّة من الله عزّ وجلّ، لمَن تولّى عليّاً، وائتمّ به، وبرئ من عدوّه، وسلَّم لفضله وللأوصياء من بعده) (3) .

7/8

مضارّ مُخالفته ومُفارقته

690 - رسول الله (صلَّى الله عليه وآله): (معاشر أصحابي، إنّ الله جلّ جلاله يأمركم بولاية عليّ بن أبي طالب، والاقتداء به؛ فهو وليّكم وإمامكم من بعدي؛ لا تُخالِفوه فتكفروا، ولا تُفارقوه فتَضِلّوا) (4) .

691 - عنه (صلَّى الله عليه وآله): (إذا كان يوم القيامة، أُوقفُ أنا وعليّ على الصراط، فما يمرّ بنا أحد إلاّ سألناه عن ولاية عليّ؛ فمَن كانت معه، وإلاّ ألقيناه في النار؛ وذلك قوله: ( وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ ) (5) ) (6) .

راجع: حديث الغدير.

القسم التاسع/عليّ عن لسان النبيّ/معه جواز الصراط.

القسم الرابع عشر/بركات حبّه/جواز الصراط.

____________________

(1) الرَّوح: الراحَة والسرور والفَرَح، وقد يكون بمعنى الرحمة (تاج العروس: 4/58).

(2) الفَلْج: الظَّفَر والفوز (لسان العرب: 2/347).

(3) الكافي: 1/210/7 عن الفضيل بن يسار.

(4) الأمالي للصدوق: 359/443 عن عبد الرحمن بن كثير، عن أبيه عن الإمام الصادق عن آبائه (عليهم السلام).

(5) الصافّات: 24.

(6) شواهد التنزيل: 2/162/789 عن ابن عبّاس وراجع عيون أخبار الرضا: 1/303/63 والاعتقادات: 70/26 والأمالي للطوسي: 290/564 وبشارة المصطفى: 220 والمناقب للكوفي: 1/429/334.

٢٢٧

 

الفصل الثامن

أحاديث الهداية

8/1

عليّ الهادي

( ... إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) (1) .

692 - رسول الله (صلَّى الله عليه وآله): (أنا المنذر، وعلىٌّ الهادي إلى أمري) (2) .

693 - تفسير الطبري، عن ابن عبّاس: لمّا نزلت: ( ... إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) وضع (صلَّى الله عليه وآله) يده على صدره فقال: (أنا المنذر ولكلّ قوم هاد، وأومأ بيده إلى منكب عليّ فقال: أنت الهادي يا عليّ، بك يهتدي المهتدون بعدي) (3) .

____________________

(1) الرعد: 7.

(2) تفسير العيّاشي: 2/204/9 عن جابر، تفسير فرات: 206/271 وفيه (وأنت يا عليّ) بدل (وعليّ) ، المناقب لابن شهر آشوب: 3/84 عن عبد الله بن عطاء، وكلّها عن الإمام الباقر (عليه السلام).

(3) تفسير الطبري: 8/الجزء 13/108، تفسير الفخر الرازي: 19/15، الدرّ المنثور: 4/608، تاريخ دمشق: 42/359، كنز العمّال: 11/620/33012 نقلا عن الديلمي؛ مجمع البيان: 6/427، بشارة المصطفى: 246، نهج الحقّ: 395 وص 180، شرح الأخبار: 2/272/580 وص 350/701، المناقب لابن شهر آشوب: 3/84 والتسعة الأخيرة نحوه.

٢٢٨

694 - الدرّ المنثور، عن ابن عبّاس - في قوله تعالى: ( ... إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) -: قال رسول الله (صلَّى الله عليه وآله): (المنذر أنا، وآلهادي عليّ بن أبي طالب) (1) .

695 - الدرّ المنثور، عن أبي برزة الأسلمي: سمعت رسول الله (صلَّى الله عليه وآله) يقول: ( ... إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ... ) ووضع يده على صدر نفسه، ثمّ وضعها على صدر عليّ ويقول: ( ... وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) (2) .

696 - سعد السعود، عن أبي بردة الأسلمي عن رسول الله (صلَّى الله عليه وآله) - في قوله تعالى: ( ... إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) قال -: فوضع يده على منكب عليّ (عليه السلام) فقال: (هذا الهادي من بعدي) (3) .

