حياة الإمام الرضا (عليه السلام) الجزء ٢

حياة الإمام الرضا (عليه السلام)0%

حياة الإمام الرضا (عليه السلام) مؤلف:
الناشر: انتشارات سعيد بن جبير
تصنيف: الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام
الصفحات: 375

حياة الإمام الرضا (عليه السلام)

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: باقر شريف القرشي
الناشر: انتشارات سعيد بن جبير
تصنيف: الصفحات: 375
المشاهدات: 178373
تحميل: 6402


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 375 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 178373 / تحميل: 6402
الحجم الحجم الحجم
حياة الإمام الرضا (عليه السلام)

حياة الإمام الرضا (عليه السلام) الجزء 2

مؤلف:
الناشر: انتشارات سعيد بن جبير
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

3 - وممّا نظمه في الوعظ هذه الأبيات:

كلنا يأمل مدّاً في الأجل

والمنايا هنّ آفات الأمل

لا تغرّنك أباطيل المنى

والزم القصد ودع عنك العلل

إنّما الدنيا كظلٍّ زائلٍ

حلّ فيه راكبٌ ثمّ ارتحل(1)

4 - قيل له: كيف أصبحت؟ فقالعليه‌السلام : (أصبحت بأجل منقوص، وعمل محفوظ، والموت في رقابنا، والنار من ورائنا، ولا ندري ما يفعل بنا!)(2).

5 - قال ياسر الخادم: سمعت عليّاً الرضا بن موسىعليه‌السلام يقول: (أوحش ما يكون هذا الخلق في ثلاثة مواضع: يوم ولد إلى الدنيا ويخرج المولود من بطن أُمّه فيرى الدنيا، ويوم يموت فيعاين الآخرة وأهلها، ويوم يبعث فيرى أحكاماً لم يرها في دار الدنيا. وقد سلّم الله تعالى على يحيى في هذه الثلاثة المواطن وآمن روعته فقال:( وَسَلامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيّاً ) . وقد سلّم عيسى بن مريم على نفسه في هذه الثلاثة المواطن فقال:( وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيّاً ) (3).

6 - شكا إليه رجل أخاه فأنشأعليه‌السلام يقول:

أعذر أخاك على ذنوبه

واستر وغطّ على عيوبه

واصبر على بهت السفيه

وللزمان على خطوبه

ودع الجواب تفضّلاً

وكل الظلوم إلى حبيبه(4)

7 - وأنشد النوفلي للإمامعليه‌السلام هذه الأبيات:

رأيت الشيب مكروهاً وفيه

وقار لا تليق به الذنوبُ

إذا ركب الذنوب أخو مشيبٍ

فما أحد يقول: متى يتوبُ

سأصحبه بتقوى الله حتى

يفرّق بيننا الأجل القريبُ(5)

____________________

(1) عيون التواريخ 3 / 227 مصور في مكتبة الإمام أمير المؤمنين تسلسل 2769، البداية والنهاية10 / 250.

(2) تحف العقول (ص 446).

(3) نور الأبصار (ص 140).

(4) أعيان الشيعة 4 / ق 2 / 198.

(5) عيون التواريخ 3 / 227.

٨١

كلماته القصار:

وأثرت عن الإمام الرضا كوكبة من الكلمات القصار حفلت بروائع الحكم والآداب، كان منها ما يلي:

1 - قالعليه‌السلام : (إنّ للقلوب إقبالاً وإدباراً ونشاطاً وفتوراً، فإذا أقبلت بصرت وفهمت وإذا أدبرت كلّت وملّت؛ فخذوها عند إقبالها ونشاطها، واتركوها عند إدبارها وفتورها)(1) .

2 - قالعليه‌السلام : (اصحب السلطان بالحذر، والصديق بالتواضع، والعدو بالتحرّز، والعامّة بالبِشر)(2) .

3 - قالعليه‌السلام : (الأجل آفة الأمل، والبر غنيمة الحازم، والتفريط مصيبة ذي القدرة، والبخل يمزّق العرض، والحب داعي المكاره وتحقيق أمل الآمل، وتصديق مخيلة الراجي، والاستكثار من الأصدقاء في الحياة والباكين بعد الوفاة)(3).

4 - قالعليه‌السلام : (إنّما يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر مؤمن متعظ فأمّا صاحب سوط وسيف فلا)(4) .

5 - قالعليه‌السلام : (مَن تعرّض لسطانٍ جائرٍ فأصابته منه بليّة لم يؤجر عليها ولم يرزق الصبر فيها)(5) .

6 - قالعليه‌السلام للمأمون: (ما التقت فئتان قط إلاّ نصر الله أعظمهما عفواً)(6) .

7 - قالعليه‌السلام : (إنّ مشي الرجال مع الرجل فتنة للمتبوع ومذلّة للتابع)(7).

8 - قالعليه‌السلام : (صاحب النعمة يجب أن يوسّع على عياله) (8) .

____________________

(1) أعيان الشيعة.

(2) أعيان الشيعة.

(3) أعيان الشيعة.

(4) تأريخ اليعقوبي 3 / 181.

(5) تاريخ اليعقوبي 3 / 181.

(6) تاريخ اليعقوبي 3 / 181.

(7) تأريخ اليعقوبي 3 / 181.

(8) بحار الأنوار 78 / 335.

