رسالة دكتوراه تراجم رواة الاصول الاربعمائة

رسالة دكتوراه تراجم رواة الاصول الاربعمائة0%

رسالة دكتوراه تراجم رواة الاصول الاربعمائة مؤلف:
تصنيف: رسائل وأطاريح جامعية
الصفحات: 359

رسالة دكتوراه تراجم رواة الاصول الاربعمائة

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: الشيخ فاضل الجبوري
تصنيف: الصفحات: 359
المشاهدات: 77197
تحميل: 8354

توضيحات:

بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 359 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 77197 / تحميل: 8354
الحجم الحجم الحجم
رسالة دكتوراه تراجم رواة الاصول الاربعمائة

رسالة دكتوراه تراجم رواة الاصول الاربعمائة

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

أقول و هذا مذهب إبن النديم في الفهرست حيث إعتبر ابن النديم ان ابي حمزة ادرك سبعة من الائمة.

إلا أن هذا لايمكن قبوله و ذلك لأن المشهور انه توفي سنة مائة و خمسين للهجرة و هو ماذكره الصدوق في المشيخة و تبعه على ذلك التفريشي في نقد الرجال و العلامة في الخلاصة،

و 4

كاظمى، 2الكاظمي في التكمله، و نقل الكشي حديثاً يدل على ذلك.

و الاهم من الجميع هو مذهب النجاشي حيث صرح في ترجمة ثابت بن دينار بانه مات في سنه خمسين و مائة.

و صرح النسائي من العامه بعد ان طعن فيه بانه مات في خلافة المنصور، و المنصور هذا توفي سنة 158 و بدأت خلافته سنة 136 للهجرة و صرح بذلك ايضاً في تقريب التهذيب.

إلا ان الشيخ الطوسي يكاد يكون قد انفرد بقوله بان وفاته كانت سنة خمس و مائة. مما يرجع القول بان هذا التاريخ هو من غلط النساخ و الصحيح هو قول المشهور.

قال في الفهرست: ثابت بن دينار، يكنى، أبا حمزة الثمالي.

و كنية دينار: أبوصفية: ثقة، له كشاب، أخبرنا به عدّة من اصحابنا، عن محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه، و محمد بن الحسن، و موسى بن المتوكل، عن سعد بن عبداللّه‏، و الحميري عن احمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن ابي حمزة و اخبرنا احمد بن عبدون، عن ابي طالب الاسوي، عن حميد بن زياد، عن يونس بن علي العطار، عن ابي حمزة و له كتاب النوادر، و كتاب الزهد. رواهما حميد بن زياد عن محمد بن عياش بن عيسى أبي جعفر، عن ابي حمزة.

اما القول في توثيقه فيقتضي النضر في امور هي:

الامر الاول: و رود روايات في الكشي في حقه منها ما دحة و اخرى قادحه.

فاما ماورد في مدحه فهي:

الاولى: ما رواه ابوعمرو عن حمدوية بن نصر، عن ايوب بن نوح، عن ابن أبي عمير عن هشام بن الحكم، عن ابي حمزة قال: كانت لي بنيه سقطت فانكسرت يدها، فاتيت بها التميمي، فاخذها

١٠١

فنظر الى يدها، فقال: منكسرة، فدخل يخرج الجبائر، و أنا على الباب، فدخلني رقة على الصبية،

فبكيت و دعوت، فخرج بالجبائر، فتناول بيد الصبية فلم يربها شيئاً، ثم نظر الى الاخرى، فقال ما بها شي... قال: فذكرت ذلك لأبى عبداللّه‏ عليه‏السلام فقال: «يا أباحمزة! وافق الدعاء الرضا، فاستجيب لك في اسرع من طرفة عين».

الثانية: هناك روايه أخرى ما دحه أيضاً عن ابي بصير عن ابي عبداللّه‏ عليه‏السلامحينما اخبره الامام عليه‏السلام بسنة و شهر و يوم وفاة ابي حمزة.

الثالثة: الرواية الواردة عن الرضا، 2الامام الرضا عليه‏السلام التي مرت الاشارة إليهما انضاً. التي رواها الفضل بن شاذان.

الرابعة: ماورد في الكشي في ترجمة سليمان بن خالد من اطمئنان ابي حمزة باخبار الامام عليه‏السلام بان ما في العدل الآخر من الخرج لرجل من بربر.

الخامسة: ما اورد الكشي ايضاً في ترجمة عمار بن ياسر سنداً عن حسين بن ابي حمزة، عن ابيه ابي حمزة قال: و اللّه‏ اني لعلى ظهر بعيري بالبقيع، اذ جائني رسول فقال: اجب يا اباحمزة،

فجئت ـ و أبوعبداللّه‏ جالس ـ فقال: «إني لأستريح إذا رأيتك...» الحديث.

السادسة: مارواه القطب الراوندي في الخرائج و الجرائح عن داود الرقي من حديث وافد اهل خراسان من قول الامام ابي الحسن موسى عليه‏السلام فيه «... كذلك يكون المؤمن اذا نور اللّه‏ قلبه».