697 - رسول الله (صلَّى الله عليه وآله) - في وصيّته بعليّ (عليه السلام) -: (فإنّه الهادي المهديّ، الناصح لأمَّتي، المحيي لسنّتي، وهو إمامكم بعدي) (4) .

698 - الإمام الصادق (عليه السلام): (اللهمّ، فإنّا نشهد أنّه [عليّاً (عليه السلام) ] عبدك الهادي من بعد نبيّك النذير المنذر، وصراطك المستقيم، وأمير المؤمنين، وقائد الغرّ المحجّلين،

____________________

(1) الدرّ المنثور: 4/608 نقلاً عن ابن مردويه والضياء في المختارة.

(2) الدرّ المنثور: 4/608 نقلاً عن ابن مردويه، شواهد التنزيل: 1/388/408 وفيه (ويُشير إلى عليّ (عليه السلام)) بدل (ثمّ وضعها على صدر عليّ) ؛ تفسير الحبري: 283/39 كلاهما نحوه.

(3) سعد السعود: 99.

(4) الاحتجاج: 1/303/52، المناقب للكوفي: 1/228/142 وص 420/330 كلّها عن عبد الله بن الحسن عن الإمام الحسن عن أبيه (عليهما السلام) وفيهما (المُخبر) بدل (المحيي)، اليقين: 452/170 عن يحيى بن عبد الله بن الحسن عن جدّه عن الإمام عليّ (عليهما السلام)، وكلّها عن أبيّ بن كعب.

٢٢٩

وحجّتك البالغة) (1) .

699 - رسول الله (صلَّى الله عليه وآله): (لمّا أُسري بي إلى السماء لم يكن بيني وبين ربّي ملك مقرّب ولا نبيّ مرسل، ولا سألت ربّي حاجة إلاّ أعطاني خيراً منها، فوقع في مسامعي: ( ... إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) ، فقلت: إلهي، أنا المنذر، فمَن الهادي؟ فقال الله: ذلك عليّ بن أبي طالب، غاية المهتدين، وإمام المتّقين، وقائد الغرّ المحجّلين، ومَن يهدي من أمّتك برحمتي إلى الجنّة) (2) .

8/2

أنا الهادي

700 - الإمام عليّ (عليه السلام) - في قوله تعالى: ( ... إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) (3) -: (رسول الله (صلَّى الله عليه وآله) المنذر، وأنا الهادي) (4) .

701 - عنه (عليه السلام): (أنا فاروق الأمّة، وأنا الهادي) (5) .

702 - عنه (عليه السلام): (فينا نزلت هذه الآية: ( ... إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) ، فقال

____________________

(1) تهذيب الأحكام: 3/145/317 عن عليّ بن الحسين العبدي، الإقبال: 2/284 عن عليّ بن الحسن العبدي، وراجع شواهد التنزيل: 1/381 - 395.

(2) تفسير فرات: 206/272 عن ابن مسعود؛ شواهد التنزيل: 1/385/403 عن ابن عبّاس نحوه.

(3) الرعد: 7.

(4) المستدرك على الصحيحين: 3/140/4646، تاريخ دمشق: 42/359 وفيه (الهاد) وكلاهما عن عباد بن عبد الله الأسدي، وراجع مسند ابن حنبل: 1/267/1041، المعجم الأوسط: 2/94/1361 وج 5/153/4923، تاريخ بغداد: 12/372، تاريخ دمشق: 42/358/8951.

(5) مختصر بصائر الدرجات: 34 عن أبي حمزة الثمالي، بحار الأنوار: 53/49/20 نقلاً عن منتخب البصائر عن عاصم بن حميد، وكلاهما عن الإمام الباقر (عليه السلام).

٢٣٠

رسول الله (صلَّى الله عليه وآله): أنا المنذر، وأنت الهادي يا عليّ) (1) .

8/3

عليّ لا يزال على هدى

703 - رسول الله (صلَّى الله عليه وآله): (يا عمّار، إنّ عليّاً لا يزال على هدى) (2) .