٨٢

9 - قالعليه‌السلام : (التودّد إلى الناس نصف العقل)(1) .

10 - قالعليه‌السلام : (الأخ الأكبر بمنزلة الأب)(2) .

11 - قالعليه‌السلام : (من أخلاق الأنبياء التنظّف)(3) .

12 - قالعليه‌السلام : (لم يخنك الأمين ولكن ائتمنت الخائن)(4).

13 - قالعليه‌السلام : (ما من شيء من الفضول إلاّ ويحتاج إلى فضول من الكلام)(5) .

14 - قالعليه‌السلام : (إنّ الله يبغض القيل والقال وإضاعة المال وكثرة السؤال)(6).

15 - سُئل الإمامعليه‌السلام عن السفلة؟ فقال: (مَن كان له شيء يلهيه عن الله)(7) .

16 - قالعليه‌السلام : (من السنّة إطعام الطعام عند التزويج)(8).

17 - قالعليه‌السلام : (السخي يأكل من طعام الناس ليأكلوا من طعامه)(9) .

18 - قالعليه‌السلام : (إنّا أهل بيت نرى وعدنا علينا ديناً كما صنع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله )(10) .

19 - قالعليه‌السلام : (يأتي على الناس زمان تكون العافية فيه عشرة أجزاء، تسعة منها في اعتزال الناس وواحد في الصمت)(11) .

20 - قالعليه‌السلام : (عونك للضعيف أفضل من الصدقة)(12) .

21 - قالعليه‌السلام لأبي هاشم داود بن القاسم الجعفري: (يا داود إنّ لنا عليكم حقّاً برسولصلى‌الله‌عليه‌وآله وإنّ لكم علينا حقّاً فمَن عرف حقّنا وجب حقّه، ومَن لم يعرف حقّنا فلا حقّ له)(13) .

22 - قالعليه‌السلام : (ليس لبخيل راحة، ولا لحسود لذّة، ولا للملوك وفاء، ولا لكذوب مروة)(14) .

23 - قالعليه‌السلام : (إذا ذكرت الرجل وهو حاضر فكنّه، وإذا كان غائباً فسمّه)(15) .

____________________

(1) بحار الأنوار 78 / 335.                           (2) بحار الأنوار 78 / 335.

(3) بحار الأنوار 78 / 335.                           (4) بحار الأنوار 78 / 335.

(5) بحار الأنوار 78 / 335.                           (6) بحار الأنوار 78 / 335.

(7) تحف العقول (ص 446 - 450).                (8) تحف العقول (ص 446 - 450).

(9) تحف العقول (ص 446 - 450).                (10) تحف العقول (ص 446 - 450).

(11) تحف العقول (ص 446 - 450).              (12) تحف العقول (ص 446 - 450).

(13) تحف العقول (ص 446 - 450).              (14) تحف العقول (ص 446 - 450).

(15) تحف العقول (ص 446 - 450).

٨٣

24 - قالعليه‌السلام : (المؤمن أخو المؤمن لأبيه وأُمّه، ملعون ملعون مَن اتهم أخاه، ملعون ملعون مَن غشّ أخاه، ملعون ملعون مَن لم ينصح أخاه، ملعون ملعون مَن احتجب عن أخيه، ملعون ملعون مَن اغتاب أخاه)(1) .

25 - قالعليه‌السلام : (مَن استفاد أخاً في الله استفاد بيتاً في الجنّة)(2) .

26 - قالعليه‌السلام : (المؤمن الذي إذا أحسن استبشر، وإذا أساء استغفر، والمسلم الذي يسلم المسلمون من لسانه ويده، وليس منّا مَن لم يأمن جاره بوائقه)(3) .

27 - قال له رجل: سل لي ربّك التقية الحسنة والمعرفة بحقوق الإخوان والعمل بما أعرف من ذلك؛ فقال الرضاعليه‌السلام : (قد أعطاك الله ذلك، لقد سألت أفضل شعار الصالحين ودثارهم ((4) .

28 - قالعليه‌السلام : (لا تبذل لإخوانك من نفسك ما ضرّه عليك أكثر من نفعه لهم)(5) .

29 - قالعليه‌السلام : (مَن فرّج عن مؤمن فرّج الله عنه يوم القيامة)(6) .

30 - قالعليه‌السلام : (لا يجتمع المال إلاّ بخصال خمس: ببخلٍ شديد، وأملٍ طويل، وحرصٍ غالب، وقطيعةٍ لرحم، وإيثار الدنيا على الآخرة)(7) .

31 - قالعليه‌السلام : (إنّ الإنسان إذا ادخر طعام سنته خفّ ظهره واستراح)(8) .

____________________

(1) وسائل الشيعة 8 / 563.

(2) وسائل الشيعة 8 / 565.

(3) وسائل الشيعة 8 / 488.

(4) وسائل الشيعة 11 / 474.

(5) وسائل الشيعة 11 / 544.

(6) وسائل الشيعة 12 / 587.

(7) وسائل الشيعة 12 / 19.

(8) وسائل الشيعة 2 / 320.

٨٤

32 - قالعليه‌السلام : (مَن كثرت محاسنة مدح بها واستغنى عن التمدّح بذكرها).

33 - قالعليه‌السلام : (مَن طلب الأمر من وجهه لم يزل وإن زال لم تخذله الحيلة).