و ماورد في ذمه فهناك روايتين هما:

الاولى: مارواه في الكشي عن ابي حمزة الثمالي، عن علي بن محمد بن قتيبة أبي محمد، و محمد بن موسى الهمداني، عن محمد بن الحسين بن ابي الخطاب، قال: كنت أنا و عامر بن عبداللّه‏

بن جذاعة الازدي، و حجر بن زائدة جلوساً على باب الفيل، إذ دخل علينا ابوحمزة الثمالي ـ ثابت بن دينار ـ فقال لعامر بن عبداللّه‏: يا عامر انت حرّثت عليّ أبا عبداللّه‏ عليه‏السلام؟ فقلت: أبوحمزة يشرب النبيذ: فقال له عامر: ما حرّثت عليك أباعبداللّه‏، و لكن سالت اباعبداللّه‏ عليه‏السلام عن المسكر فقال: «كل مسكر حرام»، و قال: «لكن اباحمزة يشرب» قال: فقال: أبوحمزة! استغفر اللّه‏ منه الآن

١٠٢

و اتوب اليه...!

الثانية: قال عن الكشي ما رواه ابوحمزة الثمالي، عن محمد بن مسعود، قال: سألت علي بن الحسن بن فضّال عن الحديث الذي روي عن عبدالملك بن اعين، و تسمية ابنه: الضريس، قال:

فقال: إنما رواه ابوحمزه، و اصبغ بن عبدالملك خير من ابي حمزة و كان ابوحمزة يشرب النبيذ، و متهم به، إلا انه قال ترك قبل موته.

و هاتين الروايتين غير تامتي السند و الدلالة اما المشكله السنديه فانهما مرسلتين حيث ان على بن الحسين بن فضال من اصحاب الامام الهادي عليه‏السلام و لم يدرك زمان الامام الكاظم عليه‏السلام فلابدمن وجود واسطه بينه و بين الامام الكاظم عليه‏السلام و حيث لم يذكر شيئاً من هذا القبيل فالرواية مرسلة.

و محمد بن الحسين بن ابي الخطاب الذي هو من اصحاب الامام جواد، الجواد عليه‏السلاملم يدرك الصادق عليه‏السلام و يواجه نفس مشكلة الرواية الاولى.

الامر الثاني: اقوال الرجاليين، و هي قسمين:

اولاً: اقوال رجاليّ الامامية حيث وثقّ من قبل اساطبن هذا الفن كالشيخ النجاشي في رجاله و الشيخ الطوسي في الفهرست، و الصدوق في المشيخة و ابن داود، و العلامة في الخلاصة،

ومجلسى، المجلسي و الطريحي و الكاظمي و الجزائري في حاوى الاقوال و ابن النديم في فهرسته و السيد بحر العلوم في رجاله و الوحيد فى تعليقته، و الحائري في رجاله ـ فيظهر من ذلك انه ممن لاخلاف بين الطائفة في عدالته بل و جلالة قدره و عظم منزلته.

ثانياً: اقوال اعلام العامة من الرجاليين: و قد اتفقت كلمتهم على تضعيفه فهذا ابن حجر قد نقل في تهذيب التهذيب اقوال جماعة ممن صرح بتضعيفه حيث قال: قال احمد: ضعيف ليس بشيء،

و قال ابن معين: ليس بشيء، و قال ابوزرعة: ليّن و قال ابوحاتم: ليّن الحديث يكتب حديثه، و لايحتج به.

و قال الجوزجاني: واهي الحديث، و قال النسائي: ليس بثقه... و قال يزيد بن هارون: كان

١٠٣

يؤمن بالرجعة، ذكره البخاري في التاريخ الكبير و نقل تضعيفه عن جماعة و ضعفه في المجروحين ايضاً.

و قال في تقريب التهذيب ضعيف رافضي.

و ضعفه ابن سعد في الطبقات و في الوافي بالوفيات و تهذيب الكمال و طبقات المفسرين.

بعد ان اتضح لك المقام نأتي لبيان حقيقة الحال فنقول ان الحكم بوثاقة الرجل بل و جلالة قدره و علو منزلته تتضح من خلال النقاط التالية:

1. ان ماورد من الروايات في مدحه خير دليل على ذلك سيما و ان هذه الروايات صحيحة.

2. لقد اتضح لك الحال في الروايات القادحة حيث آنهالم تصمد لامن حيث السند و لامن حيث الدلالة.

3. ان إتفاق كلمة رجاليّ الامامية على توثيقه خير دليل و افضل برهان على صلاحه و علو مقامه.

4. ان ماورد من تضعيف له من قبل العامة ليس بشيء لانه لامستند له سوى التعصب الطائفي الذي ياباه الذوق السليم و برفضه الباحث المنصف.

5. و نظيف مؤيداً آخراً و هو كونه قد روى دعاء السحر المعروف باسمه الذي رواه عن الامام السجاد عليه‏السلام و قد نال شهرةً عند عامة المؤمنين بسبب روايته لهذا الدعاء الذي يعتبر مدرسة في التربية و الاخلاق و العرفان.

و اقول: ان اتحاف الامام له بهذا الدعاء دليل على مقامه السامي و درجته الرفيعة عند الامام.

قال في الذريعة يظهر من رجال الشيخ انّ كتاب ابي حمزة الثمالي (1) من الاصول قال في الفهرس: روى عنه حميد بن زياد كتاب ابي حمزة الثمالي و غير ذلك من الاصول.

اذن فهو في غاية الوثاقة و الجلالة.

____________________

(1) نسبةً الى شمالة: وهي من الازد، وهو شمالة بن اسلم بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبداللّه‏ بن مالك بن نصربن الازد بن الغوث الانساب للسمعاني 3: 146.

١٠٤

مصادر الترجمة:

1. رجال الطوسي: 160.

2. تنقيح المقال 1: 189.

3. خاتمة المستدرك 786.

4. معجم رجال الحديث 3: 385.