704 - عنه (صلَّى الله عليه وآله): (يا عمّار، تقتلك الفئة الباغية، وأنت إذ ذاك مع الحقّ والحقّ معك. يا عمّار بن ياسر، إن رأيت عليّاً قد سلك وادياً وسلك الناسُ وادياً غيره فاسْلُكْ مع عليّ؛ فإنّه لن يُدلِيك في ردى، ولن يُخرجك من هدى) (3) .

8/4

الهُداة بعد النبيّ

705 - الإمام الباقر (عليه السلام) - في قول الله تبارك وتعالى: ( ... إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) -: (رسول الله (صلَّى الله عليه وآله) المنذر، وعليٌّ الهادي، أما والله، ما ذهبت منّا، وما زالت فينا إلى الساعة) (4) .

706 - عنه (عليه السلام) - في قول الله عزّ وجلّ: ( ... إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) -: (رسول الله (صلَّى الله عليه وآله) المنذر، ولكلّ زمان منّا هادٍ، يهديهم إلى ما جاء به نبي الله (صلَّى الله عليه وآله)، ثمّ

____________________

(1) تفسير العيّاشي: 2/203/5 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه (عليهم السلام) وراجع شواهد التنزيل: 1/390/412؛ بشارة المصطفى: 237.

(2) نهج الحقّ: 225/24 وفيه (وروى عن الجمهور)؛ فرائد السمطين: 1/178/141 عن أبي أيّوب الأنصاري وفيه (لا يردّك عن) بدل (لا يزال على) .

(3) تاريخ بغداد: 13/187/7165 عن أبى أيّوب الأنصاري، وراجع فضائل الخمسة: 2/398.

(4) الكافي: 1/192/4، الغيبة للنعماني: 111/40 كلاهما عن عبد الرحيم القصير، بصائر الدرجات: 30/7 عن عبد الرحمن بن القصير.

٢٣١

الهداة من بعده عليّ، ثمّ الأوصياء واحد بعد واحد) (1) .

707 - كمال الدين عن بريد بن معاوية العجلي: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): ما معنى ( ... إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) ؟ فقال: (المنذر رسول الله (صلَّى الله عليه وآله)، وعليٌّ الهادي، وفي كلّ وقت وزمان إمام منّا يهديهم إلى ما جاء به رسول الله (صلَّى الله عليه وآله)) (2) .

708 - الإمام الباقر (عليه السلام) - في قول الله تبارك وتعالى: ( ... إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) -: (قال رسول الله (صلَّى الله عليه وآله): أنا المنذر، وعليٌّ الهاد، وكلّ إمام هادٍ للقَرن الذي هو فيه) (3) .

709 - الكافي، عن أبى بصير: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): ( ... إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) ؟ فقال: (رسول الله (صلَّى الله عليه وآله) المنذر، وعليٌّ الهادي. يا أبا محمّد، هل من هادٍ اليوم؟ قلت: بلى جُعلت فداك، ما زال منكم هادٍ بعد هادٍ حتى دُفعت إليك، فقال: رحمك الله يا أبا محمّد، لو كانت إذا نزلت آية على رجل ثمّ مات ذلك الرجل، ماتت الآية، مات الكتاب! ولكنّه حيٌّ يجري فيمَن بقي، كما جرى فيمَن مضى) (4) .

710 - الإمام الصادق (عليه السلام) - في قوله تعالى: ( ... إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) -: (المنذر رسول الله (صلَّى الله عليه وآله)، وآلهادي أمير المؤمنين (عليه السلام)، وبعده الأئمّة (عليهم السلام)) (5) .

____________________

(1) الكافي: 1/191/2، بصائر الدرجات: 29/1 كلاهما عن بريد العجلي، تفسير العيّاشي: 2/204/8 عن بريد بن معاوية، دعائم الإسلام: 1/22 نحوه.

(2) كمال الدين: 667/10.

(3) تفسير العيّاشي: 2/204/7 عن حنّان بن سدير.

(4) الكافي: 1/192/3، بصائر الدرجات: 31/9 وراجع تفسير العيّاشي: 2/203/6.

(5) تفسير القمّي: 1/359، تأويل الآيات الظاهرة: 1/229/3 كلاهما عن أبي بصير.

٢٣٢

711 - الكافي، عن الفضيل: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عزّ وجلّ: ( ... وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) فقال: (كلّ إمام هادٍ للقَرن الذي هو فيهم) (1) .