34 - قالعليه‌السلام : (كفاك ممّن يريد نصحك بالنميمة ما يجد في نفسه من سوء الحساب في العاقبة).

35 - قالعليه‌السلام : (المسكنة مفتاح البؤس).

36 - قالعليه‌السلام : (مَن لم يتابع رأيك في صلاحه فلا تصغ إلى رأيه).

37 - قالعليه‌السلام للحسن بن سهل في تعزيته: (التهنئة بآجل الثواب أولى من التعزية على عاجل المصيبة).

38 - قالعليه‌السلام : (إنّ البراءة من أبي موسى الأشعري من محض الإسلام، وإنّه من كلاب أهل النار).

39 - قالعليه‌السلام : (الغوغاء قتلة الأنبياء).

40 - قالعليه‌السلام : (الصغائر من الذنوب طرق إلى الكبائر).

41 - قالعليه‌السلام : (مَن لم يخف الله في القليل لم يخفه في الكثير).

وبهذا ينتهي بنا الحديث عن بعض ما أثر عنه من روائع الحكم والآداب.

٨٥

أصحابه ورواة حديثه

وكان الإمام الرضاعليه‌السلام - في عصره - عملاق الفكر الإسلامي وأعلم إنسان على وجه الأرض - كما يقول المأمون - وقد أمدّ العالم الإسلامي بجميع مقوّمات الارتقاء والنهوض، وقد اتخذ الجامع النبوي - زاده الله شرفاً - معهداً لدروسه ومحاضراته، وقد احتفّ به العلماء والرواة وطلبة الفقه وهو ابن نيف وعشرين عاماً(1) وهم يسجّلون فتواه وما يدلي به من روائع الحكم وفنون الآداب.

ووجد العلماء في أحاديثه امتدادا ذاتيا لأحاديث جدّه الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله الملهم الأول لقضايا الفكر والعلم في الأرض، وامتداداً مشرقاً لآبائه الأئمّة الطاهرين روّاد النهضة العلمية والحضارية في دنيا الإسلام، ويقول الرواة: إنّه ليس في الأرض سبعة أشراف كتب عنهم الحديث عند الخاص والعام إلاّ علي بن موسىعليه‌السلام (2) .

____________________

(1) تهذيب التهذيب.

(2) البحار 12 / 29.

٨٦

وبلغ من اهتمام العلماء بأحاديثه أنّه حينما اجتاز في نيسابور ازدحموا عليه، وقد بلغ عددهم ما ينيف على عشرين ألفاً، وهم يحملون المحابر، وطلبوا منه أن يتحفهم بحديث عن جدّه رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله فروى لهم الحديث - الذي سُمّي بالحديث الذهبي - كما سنذكره، ونظراً لأهميته فقد كتبه بعض أمراء السامانية بالذهب وأوصى أن يدفن معه(1) .

وقد حظي بالرواية عنه بعض تلامذة جدّه الإمام الصادقعليه‌السلام ، وبعض تلامذة أبيه الإمام موسىعليه‌السلام (2) ، كما روى عنه جمهرة من العلماء المعاصرين له، ونعرض إلى تراجم أصحابه ورواة حديثه؛ لأن ذلك - فيما نحسب - من متمّمات البحث عن شخصيته؛ لأنّه يكشف عن جانب مهم عن حياته العلمية.

(أ)

إبراهيم بن العبّاس:

ابن محمد الصولي الشاعر الملهم الكبير يكنّى أبا إسحاق، من ألمع شعراء عصره ومن أكثرهم ولاءً ومحبّةً لائمّة أهل البيتعليهم‌السلام اتصل بالإمام الرضاعليه‌السلام اتصالاً وثيقاً، وكان إبراهيم يكنّ في نفسه أعمق الود وخالصه للإمامعليه‌السلام ، ونعرض إلى بعض الجوانب من حياته.

وفادته على الإمام:

وفد إبراهيم مع شاعر أهل البيت دعبل الخزاعي على الإمام الرضاعليه‌السلام حينما بايع له المأمون بولاية العهد، وقد أنشده دعبل قصيدته الخالدة التي تُعدّ من محاسن الشعر العربي، وسنذكرها في ترجمته، وانبرى من بعده إبراهيم فأنشده قصيدته التي لم يعرف منها غير هذا البيت:

أزالت عزاء القلب بعد التجلّدِ

مصارع أولاد النبي محمّدِ

ويحكي هذا البيت توجّع الصولي وأساه على ما حلّ بأهل بيت النبوّة من عظيم المحن والخطوب التي صبّها عليهم أعداء الإسلام، وفيما أحسب أنّ القصيدة كلها بهذه الجودة والمتانة والتفجّع على مصائب أهل البيت، ولـمّا فرغ من إنشادها وهب الإمام لهما عشرين ألف درهم من الدراهم التي عليها اسمه الشريف، أمّا دعبل

____________________

(1) أخبار الدول (ص 115).

(2) رجال البرقي (ص 53).

٨٧

فصار بجائزته إلى قم المقدّسة فاشترى أهلها كل درهم بعشرة فباع حصّته بمائة ألف درهم، وأمّا إبراهيم بن العباس فلم يزل عنده بعضها حتى مات(1) .