5. جامع الرواة 1: 134.

6. نقد الرجال 63.

7. مجمع الرجال 1: 296.

8. أعيان الشيعة 4: 9.

9. منتهى المقال 70.

10. العندبيل 1: 83.

11. منهج المقال 74.

12. لسان الميزان 2: 76.

13. فهرس الطوسي: 517.

14. الذريعة 2: 144.

15. المعجم المفهرس لالفاظ احاديث البحار 1: 51.

16. طبقات ابن سعد 6: 264.

17.التاريخ الكبير 2: 165.

18. الرجال البرقي 80.

19. الاصابة 1: 287.

20. الكامل في الضعفاء 2: 93.

21. رجال الكشي: 176.

١٠٥

22. الارشاد: 274.

23. معالم العلماء: 30.

24. تحرير الاختيار: 99.

25. رجال ابن داود: 31.

26. رجال العلامة الخلاصة: 5.

27. تهذيب الكمال 4: 357.

28. الكاشف الذهبى¨ 1: 282.

29. دلائل الامامة: 256.

30. بصائر الدرجات: 283.

31. مناقب ابن شهر آشوب 4: 222.

32. الثاقب في المناقب: 411.

33. كشف الغمة 2: 19.

34. مدينة المعاجز 3: 392.

35. قاموس الرجال 11: 295.

36. تهذيب التهذيب 2: 7.

37. الجرح و التعديل 2: 45.

38. ميزان الاعتدال 1: 363.

39. المجروحين 1: 206.

40. ديوان الضعفاء: 38.

41. ايضاح الاشتباه 5: 120.

١٠٦

الباب الخامس:

بـاب الـجـيـم

١٠٧

( 37 )

جابر بن يزيد الجعف ي الضّبط مرّ ضبط الجعفي في ترجمة احمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي.

التّرجمة قال النجاشي: جابر بن يزيد «ابوعبداللّه‏» و قيل «ابو محمد» الجعفي عربي قديم.

نسبه: ابن الحرث بن عبد يغوث بن كعب بن الحرث بن معاوية بن وائل بن مرار بن جعفي. لقي أبا جعفر و أبا عبداللّه‏ عليهماالسلام، و مات فيأيامه سنة ثمان و عشرين و مائة روى عنه جماعة، غمز فيهم، و ضعفوا منهم: عمرو بن شمر، و مفضل بن صالح، و منخل بن جميل، و يوسف بن يعقوب.

و كان في نفسه مختلطاً، و كان شيخنا ابوعبداللّه‏ محمد بن محمد بن النعمان رحمه اللّه‏، ينشدنا اشعاراً كثيرةً في معناه، تدلّ على الاختلاط، ليس هذا موضعاً لذكرها، و قلّ مايورد عنه شيء في الحلال و الحرام له كتب منها التفسير، ثم ذكر له اربع طرق نذكر منها و أحداً اخبرناه: احمد بن محمد بن هارون، قال: حدثنا احمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا محمد بن احمد بن خاقان النهدي، قال: حدثنا محمد بن علي ابوسمية الصيرفي، قال: حدثنا ربيع بن زكريا الوراق، عن عبداللّه‏ بن محمد، عن جابر: به.

ثم انه ذكر له كتباً مضافاً الى كتابه التفسير هي:

كتاب الجمل، كتاب صفين، و كتاب النهروان، و كتاب مقتل امير المؤمنين عليه‏السلام و كتاب مقتل الحسين عليه‏السلام، ثم ذكر الطريق الى هذه الكتب بقوله: روى هذه الكتب: الحسين بن الحصين العمّي،

قال: حدثنا احمد بن ابراهيم بن معلّى، قال: حدثنا محمد بن زكريا الغلابي.

جاء في الرسالة العددية للشيخ المفيد ذكره من جملة: الرؤساء الاعلام المأخوذ منهم الحلال و

١٠٨

الحرام و الفتيا و الاحكام الذين لايطعن عليهم و لاطريق الى ذم و احد منهم و هم اصحاب الاصول المدونة و المصنفات المشهورة ثم ذكر جملةً من الروايات منها رواية جابر بن يزيد الجعفي.

قال في الفهرس: جابر بن يزيد الجعفي له أصل.

أخبرنا به ابن ابي جيّد، عن ابن الوليد عن الصفار، عن احمدبن محمدبن عيسى عن عبد الرحمن بن ابي نجدان، عن المفضل بن صالح عنه.

و رواه حميدبن زياد، عن ابراهيم بن سليمان، عن جابر.

و له كتاب التفسير. أخبرنا به جماعة من اصحابنا، عن ابي محمد هارون بن موسى التلعكبري عن ابي علي بن همام، عن جعفر بن مالك و محمدبن جعفر الرزاز، عن القاسم بن الربيع، عن محمدبن سنان، عن عمار بن مروان، عن منخّل بن جميل عن جابر.

وقع بعنوان جابربن يزيد الجعفي في اسناد جملة من الروايات تبلغ تسعة موارد احصاها في معجم رجال الحديث.

ورد من جملة الامام صادق، الصادق، اصحاب الامام الصادق في باب الجيم من رجال الشيخ برقم 30 قائلاً: جابربن يزيد ابوعبداللّه‏ الجعفي تابعي اسند عنه روى عليهما السلام.