712 - كمال الدين عن محمّد بن مسلم: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عزّ وجلّ: ( ... إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) ، فقال: (كلّ إمام هاد لكلّ قوم في زمانهم) (2) .

راجع: أحاديث الإمامة/إمام أولياء الله.

القسم التاسع/عليّ عن لسان القرآن/الهادي.

عليّ عن لسان النبيّ/المكانة السياسيّة الاجتماعية/ راية الهدى.

____________________

(1) الكافي: 1/191/1، بصائر الدرجات: 30/6.

(2) كمال الدين: 667/9، بحار الأنوار: 23/5/8؛ ينابيع المودّة: 1/297/9.

٢٣٣

 

  الفصل التاسع

  أحاديث العصمة

9/1

عليّ مع القرآن

713 - رسول الله (صلَّى الله عليه وآله): (عليّ مع القرآن والقرآن معه، لا يفترقان حتى يرِدا عليّ الحوض) (1).

714 - عنه (صلَّى الله عليه وآله): (عليّ مع القرآن والقرآن مع عليّ، لن يفترقا حتى يرِدا عليّ الحوض) (2) .

715 - عنه (صلَّى الله عليه وآله): (القرآن مع عليّ، وعليّ مع القرآن) (3) .

____________________

(1) المعجم الأوسط: 5/135/4880، المعجم الصغير: 1/255، الصواعق المحرقة: 124؛ الطرائف: 103/152، كشف الغمّة: 1/148 كلّها عن أُمّ سلمة.

(2) المناقب للخوارزمي: 177/214؛ كشف الغمّة: 1/148 كلاهما عن أُمّ سلمة.

(3) الفردوس: 3/230/4678، ينابيع المودّة: 2/245/687 كلاهما عن أُمّ سلمة؛ بحار الأنوار: 40/77.

٢٣٤

716 - المستدرك على الصحيحين، عن أبى ثابت مولى أبي ذرّ: كنت مع عليّ (رضي الله عنه) يوم الجمل، فلمّا رأيت عائشة واقفة دخلني بعض ما يدخل الناس، فكشف الله عنّي ذلك عند صلاة الظهر، فقاتلت مع أمير المؤمنين، فلمّا فرغ ذهبت إلى المدينة فأتيت أُمّ سلمة، فقلت: إنّي - والله - ما جئت أسأل طعاماً ولا شراباً ولكنّي مولى لأبي ذرّ. فقالت: مرحباً.

فقصصت عليها قصّتي، فقالت: أين كنت حين طارت القلوب مطائرها؟ قلت: إلى حيث كشف الله ذلك عنّي عند زوال الشمس. قالت (1) : أحسنت، سمعت رسول الله (صلَّى الله عليه وآله) يقول: (عليّ مع القرآن والقرآن مع عليّ، لن يتفرّقا حتى يرِدا عليّ الحوض) (2) .

717 - الصواعق المحرقة: إنّه (صلَّى الله عليه وآله) قال في مرض موته: (أيّها الناس، يوشك أن أُقبض قبضاً سريعاً فيُنطلق بي، وقد قدّمت إليكم القول معذرة إليكم، ألا إنّي مُخلّف فيكم كتاب ربّي عزّ وجلّ وعترتي أهل بيتي).

ثمّ أخذ بيد عليّ فرفعها فقال: (هذا عليّ مع القرآن والقرآن مع عليّ، لا يفترقان حتى يرِدا عليّ الحوض، فأسألهما ما خلّفت فيهما) (3) .

718 - رسول الله (صلَّى الله عليه وآله): (إنّ عليّاً مع القرآن والحقّ، حيثما دارَ دار) (4) .

____________________

(1) في المصدر: (قال)، وهو تصحيف.

(2) المستدرك على الصحيحين: 3/134/4628؛ الجمل: 417، الأمالي للطوسي: 460/1028 وص 506/1108 كلّها نحوه.

(3) الصواعق المحرقة: 126؛ الأمالي للطوسي: 478/1045 عن أُمّ سلمة وزاد فيه (خليفتان بصيران) بعد (مع عليّ).

(4) كتاب سليم بن قيس: 2/881/52 عن سلمان وأبي ذرّ والمقداد.