ومن شعره في مدح الإمام الرضاعليه‌السلام هذه الأبيات:

كفى بفعال امرئٍ عالمٍ

على أهله عادلاً شاهدا(2)

أرى لهم طارفاً مونقاً

ولا يشبه الطارف التالدا(3)

يمن عليكم بأموالكم

وتعطون من مائة واحدا(4)

فلا حمد الله مستنصراً

يكون لأعدائكم حامدا

فضلت قسيمك في قعددٍ

كما فضل الوالد الوالدا(5)

وحكت هذه الأبيات عميق إيمانه بأهل البيت، وولائه لهم، وقد كنّى عنهم خوفاً من السلطة العاتية التي كانت تأخذ بالظن والتهمة لكل مَن والى عترة رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .

نماذج من شعره:

ويعتبر شعر الصولي من روائع الشعر العربي، ومن مختار شعره قوله:

دنت بأُناس عن ثناء زيادة

وشطّ بليلى عن دنو مزارها

وإنّ مقيمات بمنعرج اللوى

لأقرب من ليلى وهاتيك دارها(6)

وله:

ولربّ نازلةٍ يضيق بها الفتى

ذرعاً وعند الله منها مخرجُ

ضاقت فلمّا استحكمت حلقاتها

فُرجت وكنت أظنّها لا تُفرجُ(7)

____________________

(1) أمالي المرتضى 1 / 485، وجاء في أعيان الشيعة 6 / 16 أنّ الأبيات التي قالها إبراهيم كتبت على ظهر دفتر، وعليها توقيع (متوق خائف)، وإنّه كان يكنّي عن الإمام في مدحه له.

(2) يقول السيد الأمين: في شرحه لهذا البيت: كفى بفعال آل أبي طالب شاهداً على طيب أصلهم.

(3) علّق السيد الأمين على هذا البيت بقوله: الطارف: الحديث، والتالد القديم، كنّى به عن بني العباس بأنّ لهم طارفاً مونقاً بتولّيهم الخلافة، ولكنّه لا يشبه أصلهم بطيب أفعاله.

(4) لم يصرّح إبراهيم باسم المخاطبين، فقد عنى آل أبي طالب وعلى رأسهم الإمام الرضاعليه‌السلام ، وقد منّ عليهم المأمون بما أعطاهم من بعض الهبات التي هي من أموالهم.

(5) المخاطب بقوله: فضلت هو الإمام العظيم الرضاعليه‌السلام والمراد بقسيمه هو المأمون.

(6) وفيات الأعيان 1 / 25.

(7) وفيات الأعيان 1 / 29.

٨٨

وله أيضاً:

كنت السواد لمقلتي

فبكى عليك الناظرُ

مَن شاء بعدك فليمت

فعليك كنت أحاذرُ(1)

حرقه لديوان شعره:

كان إبراهيم صديقاً لإسحاق بن إبراهيم، فأنسخه شعره في الإمام علي بن موسى الرضاعليه‌السلام ، ودفع إليه شيئاً من شعره بخطّه، وكانت النسخة عنده حتى ولي الطاغية المتوكل، وولّى إبراهيم ديوان الضياع، وقد حصل تباعد وكراهية بين إبراهيم وإسحاق فعزله إبراهيم عن ضياع كانت بيده وطالبه بمال وألحّ عليه، وأساء مطالبته، فدعا إسحاق بعض مَن يثق به من أخوانه، وقال له: امض إلى إبراهيم بن العباس فاعلمه أنّ شعره في علي بن موسى بخطّه عندي، وبغير خطّه، والله لئن استمرّ على ظلمي، ولم يزل عنّي المطالبة لأوصلن الشعر إلى المتوكل، قال:

فصار الرجل إلى إبراهيم بن العباس فأخبره بذلك، فاضطرب اضطراباً شديداً وجعل الأمر في ذلك إلى الواسطة، فاسقط عنه جميع ما كان طالبه به، وأخذ الشعر منه، وأحلفه أنّه لم يبق عنده منه شيء، فلمّا حصل عنده عمد إلى إحراقه بحضرته(2) .

نموذج من كتابته:

وكان إبراهيم كاتباً بليغاً، ومن بديع ما كتبه عن بعض ملوك العباسيين إلى بعض البغاة الخارجين يتهدّدهم، ويتوعّدهم:

(أمّا بعد: فإنّ لأمير المؤمنين أناة، فإن لم تغن عقب بعدها وعيداً، فإن لم يغن أغنت عزائمه والسلام).

وعلّق ابن خلكان على هذه الرسالة بقوله: وهذا الكلام مع وجازته في غاية الإبداع(3) .

وفاته:

توفّي إبراهيم في منتصف شعبان سنة (243 ه‍) بـ (سُرّ مَن رأى)(4) .

____________________

(1) وفيات الأعيان 1 / 29.

(2) أمالي المرتضى 1 / 485.

(3) وفيات الأعيان 1 / 29.

(4) وفيات الأعيان 1 / 29.

٨٩

2 - إبراهيم بن أبي البلاد:

واسم أبي البلاد يحيى بن سليم الغطفاني، يكنّى أبا إسماعيل، عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الصادقعليه‌السلام ، قال: (كان ثقة فقيهاً قارئاً، وعمّر دهراً طويلاً حتى كاتبه علي بن موسى الرضا برسالة، وروى عنه ابناه يحيى ومحمد، ومحمد بن سهل بن اليسع، وآخرون)(1) .