و في رجال الشيخ ايضاً في موضع آخر في باب الجيم مع اصحاب الباقر عليه‏السلام برقم 6 قال:

جابربن يزيد بن الحرث بن عبد يغوث الجعفي توفي سنة ثمان و عشرين و مائة، و قال القتيبي:

هو من الازد، (1) و عده في معالم العلماء من اصحاب الاصول ذكره ابن حجر (2) في تهذيب

____________________

(1) مر توضيح الازد فى ترجمة بكر بن محمد الازدي.

(2) ابن حجر: قاضي القضات شهاب الدين ابوالفضل، احمد بن علي بن محمد بن على بن محمود بن احمدبن احمدبن الكنائي القبيلة، العسقلانى الاصل نسبةً الى مدينة عسقلانى و شفع بساهل الشام من فلسطين المصري المولد القاهري الشافعي المذهب اما لقب ابن حجر فهو لقب لاحد اجداده و اسم لاحد اجداده على الخلاف المذكور في بعض المصادر توفي في ذى الحجة سنة اثنتين و خمسين و ثمانمائة اثر مرض أصابه عن 79 عاماً لامصنفات في علوم شتى بلغت (270 مصنف كما في الجواهر والدرر السخاوي و ذكر السيوطي في نظم العقيان (198) مصنفاً و في كشف الضنون (100) مصنف و فى هديه العارفين و ايضاح المكنون اكثر من (100) و عدله الكتاني في فهرس الفهارس (195) مصنفاً و على اي حال فهو من المكثرين من التصنيف في علوم القرآن، والفقه والحديث والرجال و اشهر مصنفاته في علم الرجال لسان الميزان الذي استفدنا منه في بحثناهنا.

ترجمة حياته المصادر التاليه: البدر الطالع 1: 87، 92، حسن المحاضره 1: 206، 208، مفتاح السعادة 1: 209، 210، فهرس الفهارس 1: 236، 250، معجم المؤلفين 2: 20، الاعلام 1: 178، معجم المطبوعات: 81، فتح المنان بمقدمة لسان الميزان، محمد عبدالرحمن المرعشي مقدمة اعدها محقق كتاب لسان الميزان.

١٠٩

التهذيب و ابن الجوزي (1) في المنتظم و ضعفاه و رمياه بالرفض و الغلو.

و ذكره كل من الذهبي (2) في ميزان الاعتدال و الزركلي في الاعلام و ابن قتيبة الدينوري

____________________

(1) ابن الجوزي: عبدالرحمن بن على بن محمد بن علي القرشي التيّمي، أبو الفرج البغدادي الحنبلي، يُعرف بابن الجوزي، و يلقب بجمال الدين. كانت ولادثه في بغداد سنه 510 ه. نشأ يتيماً، قرأ على شيوخ عصره لأبى بكر الدينوري، و ابن الفرّاء. توفي ببغداد سنة 597 ه. في شهر رمضان كان اديباً بارعاً و شاعراً يتناول السهل الممتنع قال يمدع امير المؤمنين.

اهوى علياً و إيماني محبّته كم مثمرك دمه من سيفه وكفاان كنت و يحك لم تسمع فضائله فاسمع مناقبه من هل أتى و كفى

(الكنى و الالقاب 1: 248، التذكره، موسوعة طبقات الفقهاء للسبحانى 6: 140) صنف في الحديث و التفسير، و فضائل الرسول، و العقائد، و التاريخ و لشهر مصنفاته في التاريخ كتابه الموسوم بالمنتظم في تاريخ الامم و الملوك.

راجع: سير اعلام النبلاء 21: 365 برقم 192، تذكرة الحفاظ 4: 1342 برقم 1098، المستفاد من ذيل تاريخ بغداد: 155 برقم 110، مرآة الجنان 3: 489، ذيل طبقات الحنابلة 3: 399، برقم 205، البداية و النهاية 13: 31، غاية النهاية 3: 375 برقم 1592، النجوم الزاهرة 6: 174، طبقات الحفاظ: 480، برقم 1063، طبقات المفسرين للداوري 1: 275 برقم 260، مفتاح السعادة 1: 234، كشف الضنون 1: 17، شذرات الذهب 4: 329، روضات الجنات 5: 35 برقم 435، هدية العارفين 1: 52. الكامل في التاريخ 12: 171، وفيات الاعيان 3: 140 برقم 170، المختصر المحتاج اليه: 238 برقم 864، المنتظم 1: 13ـ44 (المقدمة)، الاعلام 3: 316، معجم المؤلفين 5: 157، موسوعة طبقات الفقهاء للسبحاني 6: 138 برقم 2184.

(2) الذهبي: هو ابوعبداللّه‏، محمدبن أحمدبن عثمان بن قايماز بن عبداللّه‏ الذهبي التركماني الاصل، تنتهي اسرته بالولاء الى بني تميم و قد سكنت قديماً مدينة ميانفارقين من اشهر مدن ديار بكر كانت ولادته سنة 763 هـ، و يحدث عن والده شهاب الدين احمد بعد ان يذكر ان مولده كان في 683 هـ تقريباً انه انصرف من صنعة ابيه النجارة الى صنعة الذهب المدقوق، فنبغ فيها، واشتهر بالذهبي و طلب العلم و كان ديناً.

نشأ الذهبي فى اسرة علميه و لماشب و ترعرع توجه نحو طلب العلم الى ان برع في علوم شتى و اصبح ذات مكانة علمية مرموقة له مصنفات في القراءات و علم الحديث والفقه و اصول الفقه، والتراجم والتاريخ، والسير و التراجم المفردة، و معا جمع الشيوخ و غيرها من ابواب المعارف الاسلاميه و قد اشتهر من مصنفاته في الرجال كتابه الموسوم بميزان الاعتدال في نقد الرجال الذي اعتمدناه في مؤلفنا هذا. كانت و فانه سنه 748 هـ كما جاء ذلك عن السبكي.الطبقات 9: 105، 106.