٢٣٥

719 - عنه (صلَّى الله عليه وآله): (عليّ مع الحقّ والقرآن، والحقّ والقرآن مع عليّ، ولن يتفرّقا حتى يرِدا عليّ الحوض) (1) .

720 - عنه (صلَّى الله عليه وآله): (لا يزال الدِّين مع عليّ وعليّ معه، حتى يرِدا عليَّ الحوض) (2) .

721 - الإمام عليّ (عليه السلام): (إنّ الله تبارك وتعالى طهّرنا وعصمنا، وجعلنا شهداء على خلقه، وحجّته في أرضه، وجعلنا مع القرآن وجعل القرآن معنا، لا نُفارقه ولا يُفارقنا) (3) .

722 - عنه (عليه السلام) - للخوارج لمّا خرج إلى معسكرهم -: (إنّ الكتابَ لمَعي، ما فارقتُه مُذْ صحبته) (4) .

9/2

عليّ مع الحقّ

723 - رسول الله (صلَّى الله عليه وآله): (عليّ مع الحقّ والحقّ مع عليّ) (5) .

724 - عنه (صلَّى الله عليه وآله): (عليّ مع الحقّ والحقّ مع عليّ، يدور معه حيثما دار) (6) .

____________________

(1) ربيع الأبرار: 1/828، فرائد السمطين: 1/177/140 كلاهما عن أُمّ سلمة.

(2) المناقب للكوفي: 2/616/1114 عن أُمّ سلمة.

(3) الكافي: 1/191/5، كمال الدين: 240/63 وفيه (وحججاً) بدل (وحجّته) ، بصائر الدرجات: 83/6 كلّها عن سليم بن قيس الهلالي.

(4) نهج البلاغة: الخطبة 122.

(5) الإمامة والسياسة: 1/98 عن محمّد بن أبي بكر، شرح نهج البلاغة: 18/24 وفيه (أنت مع الحقّ والحقّ معك)؛ الفصول المختارة: 221 وفيه (هو مع الحقّ والحقّ معه)، المحاسن: 1/81/47 عن السرّي بن خالد عن الإمام الصادق عن آبائه (عليهم السلام) عنه (صلَّى الله عليه وآله) وفيه (أنت مع الحقّ والحقّ معك)، كفاية الأثر: 20 عن ابن عبّاس وص 117 عن أبي أيّوب، شرح الأخبار: 2/60/421 عن عائشة.

(6) الفصول المختارة: 135 وص 97 وص 211 وص 224 وص 339، إعلام الورى: 1/316، الفضائل لابن شاذان: 123 عن سلمان وأبي ذرّ والمقداد وفيه (كيفما) بدل (حيثما) ، الاحتجاج: 1/364/61 عن سلمان وفيه (إنّ عليّاً يدور مع الحقّ حيث دار).

٢٣٦

725 - عنه (صلَّى الله عليه وآله): (رحم الله عليّاً، اللهمّ، أدِر الحقّ معه حيث دار) (1) .

726 - عنه (صلَّى الله عليه وآله): (عليّ مع الحقّ والحقّ مع عليّ، اللهمّ، أدر الحقّ مع عليّ حيثما دار) (2) .

727 - مسند أبى يعلى، عن أبي سعيد: كنّا عند بيت النبيّ (صلَّى الله عليه وآله) في نفر من المهاجرين والأنصار، فخرج علينا فقال: (ألا أُخبركم بخياركم؟! قالوا: بلى. قال: خياركم المُوفَّون المطيَّبون، إنّ الله يُحبّ الخفيّ التقيّ). قال: ومرّ عليّ بن أبي طالب فقال: (الحقّ مع ذا، الحقّ مع ذا) (3) .

728 - رسول الله (صلَّى الله عليه وآله): (يا بن عبّاس، سوف يأخذ الناس يميناً وشمالاً، فإذا كان كذلك فاتّبعْ عليّاً وحزبه؛ فإنّه مع الحقّ والحقّ معه، ولا يفترقان حتى يرِدا عليّ