قال النجاشي: (كان إبراهيم ثقة، قارئاً، أدبياً، وكان أبوه ضريراً راوية للشعر، وله يقول الفرزدق: (يا لهف نفسي على عينيك من رجل ).

وروى إبراهيم عن أبي عبد الله، وأبي الحسن موسى، والرضاعليهم‌السلام .

بعث إليه الإمام الرضا رسالة، وأثنى عليه. له كتاب يرويه عنه جماعة(2) .

3 - إبراهيم بن أبي محمود الخراساني:

وثّقه النجاشي، وقال: (إنّه روى عن الإمام الرضاعليه‌السلام له كتاب يرويه أحمد بن محمد بن عيسى)(3) .

قال الكشي: (قال نصر بن الصباح: إبراهيم بن أبي محمود كان مكفوفاً، روى عنه أحمد بن عيسى مسائل موسىعليه‌السلام تقدّر بخمس وعشرين ورقة، عاش بعد الرضا).

روى حمدويه قال: حدثنا الحسن بن موسى الخشّاب، قال: حدثنا إبراهيم بن أبي محمود قال: دخلت على أبى جعفر، ومعي كتب إليه من أبيه فجعل يقرأها، ويضع كتاباً كبيراً على عينيه، ويقول: خط أبي والله، ويبكي حتى سالت دموعه على خدّيه، فقلت له: جعلت فداك قد كان أبوك ربّما قال لي في المجلس الواحد مرات أسكنك الله الجنة، فقال: وأنا أقول لك: أدخلك الله الجنة، فقلت: جعلت فداك تضمن لي على ربّك أن تدخلني الجنة، قال: نعم، قال: فأخذت رجله فقبّلتها(4) .

____________________

(1) لسان الميزان 1 / 41.

(2) النجاشي.

(3) النجاشي.

(4) النجاشي.

٩٠

4 - إبراهيم بن إسحاق:

النهاوندي، روى عن الإمام الرضاعليه‌السلام ، وروى عنه صالح بن

محمد الهمداني(1) .

5 - إبراهيم بن إسماعيل:

ابن داود، روى عن الإمام الرضاعليه‌السلام ، وروى عنه موسى بن جعفر

المدائني(2).

6 - إبراهيم بن بشر:

قال النجاشي: (له مسائل إلى الإمام الرضاعليه‌السلام ، روى عنه

محمد بن عبد الحميد(3) .

7 - إبراهيم بن سلامة النيشابوري:

عدّه الشيخ من أصحاب الرضاعليه‌السلام وأضاف أنه

وكيل(4) قال السيد الخوئي: (اختلف في حال الرجل فمنهم من أعتبره حجة، ومنهم

من لم يعتبره، واستدل من قال باعتباره بمقدمتين: الأولى انه كان وكيلا عن الإمام الرضا

عليه‌السلام . الثانية: انهم سلام الله عليهم لا يوكلون الفاسق) وناقش

السيد في كلا المقدمتين(5) .

8 - إبراهيم بن شعيب:

الواقفي قال: كنت جالسا في مسجد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وإلى

جانبي رجل من أهل المدينة، وحادثته مليا، وسألني من أين أنت؟ فأخبرته أنى رجل

من أهل العراق، قلت له: فمن أنت؟ قال: مولى لأبي الحسن الرضا

عليه‌السلام ، فقلت له: لي إليك حاجة، قال: وما هي؟ قلت: توصل لي إليه

رقعة، قال: نعم إذا شيءت فخرجت، وأخذت قرطاسا، وكتبت فيه: (بسم الله الرحمن

الرحيم إن من كان قبلك من آبائك كان يخبرنا بأشياء فيها دلالات وبراهين، وقد

____________________

(1) التهذيب الجزء السادس باب فضل زيارة أبى الحسن علي بن موسىعليه‌السلام .

(2) التهذيب الجزء الرابع: باب صيام ثلاثة أيام في كل شهر.

(3) النجاشي.

(4) رجال الطوسي.

(5) معجم رجال الحديث 1 / 91.

٩١

أحببت أن تخبرني باسمي واسم أبى وولدي).

قال: ثم ختمت الكتاب، ودفعته إليه، فلما كان من الغد أتاني بكتاب مختوم

ففضضته وقرأته، فإذا في أسفل الكتاب بسم الله الرحمن الرحيم يا أبا إبراهيم إن من

آبائك شعيبا وصالحا، وإن من أبنائك محمدا وعليا وفلانا وفلانة)(1) .

9 - إبراهيم بن شعيب:

العقرقوفي(2) ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الرضاعليه‌السلام قال الشيخ المامقاني: (هو عندنا مجهول الحال، والعلم عند الله)(4) .

10 - إبراهيم بن صالح:

عدّه الشيخ في رجاله من غير تلقيب ولا توصيف من أصحاب الإمام الرضاعليه‌السلام (5) قال النجاشي: (إبراهيم بن صالح الأنماطي(6) الأسدي ثقة روى عن أبي الحسنعليه‌السلام ووقف، له كتاب يرويه عدّة)(7) .