ترجمة له المصادر التالية كما ذكرها صاحب معجم المؤلفين، طبقات الشافعية 5: 216، 226، الدررالكامنة، 3: 337، 328، الردالواخر: 15، 18، فوات الوفيات 2: 183، 184، النجوم الزاهرة 10: 182، 183، الوافي 2: 163، 168، مرآت الجنان، 331، 333، طبقات القراء 2: 71، الدارس 1: 78، 79، شذرات الذهب 6: 153، و 157، طبقات الشافعية: 90، البدر الطالع 2: 110، 112، مفتاح السعادة 1: 212، 2: 216، 217، كشف الضنون 29، 117، 127، 293، 294، 708، 351، 385، 394، 422، 762، 933، 995، 107، 1015، 2097، 1105، 1123، 1130، 1175، 1365، 1438، 71453، 1469، 1494، 1510، 1511، 1593، 1617، 1625، 1637، 1672، 1591، 1736، 1737، 1750، 1794، 1886، 1917، فهرس الفهاريس 1: 312، 314، هدية العارفين 2: 154، 155، كنوز الاجداد 370، 371، فهرس مخطوطات الموصل: 233، التعريف بالمورخين 1: 183: 187، المخطوطات التاريخية: 47، فهرست الخدويه 1: 242، 252، 253، 5: 21، 22، 56، 253، فهرست المخطوطات المصور 2: 24، 62، 64، 83، 105، 152، 153، 3: 23، 61، 102، 149، 156، 183، 211، 241، 282، 312، فهرس المخطوطات الظاهريه 6: 166، 167، 195، 213، 215، 243، 245، فهرس المخطوطات المصور 2: 18، 52، 60، 87، 156، 207، 229، 247، 252، 255، 257، 259، 270، ايضاح المكنون 1: 224، 289، 340، 460، 2: 173، 512، 596، 661، 673، 716، مجلة المجمع العلمي العربي: 16، 378، 399: مجلة معهد المخطوطات 2: 105، 3: 176، 181، ترجمه صدقي جميل العطار في مقدمة كتاب الكاشف في معرفة من له روايه فى الكتب السستة تأليف معجم المترجم.

ترجمه صلاح الدين المنجد فى الجزء الاول من سير اعلام النبلاء و ترجمه سعيد الافغاني عند تحقيقه لبعض اعلام سير اعلام البلاء.

١١٠

في (1) معارفه.

خلاصة القول: لايوجد طعن فيه سوى ماذكره النجاشي من كونه مخلّط و قد نقلنا نص عبارته في صدر الترجمة.

مدحه الشيخ المفيد في رسالته العددية كما ذكرنا. روي أنّ الامام الصادق عليه‏السلام ترحم عليه و قال: انه كان يصدق علينا، جاء ذلك في رجال الكشي. قال بن الغضائري: مع انه كثير الطعن على الاجلاء من الرواة ثقة في نفسه و لكن جلّ من يروى عنه ضعيف. فهو عنده ثقة.

قال في سفينة البحار: هو من أجلاء الرواة و اعاظم الثقات بل هو من حملة اسرارهم و حف‏ظة كنوز اخبارهم نقل وصية ابي جعفر الباقر لجابر و هي وصية جامعة نافعة.

و قال في تنقيح المقال: (2) ان الرجل في غاية الجلالة و نهاية النبالة و له المنزلة العظيمة عند الصادقين عليهماالسلام بل هو من حملة اسرارهما و بطانتهما و مورد الطافهما الخاصة و عنايتهما المخصوصة و امينهما على مالايؤمن عليه إلا وحدي العدل... الخ.

____________________

(1) ابن قتيبة: عبداللّه‏ بن مسلم بن قتيبة، ابو محمد، الدينوري، البغدادي ولد ببغداد و قيل في الكوفة سنة 213 ه. سكن بغداد. كان قاضياً في دينور مدةً فنسب إليهما، كان فقيهاً من أئمة الادب و الحديث، مفسراً توفي سنة ست و سبعين و مائتين و قيل غير ذلك خلف تصانيف، غريب القرآن، ادب الكاتب، عيون الاخبار، طبقات الشعراء، المعارف و جامع الفقه.

راجع: تاريخ بغداد 10: 17 برقم 5309، الانساب للسمعاني 4: 452، المنتظم لابن الجوزي 12: 276 برقم 1824، اللباب 3: 15، وفيات الاعيان 3: 42، برقم 328، تاريخ الاسلام للذهبي احداث سنة 271 ـ 280 381 برقم 432، سير اعلام النبلاء 13: 296، برقم 138، العبرا: 397، تذكرة الحفاظ 2: 633، برقم 657، ميزان الاعتدال 2: 503، برقم 4601، الوافي بالوفيات 17: 607 برقم 516، مرآة الجنان 2: 191، البداية و النهاية 11: 52، النجوم الزاهرة 3: 75، لسان الميزان 3: 357 برقم 1449، طبقات المفسرين للداودي 1: 251، برقم 234، نذرات الذهب 2: 169، ايضاح المكنون 1: 356 و 2: 134 و 146 و 506، الاعلام للزركلي 4: 137، معجم المؤلفين كمّالة 6: 150، موسوعة طبقات الفقهاء للسبحاني 3: 351 برقم 994.