____________________

(1) سنن الترمذي: 5/633/3714، المستدرك على الصحيحين: 3/135/4629، المعجم الأوسط:6/95/5906، تاريخ دمشق: 42/448/9022 وح 9023، المحاسن والمساوئ: 41، البداية والنهاية: 7/361، المناقب للخوارزمي: 104/107، فرائد السمطين: 1/176/138 كلّها عن أبي حيّان التيمي عن أبيه عن الإمام عليّ (عليه السلام)، شرح نهج البلاغة: 10/270، كنز العمّال: 11/643/33124؛ الطرائف: 102/149، كشف الغمّة: 1/147 عن أبى حيّان التيمي عن أبيه عن الإمام عليّ (عليه السلام). قال الفخر الرازي: مَن اقتدى في دينه بعليّ بن أبى طالب فقد اهتدى. والدليل عليه قوله (عليه السلام): (اللهمّ، أدر الحقّ مع عليّ حيث دار) (تفسير الفخر الرازي: 1/210).

(2) الجمل: 81.

(3) مسند أبي يعلى: 2/17/1047، تاريخ دمشق: 42/449/9024، المطالب العالية: 4/65/3974، المناقب لابن المغازلي: 244/291، كنز العمّال: 11/621/33018؛ المناقب لابن شهر آشوب: 3/61، كشف الغمّة: 1/143 عن عبد الرحمن بن أبي سعيد وكلاهما نحوه.

٢٣٧

الحوض) (1) .

729 - تاريخ بغداد، عن أبي ثابت مولى أبي ذرّ: دخلتُ على أمّ سلمة فرأيتها تبكي وتذكر عليّاً، وقالت: سمعت رسول الله (صلَّى الله عليه وآله) يقول: (عليّ مع الحقّ والحقّ مع عليّ، ولن يفترقا حتى يرِدا عليّ الحوض يوم القيامة) (2) .

730 - تاريخ دمشق، عن عبيد الله بن عبد الله المديني: حجّ معاوية بن أبى سفيان فمرّ بالمدينة، فجلس في مجلس فيه سعد بن أبي وقّاص، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن عبّاس... وأقبل على سعد، فقال: يا أبا إسحاق، أنت الذي لم تعرف (3) حقّنا وجلس، فلم يكن معنا ولا علينا؟!

قال: فقال سعد: إنّي رأيت الدنيا قد أظلمت، فقلت لبعيري: إخ، فأنَختها حتى انكشفت.

قال: فقال معاوية: لقد قرأت ما بين اللوحين، ما قرأت في كتاب الله عزّ وجلّ: إخ!

قال: فقال سعد: أمّا إذا أبيت، فإنّي سمعت رسول الله (صلَّى الله عليه وآله) يقول لعليّ: (أنت مع الحقّ والحقّ معك حيثما دار).

قال: فقال معاوية: لتأتينّي على هذا ببيّنة!

____________________

(1) كفاية الأثر: 18 عن عبد الله بن عبّاس، الاستغاثة: 2/63 عن سعد بن أبي وقّاص نحوه، بحار الأنوار: 36/286/107.

(2) تاريخ بغداد: 14/321/7643، تاريخ دمشق: 42/449/9025؛ المناقب لابن شهر آشوب: 3/62 عن ثابت مولى أبي ذرّ، الخصال: 496/5، الأمالي للصدوق: 150/146، بشارة المصطفى: 20 والثلاثة الأخيرة عن جابر، كشف الغمّة: 1/143 عن أُمّ سلمة وفيه (لن يزولا) بدل (لن يفترقا) ، الجمل: 433 عن عائشة وفى الخمسة الأخيرة من (سمعت رسول الله (صلَّى الله عليه وآله)...).

(3) كذا في المصدر، والصحيح - كما يقتضيه السياق -: (يعرف).

٢٣٨

قال: فقال سعد: هذه أُمّ سلمة تشهد على رسول الله (صلَّى الله عليه وآله).

فقاموا جميعاً، فدخلوا على أُمّ سلمة، فقالوا: يا أُمّ المؤمنين، إنّ الأكاذيب قد كثرت على رسول الله (صلَّى الله عليه وآله)، وهذا سعد يذكر عن النبيّ (صلَّى الله عليه وآله) ما لم نسمعه: أنّه قال - يعني لعليّ -: (أنت مع الحقّ والحقّ معك حيثما دار).

فقالت أُمّ سلمة: في بيتي هذا قال رسول الله (صلَّى الله عليه وآله) لعليّ.