11 - إبراهيم بن عبد الحميد:

قال الشيخ: إنّه من أصحاب الإمام أبي عبد اللهعليه‌السلام أدرك الإمام الرضاعليه‌السلام ، ولم يسمع منه على قول سعد بن عبد الله، واقفي، له كتاب(8)

وقال: في (الفهرست): (إبراهيم بن عبد الحميد ثقة له أصل أخبرنا به أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان المفيد)(9) .

وتوثيق الشيخ له في (الفهرست) يدل على أنّه ليس واقفياً، ويمكن أن يكون أنّه

____________________

(1) الكشي.

(2) العقرقوفي: نسبة إلى عقرقوف، قيل: هي قرية من نواحي الدجيل، وقيل من نواحي نهر عيسى بينها وبين بغداد أربعة فراسخ إلى جانبها تل عظيم عال يرى من مسافة خمسة فراسخ، جاء ذلك في مراصد الاطلاع.

(3) رجال الطوسي. * هكذا ورد هذا الهامش في الكتاب المطبوع من غير رقم له في المتن. [ الشبكة ].

(4) تنقيح المقال.

(5) رجال الطوسي.

(6) الأنماطي: نسبة إلى أنماط جمع نمط وهو ثوب من الصوف يطرح على الهودج له خمل رقيق.

(7) النجاشي.

(8) رجال الطوسي.

(9) فهرست الطوسي.

٩٢

رجع عن الوقف، ودان بدين الحق.

12 - إبراهيم بن علي:

ابن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، وأُمّ علي سيّدة النساء بطلة كربلاء السيدة زينبعليها‌السلام ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الرضاعليه‌السلام (1) .

13 - إبراهيم بن محمد:

الأشعري، القمّي، قال النجاشي: إنّه ثقة، روى عن الإمام موسى، والإمام الرضاعليهما‌السلام ، وأخوه الفضل، وكتابهما شركة رواه الحسن بن أبي علي بن فضال عنهما(2) ، وثّقة ابن داود في رجاله، والفاضل المجلسي وغيرهم(3) .

14 - إبراهيم بن محمد:

الخزاز، روى عن الإمام أبى الحسن الرضاعليه‌السلام ، وروى عنه الحسن بن سعيد(4) .

15 - إبراهيم بن محمد:

مولى خراساني، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الرضاعليه‌السلام (5) .

16 - إبراهيم بن محمد:

الهمداني، كان وكيلاً للإمام الرضاعليه‌السلام (6) ، وعدّه الشيخ من

أصحاب الإمام الرضا والإمام الجواد، والإمام الهاديعليهم‌السلام (7) ، قال الكشي: إنّه حجّ أربعين حجّة(8) .

17 - إبراهيم بن موسى:

روى عن الإمام أبي الحسن الرضاعليه‌السلام ، وروى عنه محمد بن حمزة(9) .

____________________

(1) رجال الطوسي.

(2) النجاشي.

(3) تنقيح المقال.

(4) معجم رجال الحديث 1 / 152.

(5) رجال الطوسي.

(6) النجاشي.

(7) رجال البرقي.

(8) الكشي.

(9) معجم رجال الحديث 1 / 162.

٩٣

18 - إبراهيم بن هاشم:

أبو إسحاق القمّي، أصله من (الكوفة)، وانتقل إلى (قم المقدّسة)، عدّه الشيخ النجاشي من أصحاب الإمام الرضاعليه‌السلام ، وقال: إنّ أصحابنا

يقولون: إنّه أوّل مَن نشر حديث الكوفيين ب‍ (قم)، له كتب منها: كتاب النوادر، وكتاب قضايا الإمام أمير المؤمنينعليه‌السلام (1).

19 - إبراهيم بن هاشم:

العباسي(2) ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الرضاعليه‌السلام (3) وظاهره أنّه إمامي مجهول الحال(4) ، قال السيد الخوئي: والصحيح هاشم بن إبراهيم لا إبراهيم بن هاشم كما في النجاشي(5) .

20 - أحمد بن أبي نصر:

روى عن الإمام الرضاعليه‌السلام ، وروى عنه أحمد بن محمد(6) .

21 - أحمد بن أشيم:

عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الرضاعليه‌السلام (7) روى عن يونس وروى عنه أحمد بن محمد(8) .

22 - أحمد بن عامر:

ابن سليمان بن صالح بن وهب الذي استشهد مع ريحانة رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، حدث ابنه عبد الله قال: ولد أبي سنة (157 ه‍) ولقي الإمام الرضاعليه‌السلام سنة (174 ه‍) ومات الرضا بطوس سنة (202 ه‍) يوم الثلاثاء لثمان عشر خلون من جمادى الأُولى وشاهدت أبا الحسن، وأبا محمدعليهما‌السلام ، وكان أبي مؤذِّناً لهما، هكذا جاء في النجاشي.

____________________

(1) النجاشي.

(2) رجال الطوسي.

(3) رجال الطوسي.

(4) تنقيح المقال 1 / 39.

(5) معجم رجال الحديث 1 / 152.

(6) التهذيب الجزء السادس باب المهور والأجور.

(7) رجال الطوسي.

(8) التهذيب الجزء الأول باب تلقين المحتضر.

٩٤

23 - أحمد بن عمر:

الحلال، كان يبيع الحل - يعنى الشيرج - روى عن الإمام الرضاعليه‌السلام ، وله عنه مسائل(1) .