(2) تنقيح المقال للمامقاني: عبداللّه‏ بن محمد حسن بن عبداللّه‏ بن محمد باقر بن على اكبر المامقاني الاصل، النجفي من اعلام الطائفة البارزين كانت ولادته في النجف الاشرف سنه 1290 ه. و توفي سنة 1351 ه. فى النجف صنف في الفقه و الاصول و الرجال اشهر مصنفاته الرجاليه كتابه الموسوم بتنقيح المقال في علم الرجال.

تجد ترجمته في المصادر التاليه: الكنى و الألقاب 3: 134، معارف الرجال 2: 20 برقم 206، علماء معاصرين: 158، ريحانة الادب 5: 156، ماضي النجف و حاضرهما 3: 255، الذريعة 4: 466 برقم 207، 6: 149 برقم 813، 17: 161 برقم 847، 22: 349 برقم 7390، نقباء البشر 3: 1196 برقم 1723، مصفى المقال: 250، معجم المؤلفين 6: 116، معجم المؤلفين العراقيين 2: 332، معجم رجال الفكر و الادب 3: 1145، معجم المطبوعات النجفية 64، 73، 130، 312، شخصيت انصاري: 277 برقم 110، مفاخر آذربايجان 1: 272 برقم 148، موسوعة طبقات الفقهاء 14: 384 برقم 4649.

١١١

و ثقه المجلسي (1) في الوجيزة بقوله: جابر بن يزيد الجعفي، ثقة.

و قال العلامة في الخلاصة: في القسم الاول: قال السيد علي بن احمد العقيقي العلوي: روى عن ابي عمار بن أبان عن الحسين بن ابي العلاء ان الصادق عليه‏السلام ترحم عليه، و قال: انه كان يصدق علينا.

و قال بن عقدة: روى احمد بن محمد بن البراء الصائغ، عن احمد بن الفضل بن حنان بن سدير عن زياد بن ابي الجلال: ان الصادق عليه‏السلام ترحم على جابر و قال: إنه كان يصدق علينا، و لعن المغيرة، و قال: إنه كان يكذب علينا، ثم ان العلامة نقل كلام ابن الغضائري في توثيق جابر المذكور سابقاً.

قال في معجم رجال الحديث بعد ان اورد اقوال الرجاليين في جابر أقول: الذي ينبغي ان يقال أنّ الرجل لابد من عدّه من الثقات الاجلاء لشهادة علي بن ابراهيم، و الشيخ المفيد في رسالتة العددية و شهادة ابن الغضائري على ماحكاه العلامة و لقول الصادق عليه‏السلام في صحيحة زياد إنه كان يصدق علينا و لايعارض ذلك قول النجاشي انه كان مختلطاً و ان الشيخ المفيد كان ينشد اشعاراً تدل على الاختلاط فان فساد العقل لو سلم ذلك في جابر و لم يكن تجنناً كما صرح به فيما رواه الكليني في الكافي ج 1، كتاب الحجة باب ان الجن يأتون الائمة عليهم‏السلامفيسألونهم عن معالم دينهم باب 98 الحديث 7، لاينافي الوثاقة و لزوم الاخذ برواياته حين اعتداله و سلامته.

فتحصل من جميع ماتقدم ان هناك روايات ذامة و مادحة و هناك قرائن اعتمدها الرجالييون

____________________

(1) المجلسي: محمد باقر بن محمد تقي بن مقصود علي الاصفهاني، العاملي الاصل المعروف بالمجلسى الثاني احد أئمة الحديث صاحب موسوعة بحار الانوار. ولد في أصفهان سنه 1037 و توفي باصفهان سنه 1110 ه و دفن في اصفهان و قبره هناك يزار صنف في الحديث و الفقه و الرجال و له كتاب الوجيزه و هو كتاب على صغر حجمه ذات قائدة علميه كبيره و قدرا جعناه عند تصنيفاً لهذا المولف.

تجد ترجمته في: جامع الرواة 2: 78، امل الآمل 2: 248 برقم 733، بحار الانوار، المقدمة، الاجازة الكبيرة للتستري: 33، رياض العلماء 5: 39، لؤلؤة البحرين: 55 برقم 16، روضات الجنات 2: 78، مستدرك الوسائل (الخاتمة) 2: 173، ايضاح المكنون 1: 163، هدية العارفين 2: 306، بهجة الآمال 2: 606، تنقيح المقال 2: 85، برقم 10430، الفوائد الرضوية: 410، الكنى و الألقاب 3: 147، هدية الاحباب: 231، أعيان الشيعة 9: 182، ريحانة الادب 5: 191، طبقات اعلام الشيعة 6: 95، الذريعة 3: 16 برقم 43، الاعلام 6: 48، معجم رجال الحديث 14: 211 برقم 991، معجم المؤلفين 9: 91، موسوعة طبقات الفقهاء 12: 350 برقم 3849.

١١٢

في الدلالة على وثاقته من دون تجاوز قول النجاشي ورده كما حاول ذلك في معجم رجال الحديث و بما أنه يمكن العثور على رواية مادحة سالمة من الطعن في سندها.

فيكون الرجل ثقة بل بضميمه بعض القرائن في غاية الوثاقة.

مصادر الترجمة:

1. رجال الطوسي: 111 و 163 و فيه اسند عنه.

2. تنقيح المقال 1: 201.

3. خاتمة المستدرك: 580.

4. رجال النجاشي: 93.

5. معالم العلماء: 32.

6. معجم الثقات: 25.

7. رجال ابن داود: 61 و 235.