قال: فقال معاوية لسعد: يا أبا إسحاق، ما كنت ألوم الآن إذ سمعت هذا من رسول الله (صلَّى الله عليه وآله) وجلست عن عليّ، لو سمعت هذا من رسول الله (صلَّى الله عليه وآله) لكنت خادماً لعليّ حتى أموت (1) .

731 - المناقب للخوارزمي، عن الأصبغ بن نباتة: لمّا أن أُصيب زيد بن صوحان يوم الجمل، أتاه عليّ وبه رمق، فوقف عليه أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) فهو لما به فقال: (رحمك الله يا زيد، فو الله، ما عرفناك إلاّ خفيف المؤنة، كثير المعونة).

قال: فرفع إليه رأسه فقال: وأنت يرحمك الله، فو الله، ما عرفتك إلاّ بالله عالماً، وبآياته عارفاً، والله، ما قاتلت معك من جهل، ولكنّي سمعت حذيفة بن اليمان يقول: سمعت رسول الله (صلَّى الله عليه وآله) يقول: (عليّ أمير البررة، وقاتل الفجرة، منصورٌ مَن نصره، مخذولٌ مَن خذله، ألا وإنّ الحقّ معه، ألا وإنّ الحقّ معه يتبعه، ألا فميلوا معه) (2) .

____________________

(1) تاريخ دمشق: 20/360؛ شرح الأخبار: 2/66/429، المناقب للكوفي: 1/421/330 عن المنهال بن عمرو، كشف الغمّة: 1/144 كلّها نحوه.

(2) المناقب للخوارزمي: 177/215؛ الطرائف: 103/151، كشف الغمّة: 1/147. راجع: أحاديث الإمارة/أمير البررة.

٢٣٩

732 - رسول الله (صلَّى الله عليه وآله):(عليّ مع الحقّ والحقّ مع عليّ حيث كان) (1) .

733 - عنه (صلَّى الله عليه وآله): (الحقّ مع عليّ أينما مال) (2) .

734 - عنه (صلَّى الله عليه وآله): (الحقّ مع عليّ، يزول معه حيث زال) (3) .

735 - عنه (صلَّى الله عليه وآله): (ألا إنّ الحقّ بعدي مع عليّ، يميل معه حيثما مال، ولا يفترقان جميعاً حتى يردا عليّ الحوض) (4) .

736 - إعلام الورى، عن ابن عبّاس: سألت رسول الله (صلَّى الله عليه وآله) حين حضرته وفاته، فقلت: يا رسول الله، إذا كان ما نعوذ بالله منه فإلى مَن؟ فأشار إلى عليّ (عليه السلام) فقال: (إلى هذا؛ فإنّه مع الحقّ والحقّ معه، ثمّ يكون من بعده أحد عشر إماماً مفترضة طاعتهم كطاعته) (5) (6) .

737 - كشف الغمّة: إنّ عائشة لمّا عُقِر جملها ودخلت داراً بالبصرة، فقال لها أخوها محمّد: أنشدكِ بالله، أتذكرين يوم حدَّثتني عن النبيّ (صلَّى الله عليه وآله) أنّه قال: (الحقّ لن

____________________

(1) تطهير الجنان واللسان: 51 عن سعد، فرائد السمطين: 1/177/139 عن عبد الله بن عبّاس، وفيه (الحقّ مع عليّ بن أبي طالب حيث دار)؛ الاحتجاج: 1/187/37 عن أبان بن تغلب عن الإمام الصادق (عليه السلام) عن عدّة من الصحابة وفيه (يميل مع الحقّ كيفما مال) بدل (حيث كان) .

(2) الكافي: 1/294/3 عن عبد الحميد بن أبي الديلم، عن الإمام الصادق (عليه السلام).

(3) كشف اليقين: 269/307، كشف الغمّة: 1/143 كلاهما عن عائشة، المناقب للكوفي: 1/369/293 عن عبد الله بن عبّاس.

(4) الأمالي للطوسي: 476/1038 عن عائشة وص 479/1046 عن أُمّ سلمة وفيه (الحقّ بعدي مع عليّ يدور معه حيث دار).

(5) في طبعة بيروت بتحقيق عليّ أكبر الغفّاري: (كطاعتي).

(6) إعلام الورى: 2/164، كشف الغمّة: 3/295، الصراط المستقيم: 2/121.

٢٤٠