24 - أحمد بن الفيض:

عدّه الشيخ من أصحاب الإمام أبى الحسن الرضاعليه‌السلام (2) ، وهو إمامي مجهول الحال.

25 - أحمد بن محمد:

ابن أبي نصر البزنطي، كوفي، ثقة الإمام الرضاعليه‌السلام ، وكان عظيم المنزلة عنده، وروى عنه كتاباً، وله من الكتب كتاب الجامع، وله كتاب (النوادر)، قال الشيخ في كتابه (الغيبة): (كان واقفاً ثم رجع لما ظهر من المعجزات على يد الإمام الرضاعليه‌السلام الدالة على صحّة إمامته، فالتزم الحجّة وقال بإمامته، وإمامة مَن بعده من ولده.

قال أحمد: كنت عند الإمام الرضاعليه‌السلام فأمسيت عنده، قال: فقلت أنصرف؟ فقال لي: لا تنصرف فقد أمسيت، قال: فأقمت عنده فقالعليه‌السلام : لجاريته هاتي مضربتي ووسادتي فافرشي لأحمد في ذلك البيت، قال: فلمّا صرت في البيت دخلني شيء، فجعل يخطر ببالي من مثلي في بيت ولي الله(3) ، وعلى مهاده، فناداني يا أحمد إنّ أمير المؤمنينعليه‌السلام عاد صعصعة بن صوحان فقال: يا صعصعة لا تجعل عيادتي إيّاك فخراً على قومك، وتواضع لله يرفعك.

وهو ممّن أجمع على الإقرار له بالفضل وتصحيح ما يصح عنه.

توفّي سنة (221 ه‍)(4) .

26 - أحمد بن محمد:

ابن حنبل بن هلال الشيباني، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام أبي الحسن الرضا

____________________

(1) النجاشي.

(2) رجال الطوسي.

(3) وفى رواية (فقلت: الحمد لله حجّة الله ووارث علم النبيين أنس بي الخ).

(4) معجم رجال الحديث (237 - 239).

٩٥

عليه‌السلام (1) قال ابن حجر: أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني المروزي، نزيل بغداد، أبو عبد الله أحد الأئمة، ثقة، حافظ، فقيه، حجّة، وهو رأس الطبقة العاشرة، مات سنة (241 ه‍) وله سبع وسبعون سنة(2) .

27 - أحمد بن محمد:

ابن عيسى الأشعري، القمّي، شيخ القميين ووجيههم، وكان الرئيس الذي يلقى السلطان، ولقي أبا جعفر الثاني، وأبا الحسن العسكريعليهما‌السلام .

له كتب فمنها: (كتاب التوحيد)، وكتاب (فضل النبي (ص)، وكتاب (المتعة)، وكتاب (النوادر)، وكان غير مبوّب فبوّبه داود بن كورة، وكتاب (الناسخ والمنسوخ)، وكتاب (الأطعمة)، وكتاب (المسوخ)، وكتاب (فضائل العرب)، قال ابن نوح: ورأيت له عند الدبيلي كتاباً في (الحج).

28 - أحمد بن يوسف:

مولى بنى تيم الله، كوفي، كان منزله بالبصرة، وتوفّي ببغداد، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الرضاعليه‌السلام ، وأضاف أنّه ثقة(3) .

29 - إدريس بن زيد:

من أصحاب الإمام الرضاعليه‌السلام ذكره الصدوق في مشيخة الفقيه مع علي بن إدريس أولاً مع توصيفهما بصاحبي الرضاعليه‌السلام ، ووصفه بالقمّي عند ذكر طريقه إليه ثانياً(4) .

30 - إدريس بن عبد الله:

ابن سعد الأشعري، ثقة له كتاب، يروى عن الإمام الرضاعليه‌السلام (5) .

____________________

(1) رجال الطوسي.

(2) تقريب التهذيب، وترجمة في تهذيب التهذيب.

(3) الكشي.

(4) رجال الطوسي.

(5) معجم رجال الحديث 3 / 9.

(6) النجاشي.* هكذا ورد هذا الهامش في الكتاب المطبوع من غير رقم له في المتن. [ الشبكة ].

٩٦

31 - إدريس بن عيسى:

الأشعري، القمّي، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام أبى الحسن الرضاعليه‌السلام ثقة، وروى عنه حديثاً واحداً(1) .

32 - إدريس بن يقطين:

عدّه الشيخ من أصحاب الإمام أبى الحسن الرضاعليه‌السلام (2) .

33 - إسحاق بن آدم:

الأشعري، القمّي، روى عن الإمام أبي الحسن الرضاعليه‌السلام كتاب يرويه جماعة(3).

34 - إسحاق بن إبراهيم:

عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الرضا والإمام الجوادعليهما‌السلام (4) قال الكشي: إنّه وصل إلى خدمة الإمام الرضاعليه‌السلام بواسطة الحسن بن سعيد الأهوازي(5) .

35 - إسحاق بن إبراهيم:

الحنظلي يعرف بابن راهويه، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الرضاعليه‌السلام (6) .

36 - إسحاق بن محمد:

الحضيني، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الرضاعليه‌السلام (7) .

37 - إسحاق بن الإمام موسى:

عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الرضاعليه‌السلام ، روى عن أخيه وعن عمّه عن الإمام أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وروى عنه محمد بن مسلم(8) .