8. فهرست الطوسي: 45.

9. معجم رجال الحديث 4: 17ـ27.

10. رجال البرقي: 9 و 16.

11. جامع الرواة 1: 144ـ146.

12. رجال الحلي: 35.

13. نقد الرجال: 65.

14. رجال الكشي: 191ـ198.

15. مجمع الرجال 2: 7ـ13.

16. هداية المحدّثين: 28.

17. نضد الايضاح: 73.

18. أضبط المقال: 492.

19. وسائل الشيعة 20: 151.

١١٣

20. اتقان المقال: 32 و 266.

21. الوجيزة للمجلسي: 29.

22. شرح مشيخة الفقيه: 6.

23. رجال الأنصاري: 51.

24. أعيان الشيعة 4: 51.

25. منتهى المقال: 72.

26. منهج المقال: 78.

27. الذريعة 4: 268 و 16: 249 و 22: 24 و 24: 429 و غيرها.

28. تأسيس الشيعة: 243 و 284 و 326 و 358.

29. سفينة البحار 1: 142.

30. ريحانة الأدب (فارسي) 1: 412.

31. توضيح الاشتباه: 88.

32. بهجة الآمال 2: 487.

33. مجالس المؤمنين (فارسي): 127.

34. المقالات و الفرق: 43 و 183.

35. فرق الشيعة: 35.

36. المناقب: 4: 281.

37. العندبيل 1: 89.

38. جامع المقال: 58.

39. التحرير الطاووسي: 68.

40. ثقات الرواة 1: 151ـ162.

41. تهذيب التهذيب 2: 46.

42. تقريب التهذيب 1: 123.

43. ميزان الاعتدال 1: 379.

١١٤

44. لسان الميزان 7: 188.

45. المجروحين 1: 208.

46. أحوال الرجال: 50.

47. المغني في الضعفاء 1: 126.

48. تهذيب الكمال 4: 465.

49. شذرات الذهب 1: 175.

50. هدية العارفين 1: 249.

51. البداية و النهاية 10: 29.

52. ذيل المذيل: 98.

53. الأعلام 2: 105.

54. معجم المؤلفين 3: 106.

55. الكامل في التاريخ 5: 325.

56. الطبقات الكبرى 6: 346.

57. تاريخ گزيدة (فارسي): 251.

58. خلاصة تذهيب الكمال: 51.

59. التاريخ الكبير 2: 210.

60. الكامل في ضعفاء الرجال 2: 357.

61. الضعفاء الكبير 1: 191.

62. الجرح و التعديل 1: 1: 497.

63. تعجيل المنفعة: 64.

64. طبقات ابن خياط: 163.

65. تاريخ أسماء الثقات: 88.

66. تنزيه الشريعة 1: 44.

67. المجموع في الضعفاء و المتروكين: 73 و 295 و 417.

١١٥

68. الضعفاء و المتروكين لابن الجوزي 1: 164.

69. الضعفاء و المتروكين للدار قطعني: 72.

70. المعارف: 211.

71. المعجم المفهرس لالفاظ احاديث البحار 1: 51.

72. الذريعة 2: 144.

( 38 )

جعفر بن محمد بن شريح الحضرم ي التّرجمة و هو من الاصول الموجودة بعينها الى الآن يروي فيه عن اصحاب الأئمة عليهم‏السلام مثل حميد بن شهير السبيعي و...

قال في الذريعة: اصل جعفربن محمد بن شريح الحضرمي هو من الاصول الموجودة بعينها الى الوقت الحاضر يروي فيه عن اصحاب الائمّة عليهم‏السلام مثل حميد بن شعيب السبيعي و عبداللّه‏ بن طلحة النهدي و أبي الصباح الكناني و جابر الجعفي و ذريح بن يزيد المحازي و غيرهم من الشيوخ والنسخة المأخوذ منها كانت بخط الوزير منصور بن الحسن الابي الذي كتبها مع جملة من الاصول الموجودة سنة 394 هـ عن اصل محمدبن الحسن القمي الذي رواحا عن ابي محمد هارون بن موسى التلعكبري سنة 374 وهو يرويها عن ابي العباس احمدبن محمدبن عقدة المتوفي سنة 333 باستناد الى مؤلفها.

مصادر الترجمة:

1. الاصول الستت عشر: 94ـ98.

2. دائرة المعارف الاسلامية الشيعية 4: 271.

3. المعجم المفهرس لالفاظ احاديث البحار 1: 51.

4. الذريعة 2: 144.

١١٦

( 39 )

جميل بن درا ج الضّبط قال في الايضاح: جميل ـ بفتح الجيم ـ بن دراج ـ بتشديد الراء و اللام المهملة و الجيم اخيراً يكنى بابي الصبيح بالصاد المهملة.

التّرجمة قال النجاشي: جميل بن درّاج و درّاج يكنى بأبي الصبيح (الصبح) عبداللّه‏ (بن عبداللّه‏) ابوعلي النخعي و قال بن فضال: أبو محمد شيخنا، و وجه الطائفة، ثقة، روى عن ابى عبداللّه‏ عليه‏السلامو ابي الحسن عليه‏السلام و اخذ عن زرارة و اخوه نوح بن درّاج القاضي، كان ايضاً من اصحابنا، و كان يخفي امره، و كان اكبر من نوح، و عُمِي في آخر عمره و مات في ايام الرضا عليه‏السلام.

له كتاب، رواه عنه جماعات من الناس و طرقه كثيرة، و انا على ماذكرت في هذا الكتاب لااذكر الا طريقاً او طريقين حتى لايكبر الكتاب اذ الغرض غير ذلك.