____________________

(1) النجاشي.

(2) رجال الطوسي.

(3) النجاشي.

(4) رجال البرقي.

(5) الكشي.

(6) رجال الطوسي.

(7) رجال الطوسي.

(8) رجال الطوسي.

٩٧

38 - إسماعيل بن سعد:

الأحوص، روى عن الإمام الرضاعليه‌السلام ، وروى عنه محمد بن خالد(1) .

39 - إسماعيل بن عباد:

القصري - من قصر بن هبيرة - عدّه البرقي من أصحاب الإمام أبي الحسن الرضاعليه‌السلام (2) .

40 - إسماعيل بن عيسى:

روى عن الإمام أبى الحسن، والإمام الرضاعليهما‌السلام ، وروى عنه ابنه سعد(3) .

41 - إسماعيل بن قتيبة:

عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الرضاعليه‌السلام ، وأضاف أنّه مجهول(4) .

42 - إسماعيل بن مهران:

ابن أبي نصر السكوني، مولى، كوفي، يكنّى أبا يعقوب، ثقة، معتمد عليه، من أصحاب الإمام الرضاعليه‌السلام ، ألّف مجموعة من الكتب كان منها:

1 - الملاحم.

2 - ثواب القرآن.

3 - الإهليلجة.

4 - صفة المؤمن والفاجر.

5 - خطب الإمام أمير المؤمنينعليه‌السلام .

6 - نوادر.

7 - النوادر(5) .

____________________

(1) معجم رجال الحديث 3 / 133.

(2) البرقي.

(3) معجم رجال الحديث 3 / 158.

(4) رجال الطوسي.

(5) الكشي.

٩٨

وقد طعن في حديثه ابن الغضائري، وقال: ليس حديثه بالنقي فيضطرب تارة، ويصلح أخرى، ويروى عن الضعفاء كثيراً ويجوز أن يخرج شاهداً، وبنى سيدنا الخوئي على وثاقته لشهادة جعفر بن محمد بن قولويه، وعلي بن إبراهيم، والشيخ والنجاشي والعياشي بوثاقته، وليس فيما ذكره ابن الغضائري دلالة على عدم وثاقته بل إنّ نفي النقاوة من حديثه من جهة أنّه يروى عن الضعفاء(1) .

43 - إسماعيل بن همام:

ابن عبد الرحمان البصري مولى كندة، روى عن الإمام الرضاعليه‌السلام ثقة هو وأبوه وجدّه، له كتاب يرويه عنه جماعة(2) .

44 - أصرم بن مطر:

عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الرضاعليه‌السلام (3) .

45 - أفلح بن يزيد:

عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الرضاعليه‌السلام (4) .

46 - أفلح بن يزيد: عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الرضاعليه‌السلام ، وكذلك عدّه الشيخ وأضاف إنّه مجهول(5) .

47 - الياس بن عمرو:

الصيرفي الخزاز، خيّر، من أصحاب الإمام الرضاعليه‌السلام ، ولـمّا حضرته الوفاة قال لـمَن حوله: اشهدوا عليّ وليست ساعة الكذب هذه الساعة سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول: (والله لا يموت عبد يحب الله ورسوله ويتولّى الأئمّة فتمسّه النار)(6) .

48 - أيوب بن نوح:

كوفي، مولى النخع، ثقة، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الرضا

____________________

(1) معجم رجال الحديث 3 / 188 - 189.

(2) النجاشي.

(3) رجال الطوسي.

(4) رجال الطوسي.

(5) رجال الطوسي.

(6) الكشي.

٩٩

عليه‌السلام (1) وكان وكيلاً، وتوفّى ولم يخلف إلاّ مائة وخمسين ديناراً، وكان الناس يظنون أنّ عنده مالاً كثيراً؛ لأنّه كان وكيلاً للأئمّةعليهم‌السلام (2) .

(ب)

49 - البائس:

مولى حمزة بن السبع الأشعري، ثقة، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الرضاعليه‌السلام (3) .

50 - بكر بن صالح:

الرازي عده الشيخ البرقي من أصحاب الإمام الرضاعليه‌السلام (4) قال الشيخ: له كتاب في درجات الإيمان ووجوه الكفر والاستغفار والجهاد(5).

قال ابن الغضائري: ضعيف جداً، كثير التفرّد بالغرائب(6).

(ت)

51 - ثلج بن أبي ثلج:

اليعقوبي، من ولد داود بن علي اليعقوبي، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الرضاعليه‌السلام (7) .

(ج)

52 - جعفر بن بشير:

البجلي، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الرضاعليه‌السلام (8) ، من زهّاد الشيعة وعبّادهم ونسّاكهم، وله مسجد بالكوفة باقٍ في (بجيلة)، يقول النجاشي وأنا وكثير من أصحابنا إذا وردنا الكوفة نصلّي فيه مع المساجد التي يرغب في الصلاة فيها.

توفّي جعفر رحمه الله بـ‍ (الأبواء) سنة (208 ه‍) وكان يلقّب قفة العلم، وله

____________________

(1) رجال الطوسي.

(2) الكشي.

(3) رجال الطوسي.

(4) رجال البرقي.

(5) معجم رجال الحديث.

(6) معجم رجال الحديث.

(7) رجال الطوسي.

(8) رجال الطوسي.

١٠٠