و له كتاب اشترك هو و محمد بن حمران فيه، رواه الحسن بن علي بن بنت الياس عنهما.

أخبرنا محمد بن جعفر التميمي، عن احمد بن محمد بن سعيد، عن احمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي، من كتابه واصله ـ في رجب سنة تسع و مائتين ـ قال حدثنا الحسن بن علي بن بنت ألياس عنهما به و له كتاب اشترك هو و مرازم بن حكيم فيه.

اخبرنا الحسين بن عبيد اللّه‏، قال حدثنا احمد بن محمد بن يحيى، قال: حدثنا سعد بن عبداللّه‏

قال حدثنا احمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن حديد عنهما.

قال فيالفهرس: جميل بن دراج، له أصل، و هو ثقة.

أخبرنا به الحسين بن عبيد اللّه‏ عن محمد بن علي بن الحسين، عن محمد بن الحسن بن الوليد،

عن الصفا ر، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن ابي عمير و صفوان، عن جميل بن دراج.

ورد ذكره في رجال البرقي مع اصحاب الامام الصادق عليه‏السلام.

١١٧

قال الكشي: اجمعت العصابة على تصحيح مايصح عنه.

جاء في كتاب الغيبة للشيخ: انه كان من الواقفة ثم رجع لما ظهر من المعجزات على يد الرضا عليه‏السلام، الدالة على صحة امامته فالتزم الحجة و قال بامامته و امامة من بعده من ولده.

جاء في رجال الشيخ في باب الجيم من اصحاب الصادق عليه‏السلام بعنوان: جميل بن دراج مولى النخع كوفي و في موضوع آخر من الكتاب في باب الجيم من اصحاب الكاظم عليه‏السلام جاء في مادة اصل في كتاب الذريعة برقم 543 اصل جميل بن دراج ابي علي ذكره ابن شهر آشوب في معالم العلماء في اصحاب الاصول فهو ثقة لتصريح الشيخ و النجاشي و الكشي.

مصادر الترجمة:

1. رجال الطوسي: 163 و 346.

2. تنقيح المقال 1: 231.

3. خاتمة المستدرك: 585 و 592 و 609.

4. معالم العلماء: 32.

5. معجم الثقات: 29.

6. رجال ابن داود: 66.

7. فهرست الطوسي: 44.

8. معجم رجال الحديث 4: 149ـ157 و 22: 174.

9. رجال البرقي: 21.

10. جامع الرواة 1: 165.

11. رجال الحلي: 34.

12. نقد الرجال: 76.

13. رجال الكشي: 251.

14. مجمع الرجال 2: 50.

١١٨

15. هداية المحدّثين: 31.

16. أعيان الشيعة 4: 220.

17. توضيح الاشتباه: 97.

18. رجال النجاشي: 92.

19. بهجة الآمال 2: 585.

20. المقالات و الفرق: 88 و 230.

21. فرق الشيعة: 79.

22. سفينة البحار 1: 181.

23. منتهى المقال: 82.

24. الكنى و الألقاب 1: 272 في ترجمة ابن درّاج الاندلسي.

25. العندبيل 1: 108.

26. منهج المقال: 87.

27. ايضاح الاشتباه: 21.

28. جامع المقال: 59.

29. التحرير الطاووسي: 70.

30. نضد الايضاح: 80.

31. أضبط المقال: 492.

32. وسائل الشيعة 20: 156.

33. روضة المتقين 14: 339.

34. اتقان المقال: 35.

35. الوجيزة للمجلسي: 30.

36. شرح مشيخة الفقيه: 17.

37. رجال الأنصاري: 55 و 76.

١١٩

38. ثقات الرواة 1: 174 و 175.

39. الذريعة 2: 145.

40. المعجم المفهرس لالفاظ احاديث البحار 1: 51.

( 40 )

جميل بن صالح الاسد ي التّرجمة قال النجاشي: جميل بن صالح الاسدي، ثقة، وجه، روى عن أبي عبداللّه‏ عليه‏السلام و ابي الحسن عليه‏السلام،

ذكره ابو العباس في كتاب الرجال و روى عنه سماعة و اكثر ما يروى منه نسخة رواية الحسن بن محبوب او محمد بن ابي عمير.

طريق القميين أليه: ما أخبرنا به الحسين بن عبيد اللّه‏، عن احمد بن جعفر عن احمد بن ادريس، عن عبداللّه‏ بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب عنه، به.

اما رواية الكوفيين: فاخبرنا محمد بن عثمان بن جعفر بن محمد بن ابراهيم عن عبيد اللّه‏ بن أحمد بن نهيك عن ابن أبي عمير عنه به.

و قد رواه عن علي بن حديد، اخبرنا بن نوح، عن الحسن بن حمزة قال حدثنا محمد بن جعفر بن بطّة عن احمد بن محمد بن عيسى عن علي بن حديد عن جميل، به.

قال في الفهرس: جميل بن صالح، له أصل.

اخبرنا به ابن ابي جيّد، عن ابن الوليد عن الصفار عن محمد بن الحسين بن ابي الخطّاب، عن غير واحد، عن جميل بن صالح.

ورد ذكره فى رجال البرقي و رجال الشيخ مع اصحاب الصادق عليه‏السلام.

عده في الذريعة تحت مادة (اصل) برقم (543) من اصحاب الاصول.

لاريب في وثاقته لتصريح المشايخ بذلك.

١٢٠